وكالة فرانس برس توفد 18 صحافيا و14 مصورا لتغطية اسياد 2006

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة
دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة
توفد وكالة "فرانس برس" 18 صحافيا و14 مصورا لتغطية احداث دورة الالعاب الاسيوية المقررة في الدوحة من 1 الى 15 يسمبر المقبل باللغتين العربية والانكليزية,وعلى مستوى النص، سيقوم 18 صحافيا بتغطية احداث الالعاب الـ39 التي تشهدها الدورة التي تعتبر اكبر حدث رياضي بعد الالعاب الاولمبية وكأس العالم حيث يتوقع ان يتابعها اكثر من 1ر5 مليار نسمة حول العالم، وبإجراء المقابلات الصحافية والتعليقات وإلقاء الضوء على ابرز الاحداث في الدورة التي تشهد مشاركة نحو 11 الف رياضي ورياضية، على ان يرسلوا في اليوم الواحد نحو 120 خبرا يتعلق بالبطولة معززة بالنتائج والجداول والارقام والبرامج.

وقامت وكالة "فرانس برس" قبل فترة بتجهيز قرص مدمج يضم نحو 60 الف كلمة بالاضافة الى 200 صورة تلقي الضوء على تاريخ الالعاب ونبذات عن ابرز الرياضيين العرب والاجانب التي تألقوا في الالعاب السابقة، بالاضافة الى مواضيع اخرى متفرقة.

وبدأت الوكالة منذ ثلاثة ايام ببث حلقات خاصة عن هذا الحدث الرياضي الهام الذي يقام للمرة الاولى في دولة عربية، حيث سلطت الضوء على استعدادات الدول العربية المشاركة في الاسياد، بالاضافة الى اخبار عن استعدادات قطر للحدث الكبير.

اما المصورون فسيتواجدون لنقل صور الحدث بشكل فوري حيث يتوقع ان ترسل الوكالة نحو 250 صورة في اليوم الواحد لأبرز الاحداث.

افتتاح مركز البث الدولي
افتتحت اللجنة المنظمة لدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة من 1 الى 15 ديسمبر المقبل أمس الجمعة مركز البث الدولي المجهز لاستقبال أكثر من 1800 قناة ومحطة فضائية تتمتع بحقوق البث إلى جانب 2000 موظف لنقل المنافسات الرياضية للدوحة 2006م.

وسوف يعمل المركز كمحطة رئيسية لادارة العمليات والانتاج ونقطة الخدمات التقنية والادارية لعمليات البث لفعاليات الدوحة 2006م.

ويشكل مع المركز الرئيسي للصحافة سويا "المركز الاعلامي الرئيسي الذي سيكون مقرا للاعلام المحلي والعالمي خلال الالعاب.

وأقيم مركز البث الدولي على مساحة 10 آلاف متر مربع منها أربعة آلاف وخمسمائة متر مربع مساحة للأعمال الفنية الخاصة بمالكي حقوق البث وألفان وخمسمائة متر مربع مساحة للإنتاج والأعمال الفنية الخاصة بالشركة المضيفة لخدمات البث .

ويعد المركز المقر الرئيسي للشركة المستضيفة لخدمات البث (ؤءاآس)، بأكثر من 2000 موظف يعملون في خدمات البث المباشر للالعاب الاسيوية لتوفير ما يزيد عن 2000 ساعة من خدمات البرمجة والبث إلى المنطقة و50 بلدا حول العالم والى ما يزيد عن 1. 5 مليار مشاهد.

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب الآسيوية التي يتم فيها استخدام التقنية العالية للبث التلفزيوني لحفلي الافتتاح والختام إلى جانب منافسات ألعاب القوى والسباحة والغطس والجمباز.

ترتيبات خاصة لاستقبال الشعلة
تعود اليوم السبت شعلة الدوحة 2006 إلى العاصمة القطرية التي تستضيف دورة الالعاب الاسيوية المقررة من 1 الى 15 ديسمبر المقبل، بعد جولة ناجحة في 14 بلدا وإقليما آسيويا قاطعة أكثر من 50 ألف كيلومتر خاضت خلالها أطول جولة عرفها تاريخ هذه الالعاب. ويقام حفل استقبال الشعلة في مدينة الشمال (120 كيلومتر شمال الدوحة) بحيث سيكون في استقبالها لوحات الرقص التقليدية والعروض الثقافية، وسيحضر الحفل أفراد المجتمع بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المنظمة للدورة والمجلس الاولمبي الآسيوي. وسيحمل شعلة الدوحة 2006 حوالي الف مقيم في قطر يمثلون 67 جنسية على مدى سبعة أيام عبر مناطق الزبارة ودخان وخور العديد وسيلين والوكرة والخور وصولا الى استاد خليفة في العاصمة في أول الشهر المقبل حيث سيكون الانطلاق الرسمي للالعاب الآسيوية والاعلان عن وصول الشعلة عبر شريف حشيشو مدير إدارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية في اللجنة المنظمة عن سعادته لعودة الجميع إلى أرض الوطن بخير واعتبر وصول شعلة الدوحة 2006 انطلاقة مميزة للايام الاحتفالية التي سيشهدها سكان العاصمة على مدى الاسبوعين المقبلين.

وأضاف "تركت رحلة شعلة الدوحة 2006 اثرا مميزا على البلدان والمدن الآسيوية التي مرت بها، ودخلت الى قلوب الملايين عبر القارات.

ونحن واثقون من تشجيع الشعوب من مختلف مشاربها للشعلة في مسيرتها داخل دولة قطر كمقدمة لاكبر حدث رياضي في المنطقة"..وتوجهت الشعلة الى العاصمة الهندية نيودلهي التي استضافت الالعاب الآسيوية الاولى عام 1951، وكوريا الجنوبية واليابان والفليبين والصين وماكاو وهونغ كونغ، واندونيسيا وتايلاند وايران وعمان والامارات العربية المتحدة والكويت والبحرين قبل عودتها الى قطر.

وحمل كل واحد من حاملي الشعلة الذين قارب عددهم 2500 فرد شعلة الدوحة 2006 لمسافة 500 متر خلال رحلتها القارية..وانتقلت الشعلة في الارض والبحر وسافرت في مختلف وسائل النقل بما فيها القطار والدراجات الهوائية والنارية والتلفريك والسيارات التقليدية وعلى الثلج والجمال والاحصنة والترمواي وزوارق التجذيف والبواخر والزوارق السريعة والبواخر السياحية.

مؤتمر صحافي للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات في 29 الشهر الحالي
اكدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" انها ستعقد مؤتمرا صحافيا في 29 الشهر الحالي في العاصمة القطرية الدوحة عشية انطلاق دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي تنطلق في 1 ديسمبر وتستمر حتى 15 منه.

وسيكون الهدف من هذا المؤتمر الصحافي تقديم برنامج ونشاط الوكالة الدولية خلال هذه الالعاب بالاضافة الى عملها ومهامها في القارة الاسيوية والعالم اجمع للحد من انتشار آفة المنشطات في عالم الرياضة.

وسيتحدث خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقد في الساعة الثانية (التوقيت المحلي) في المركز الاعلامي الرئيسي، المدير العام في ال"وادا" ديفيد هوفمان ومدير منطقة اسيا-اوقيانيا في الوكالة كازوهيرو ستيل والمراقب المنتدب في اسياد الدوحة غريام ستيل.

يذكر ان الـ"وادا" هي وكالة دولية مستقلة اسست عام 1999 بهدف مكافحة انتشار تناول المنشطات في جميع الرياضات ويتم تمويلها من قبل الجمعيات الرياضية والحكومات حول العالم.

ويتمحور عملها حول الابحاث العلمية والتوعية والفحصوات الدورية خلال الاحداث الرياضية، وهي تزود جميع اللجان الاولمبية والاتحادات الرياضية في العالم بلوائح المنشطات المحظورة والتي يتم تحديثها من فترة الى اخرى.

القطريون يحلمون بزيادة ميدالياتهم ويعولون على الالعاب الجماعية
يحلم القطريون بتحقيق عدد من الميداليات يفوق ما حققوه في بوسان 2002 وهم يحتضنون للمرة الاولى دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة -الدوحة 2006- التي تنطلق من 1 الى 15 ديسمبر المقبل، وهم يرون ان لديهم القدرة على تحقيق ذلك سواء لاستضافة الدورة على ملاعبهم وبين جمهورهم او للتطور الذي طرأ على عدد من اللعبات الجماعية في مقدمتها كرة القدم.

وابرز انجازات هذه الالعاب كان فوز منتخب القدم بكأس الخليج السابعة عشرة في الدوحة عام 2004 وتأهله بجدارة الى نهائيات كأس اسيا 2007، وتأهل منتخب كرة السلة العام الماضي للمرة الاولى في تاريخها الى كأس العالم بعد حصولها ايضا لاول مرة على المركز الثالث اسيويا.

هذا فضلا عن تفوق كرة اليد القطرية التي تعد اللعبة الجماعية الوحيدة التي حققت ميدالية في بوسان بحصولها على البرونزية.

وحصلت قطر في بوسان على 17 ميدالية منها 4 ذهبيات و5 فضيات و8 برونزيات.

انطلقت مشاركات قطر في دورات الالعاب الاسيوية في بانكوك 1978 ولم تحرز فيها أي ميدالية، وفي نيودلهي 1982 حققت برونزية واحدة، وفي سيول 1986 حصدت ذهبية و3 برونزيات، وفي بكين 1990 حققت 3 ذهبيات وفضيتين وبرونزية، وفي هيروشيما 1994 حصلت على 4 ذهبيات وفضية و5 برونزيات، وفي بانكوك 1998 فازت بذهبيتين و3 فضيات و3 برونزيات.

وتشارك قطر في "الدوحة 2006" بوفد يتكون من 626 فردا منهم 376 لاعبا ولاعبة و250 من أعضاء الأجهزة الفنية والادارية والفنية يمثلون 25 اتحادا هي كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة والعاب القوى والجمباز والبولينغ والرماية والمبارزة والسباحة والملاكمة والبليارد والسنوكر والفروسية والغولف والكاراتيه والتايكواندو والشراع والتجذيف والسكواش وكرة المضرب وكرة الطاولة والدراجات الهوائية والمصارعة والشطرنج والجودو ورفع الاثقال وبناء الأجسام والركبي، مع زيادة لعبة واحدة هي الهوكي عن بوسان 2002 عندما شاركت قطر ببعثة كانت تعد الأكبر في تاريخ مشاركاتها وضـمت 417 فردا بين رياضي واداري وفني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى