لاعب فريق نادي شمسان المتميز سامر حسن لـ «الأيام الرياضي»:تجربتي مع المنتخب المدرسي لن تنسى.. وشمسان مشكلته المال
سامراعتاد على التميز في المباريات والاختيار كأفضل لاعب
> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:
> سامر حسن سليمان صاحب القدم اليسرى في فريق نادي شمسان، لاعب متميز بأدائه الممتع.. وأخلاقه العالية، بدأ اسمه في الظهور في الفترة الاخيرة، وذلك بعد ان تم اختياره للعب ضمن صفوف المنتخب المدرسي في الجزائر، وكذلك لأدائه الطيب مع فريق «الأيام» و«الأيام الرياضي»، ورغم كل هذا إلا أن سامر لديه الطموح الكبير في مواصلة التألق على الملاعب الخارجية .. كل هذه الامور طرحناها على اللاعب وخرجنا بهذه الحصيلة من المعلومات حول كل هذا:
> أولا نرحب بك أخي سامر على صدر صحيفة «الأيام الرياضي»؟
- أهلا وسهلا بك وبالصحيفة الغالية على قلوبنا.
> سؤالنا الأول لك.. ما هي أهم محطات حياتك؟
- رغم أن مشواري مع كرة القدم قصير مقارنة بلاعبين آخرين .. الا أنني مررت بالعديد من المحطات .. الا ان محطة اختياري مع المنتخب المدرسي كانت هي اهم محطة في حياتي.
> إذا حدثنا عن هذه المحطة، ولماذا هي الأهم؟
- بصراحة تفاجأت باختياري ضمن المنتخب المدرسي، وهنا أشكر الكابتن سامي نعاش مدرب المنتخب المدرسي على حسن اختياره لي، وقد حاولت ان ارد له الدين داخل الملعب حيث قدمت اداء أرضاه نوعا ما.
> كيف نوعا ما؟
- لقد كنا عاقدين العزم على نيل البطولة خاصة بعد تعادلنا في مباراتنا الأولى امام منتخب الجزائر الذي كان يلعب على ارضه وبين جماهيره، لكن بعد صعودنا الى الدور الثاني وخاصة في مباراتنا امام العراق التي خسرناها صفر/4، حيث كانت الاخطاء كثيرة في المباراة وكان الاداء فيها سريعا واخطاءنا كانت تزيد من لحظة الى اخرى وهنا شعرنا بالتقصير نحو مدربنا وحتى مع أنفسنا.
> طيب المركز الرابع حلو مقارنة بالدول التي جاءت قبلكم؟
- أنا معك ان منتخبات العراق، السعودية، الجزائر، لها باع في عالم كرة القدم العربية لكن نحن كنا الاجدر بنيل البطولة ولم تكن تنقصنا سوى الخبرة فقط، والمباريات التي قدمناها جعلت كل المتابعين يؤكدون ان البطولة لنا، والذي لم يحضر مبارياتنا امام العراق والجزائر كان يستغرب كيف خسرنا بعد ان قدمنا اداء متميزا في الدور الاول للبطولة.
> ما هي الانطباعات التي خرجت بها من البطولة؟
- أول هذه الانطباعات كانت أن المشاركة ناجحة رغم كل شيء، وهي اعطت الكثير من اللاعبين الفرصة لاثبات جدارتهم مثل اللاعبين: طارق سالم لاعب الصقر، وفتحي خبازي لاعب تضامن شبوة وعدنان عضلات لاعب اتحاد إب وغيرهم من اللاعبين الذين وجدوا المناخ المناسب لإثبات أحقيتهم بالانضمام للمنتخبات الوطنية؟
> هل لديك الطموح في الدخول للمنتخبات الوطنية؟
- شيء طبيعي أن اطمح بالدخول في المنتخبات الوطنية لكن لدينا عيب في المنتخبات الوطنية على اعتبار اننا نفتقر الى دور الملاحظين والمراقبين الذين يمكن من خلالهم عملية التوصيل بين المدربين واللاعبين، لكن نحن نتحطم عندما نسمع ان الوساطة تعمل دورها في الانضمام للمنتخبات، وكم تقهر وانت تسمع ان لاعبا من اندية صنعاء دخل المنتخبات وهو اقل مستوى منا.
> إذا ما هي المحطة الثانية في حياتك؟
- المحطة الثانية هي اختياري ضمن فريق «الأيام» فقد كانت هذه التجربة ممتازة وقدمنا فيها مباراتين امام حسان والهلال، ولكن النتيجة النهائية لم تكن لصالحنا، فخرجنا من الدور الاول لكن الكل تحدث عن قوة الفريق.
> أثيرت قضية في مباراة «الأيام» وحسان حول أحقيتك بجائزة أحسن لاعب فما رأيك؟
- أولا من خلال هذا السؤال أشكر الشيخ علي جلب، رئيس نادي شعب إب على جائزة أحسن لاعب التي يقدمها في كل مباراة لأنها بصدق ترفع من مستوانا وتجعلنا نتسابق على نيلها ليس من اجل المبلغ الـ (عشرة آلاف ريال) بل من اجل اللقب، لأن الفلوس تذهب ويظل (لقب أفضل لاعب في مباراة كذا) عالقا في ذهن اللاعب طوال مشواره الكروي، وهذا يحسب للشيخ جلب لأنه يساعدنا على الاهتمام بمستوانا، ثانيا وردا على سؤالك أقول اني لم أكن استحق الجائزة في مباراة حسان و«الأيام» فقد كان يستحقها زميلي العزيز لاعب حسان عبود مبارك، ومن هنا أعترف بذلك وأهنئ زميلي عبود على تقبل الامر بروح رياضية، وهذا ما اكده في المباراة التالية له مع فريق الهلال حين نال الجائزة بأحقية وهذاما انعكس علي أيضا بالايجاب وحاولت ان أثبت أحقيتي باللعب الممتاز حينما قدمت مباراة كبيرة أمام الهلال وتوجت ذلك بهدف جميل في مرمى الهلال، لكن لي ملاحظة على نيل جائزة احسن لاعب في بطولة الاستقلال.
> ما هي يا كابتن سامر؟
- شوف أخي سأعطيك مثلا.. اذا قدم لاعب ما مستوى رائعا في مباراة ما واختارته اللجنة لجائزة احسن لاعب هذا اللاعب لا يستطيع نيل الجائزة مرة اخرى على اعتبار انه تحصل عليها في المباراة السابقة.
> بصراحة لم أفهم؟
- عفوا سأوضح لك بالاسماء ولكن اتمنى ان لا يزعل مني احد ويفهم غلط؟
> قل الحق ولا تخاف والحق لا يزعل؟
- في مباراة حسان و«الأيام» اختارتني اللجنة والكل قال اني لا استحقها لكن في مباراة «الأيام» وهلال الحديدة كنت استحقها ونالها زميلي العنبري يعني هنا الاختيارين غير مقبولين، ولكن هل كان من المعقول ان يعطوني الجائزة في المباراة الثانية؟.. اظن لا على اعتبار (قد لاقى حقه)، وكذلك عبود مبروك كان يستحق في مباراة «الأيام» وحسان، لكن في مباراة حسان وهلال الحديدة كان يستحق الجائزة (حسب رأيي) المهاجم (عارف السعدي)، لكن اللجنة فضلت ان تراضي عبود على حساب زميله السعدي وهكذا كان الاختيار في الكثير من المباريات، لكن لا أحد يزعل مني.
> طيب فلنخرج من هذا الامر ونتجه إلى ناديك شمسان وهو طبعا المحطة الاهم في حياتك؟
- اكيد شمسان هو المحطة الاهم وهو المحطة الرئيسية التي من خلالها ستكون البداية والنهاية فيه، ويعود له الفضل في وضع اسمي في مقدمة المحطات، وأدين من خلاله لكل شخص ساهم في رفع مستواي الرياضي والعملي والعلمي ولن انسى ذلك ما حييت.
> إذا ماذا ينقص شمسان حتى يكون في دائرة الضوء؟
- في هذه الفترة النادي يمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين الممتازين في كل المراكز وحتى في الألعاب الأخرى حسب علمي، لكن ما ينقص شمسان هو المال والمال وحده قادر على إعادة شمسان الى دائرة الضوء، وهو العائق لعودة فريق نادي شمسان للعودة الى مكانه الطبيعي بين الكبار.
> يعني انك تشعر ان الجانب الاداري ممتاز؟
- بالرغم من انه ليس من حقي الحديث عن الجانب الاداري لاني انا لاعب ومطالب فقط باللعب وليس بالحديث عن الجوانب التي لا تخصني لكن اقول هنا كلمة حق ما دام في الادارة شخص اسمه خالد بيزع، اذا الجانب الاداري ممتاز، واعفني من شرح هذه النقطة لأن الكل في نادي شمسان يعرف ذلك جيدا.
> طيب حدثنا عن تجربة المدرب جمال نديم معكم؟
- تجربة الكابتن جمال نديم مع فريق شمسان الموسم الماضي هي معجزة بحد ذاتها فقد فقد الجميع الأمل في كل شيء تقريبا وعندما جاء مدربنا جمال نديم (العمدة) تغيرت كل المفاهيم في الفريق وبدأنا بحصد الـنـقاط الواحدة تلو الاخرى دون كلل او ملل.
> ما السر في ذلك؟
- السر أن الكابتن جمال تعامل معنا في بداية الامر بالجانب النفسي وحل العديد من المشاكل المتعلقة بنا أكانت من الناحية الشخصية او الناحية الرياضية، بعد ذلك اتجه للجانب البدني الذي كنا نفتقر اليه تماما، مع تركيزه على الجانب الفني الذي كان يهتم به كثيراعلى اعتباره انه كان لاعبا فناناعندما كان يلعب للتلال والمنتخبات الوطنية، كما انه ترك لنا الحرية في التعبير عن ما في دواخلنا بدون اي تحفظات، وهذا حسب رأي بن نديم هو الاهم في حياة اللاعب لان اللاعب لا بد أن يدخل المباراة وهو خال من أي ضغوطات.
> معنى هذا الكلام انه اثر فيكم؟
- بكل صراحة نعم.
> يعني انتم تريدونه مرة اخرى ليدربكم؟
- هذا ليس رأيي فقط، وإنما نحن اللاعبون بشكل عام نريد استمرار جمال نديم معنا لأنه مكسب لأي فريق يدربه وخسارة لو الادارة ضيعته.
> سمعنا انك قد تنتقل الى ناد آخر؟
- هناك أشياء مطروحة على ادارة النادي وهي المخولة بالنظر فيها وانا تحت أمرها في كل ما تراه مناسبا.
> يعني انت لديك الرغبة في الانتقال؟
- كل شخص وكل لاعب لديه الرغبة في تحسين مستواه الرياضي والمعيشي والعملي ولكن تبقى ارادة الله فوق كل شيء.
> اخيرا هل لديك كلمة اخيرة يمكن ان تقولها؟
- أحب أن أوجه الشكر لـ «الأيام» و«الأيام الرياضي» الاولى على هذا اللقاء وثانيا على اختيارها لي مع فريقها الكروي كما اتمنى لها مزيدا من التقدم والازدهار واهنئها على تواجدها الدائم مع كل الرياضيين وفي أي مكان وزمان.
سامراعتاد على التميز في المباريات والاختيار كأفضل لاعب
> أولا نرحب بك أخي سامر على صدر صحيفة «الأيام الرياضي»؟
- أهلا وسهلا بك وبالصحيفة الغالية على قلوبنا.
> سؤالنا الأول لك.. ما هي أهم محطات حياتك؟
- رغم أن مشواري مع كرة القدم قصير مقارنة بلاعبين آخرين .. الا أنني مررت بالعديد من المحطات .. الا ان محطة اختياري مع المنتخب المدرسي كانت هي اهم محطة في حياتي.
> إذا حدثنا عن هذه المحطة، ولماذا هي الأهم؟
- بصراحة تفاجأت باختياري ضمن المنتخب المدرسي، وهنا أشكر الكابتن سامي نعاش مدرب المنتخب المدرسي على حسن اختياره لي، وقد حاولت ان ارد له الدين داخل الملعب حيث قدمت اداء أرضاه نوعا ما.
> كيف نوعا ما؟
- لقد كنا عاقدين العزم على نيل البطولة خاصة بعد تعادلنا في مباراتنا الأولى امام منتخب الجزائر الذي كان يلعب على ارضه وبين جماهيره، لكن بعد صعودنا الى الدور الثاني وخاصة في مباراتنا امام العراق التي خسرناها صفر/4، حيث كانت الاخطاء كثيرة في المباراة وكان الاداء فيها سريعا واخطاءنا كانت تزيد من لحظة الى اخرى وهنا شعرنا بالتقصير نحو مدربنا وحتى مع أنفسنا.
> طيب المركز الرابع حلو مقارنة بالدول التي جاءت قبلكم؟
- أنا معك ان منتخبات العراق، السعودية، الجزائر، لها باع في عالم كرة القدم العربية لكن نحن كنا الاجدر بنيل البطولة ولم تكن تنقصنا سوى الخبرة فقط، والمباريات التي قدمناها جعلت كل المتابعين يؤكدون ان البطولة لنا، والذي لم يحضر مبارياتنا امام العراق والجزائر كان يستغرب كيف خسرنا بعد ان قدمنا اداء متميزا في الدور الاول للبطولة.
> ما هي الانطباعات التي خرجت بها من البطولة؟
- أول هذه الانطباعات كانت أن المشاركة ناجحة رغم كل شيء، وهي اعطت الكثير من اللاعبين الفرصة لاثبات جدارتهم مثل اللاعبين: طارق سالم لاعب الصقر، وفتحي خبازي لاعب تضامن شبوة وعدنان عضلات لاعب اتحاد إب وغيرهم من اللاعبين الذين وجدوا المناخ المناسب لإثبات أحقيتهم بالانضمام للمنتخبات الوطنية؟
> هل لديك الطموح في الدخول للمنتخبات الوطنية؟
- شيء طبيعي أن اطمح بالدخول في المنتخبات الوطنية لكن لدينا عيب في المنتخبات الوطنية على اعتبار اننا نفتقر الى دور الملاحظين والمراقبين الذين يمكن من خلالهم عملية التوصيل بين المدربين واللاعبين، لكن نحن نتحطم عندما نسمع ان الوساطة تعمل دورها في الانضمام للمنتخبات، وكم تقهر وانت تسمع ان لاعبا من اندية صنعاء دخل المنتخبات وهو اقل مستوى منا.
> إذا ما هي المحطة الثانية في حياتك؟
- المحطة الثانية هي اختياري ضمن فريق «الأيام» فقد كانت هذه التجربة ممتازة وقدمنا فيها مباراتين امام حسان والهلال، ولكن النتيجة النهائية لم تكن لصالحنا، فخرجنا من الدور الاول لكن الكل تحدث عن قوة الفريق.
> أثيرت قضية في مباراة «الأيام» وحسان حول أحقيتك بجائزة أحسن لاعب فما رأيك؟
- أولا من خلال هذا السؤال أشكر الشيخ علي جلب، رئيس نادي شعب إب على جائزة أحسن لاعب التي يقدمها في كل مباراة لأنها بصدق ترفع من مستوانا وتجعلنا نتسابق على نيلها ليس من اجل المبلغ الـ (عشرة آلاف ريال) بل من اجل اللقب، لأن الفلوس تذهب ويظل (لقب أفضل لاعب في مباراة كذا) عالقا في ذهن اللاعب طوال مشواره الكروي، وهذا يحسب للشيخ جلب لأنه يساعدنا على الاهتمام بمستوانا، ثانيا وردا على سؤالك أقول اني لم أكن استحق الجائزة في مباراة حسان و«الأيام» فقد كان يستحقها زميلي العزيز لاعب حسان عبود مبارك، ومن هنا أعترف بذلك وأهنئ زميلي عبود على تقبل الامر بروح رياضية، وهذا ما اكده في المباراة التالية له مع فريق الهلال حين نال الجائزة بأحقية وهذاما انعكس علي أيضا بالايجاب وحاولت ان أثبت أحقيتي باللعب الممتاز حينما قدمت مباراة كبيرة أمام الهلال وتوجت ذلك بهدف جميل في مرمى الهلال، لكن لي ملاحظة على نيل جائزة احسن لاعب في بطولة الاستقلال.
> ما هي يا كابتن سامر؟
- شوف أخي سأعطيك مثلا.. اذا قدم لاعب ما مستوى رائعا في مباراة ما واختارته اللجنة لجائزة احسن لاعب هذا اللاعب لا يستطيع نيل الجائزة مرة اخرى على اعتبار انه تحصل عليها في المباراة السابقة.
> بصراحة لم أفهم؟
- عفوا سأوضح لك بالاسماء ولكن اتمنى ان لا يزعل مني احد ويفهم غلط؟
> قل الحق ولا تخاف والحق لا يزعل؟
- في مباراة حسان و«الأيام» اختارتني اللجنة والكل قال اني لا استحقها لكن في مباراة «الأيام» وهلال الحديدة كنت استحقها ونالها زميلي العنبري يعني هنا الاختيارين غير مقبولين، ولكن هل كان من المعقول ان يعطوني الجائزة في المباراة الثانية؟.. اظن لا على اعتبار (قد لاقى حقه)، وكذلك عبود مبروك كان يستحق في مباراة «الأيام» وحسان، لكن في مباراة حسان وهلال الحديدة كان يستحق الجائزة (حسب رأيي) المهاجم (عارف السعدي)، لكن اللجنة فضلت ان تراضي عبود على حساب زميله السعدي وهكذا كان الاختيار في الكثير من المباريات، لكن لا أحد يزعل مني.
> طيب فلنخرج من هذا الامر ونتجه إلى ناديك شمسان وهو طبعا المحطة الاهم في حياتك؟
- اكيد شمسان هو المحطة الاهم وهو المحطة الرئيسية التي من خلالها ستكون البداية والنهاية فيه، ويعود له الفضل في وضع اسمي في مقدمة المحطات، وأدين من خلاله لكل شخص ساهم في رفع مستواي الرياضي والعملي والعلمي ولن انسى ذلك ما حييت.
> إذا ماذا ينقص شمسان حتى يكون في دائرة الضوء؟
- في هذه الفترة النادي يمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين الممتازين في كل المراكز وحتى في الألعاب الأخرى حسب علمي، لكن ما ينقص شمسان هو المال والمال وحده قادر على إعادة شمسان الى دائرة الضوء، وهو العائق لعودة فريق نادي شمسان للعودة الى مكانه الطبيعي بين الكبار.
> يعني انك تشعر ان الجانب الاداري ممتاز؟
- بالرغم من انه ليس من حقي الحديث عن الجانب الاداري لاني انا لاعب ومطالب فقط باللعب وليس بالحديث عن الجوانب التي لا تخصني لكن اقول هنا كلمة حق ما دام في الادارة شخص اسمه خالد بيزع، اذا الجانب الاداري ممتاز، واعفني من شرح هذه النقطة لأن الكل في نادي شمسان يعرف ذلك جيدا.
> طيب حدثنا عن تجربة المدرب جمال نديم معكم؟
- تجربة الكابتن جمال نديم مع فريق شمسان الموسم الماضي هي معجزة بحد ذاتها فقد فقد الجميع الأمل في كل شيء تقريبا وعندما جاء مدربنا جمال نديم (العمدة) تغيرت كل المفاهيم في الفريق وبدأنا بحصد الـنـقاط الواحدة تلو الاخرى دون كلل او ملل.
> ما السر في ذلك؟
- السر أن الكابتن جمال تعامل معنا في بداية الامر بالجانب النفسي وحل العديد من المشاكل المتعلقة بنا أكانت من الناحية الشخصية او الناحية الرياضية، بعد ذلك اتجه للجانب البدني الذي كنا نفتقر اليه تماما، مع تركيزه على الجانب الفني الذي كان يهتم به كثيراعلى اعتباره انه كان لاعبا فناناعندما كان يلعب للتلال والمنتخبات الوطنية، كما انه ترك لنا الحرية في التعبير عن ما في دواخلنا بدون اي تحفظات، وهذا حسب رأي بن نديم هو الاهم في حياة اللاعب لان اللاعب لا بد أن يدخل المباراة وهو خال من أي ضغوطات.
> معنى هذا الكلام انه اثر فيكم؟
- بكل صراحة نعم.
> يعني انتم تريدونه مرة اخرى ليدربكم؟
- هذا ليس رأيي فقط، وإنما نحن اللاعبون بشكل عام نريد استمرار جمال نديم معنا لأنه مكسب لأي فريق يدربه وخسارة لو الادارة ضيعته.
> سمعنا انك قد تنتقل الى ناد آخر؟
- هناك أشياء مطروحة على ادارة النادي وهي المخولة بالنظر فيها وانا تحت أمرها في كل ما تراه مناسبا.
> يعني انت لديك الرغبة في الانتقال؟
- كل شخص وكل لاعب لديه الرغبة في تحسين مستواه الرياضي والمعيشي والعملي ولكن تبقى ارادة الله فوق كل شيء.
> اخيرا هل لديك كلمة اخيرة يمكن ان تقولها؟
- أحب أن أوجه الشكر لـ «الأيام» و«الأيام الرياضي» الاولى على هذا اللقاء وثانيا على اختيارها لي مع فريقها الكروي كما اتمنى لها مزيدا من التقدم والازدهار واهنئها على تواجدها الدائم مع كل الرياضيين وفي أي مكان وزمان.