الملعب الرياضي .. «الأيام» وبطولة (الاستقلال)
> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
>
«الأيام» المؤسسة الصحافية العظيمة، صاحبة الريادة الكبيرة احسنت صنعاً وفعلاً عندما تبنت تنظيم بطولة كأس الاستقلال لكرة القدم في محافظة عدن.
- يدرك الاستاذان الناشران هشام وتمام باشراحيل، وهما من ابناء عدن ومن عشاق سحرها وحرها، أن مهمة الصحافة وهدفها ورسالتها، لا تكمن فقط في النشر وإنما تتعداها الى تبني قضايا المجتمع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية، حيث تكون الصحافة نبضا للمواطن والوطن.
- وعندما يحاول البعض- كلٌ لغرض في نفسه- ابهات بريق يوم (الاستقلال) 30 نوفمبر 1967م، وتحويله إلى مجرد يوم لـ (الجلاء)، فإن مؤسسة صحافية رائدة مثل «الأيام» لابد أن تتصدى لهذه المحاولات الظالمة، وتقوم بدورها التنويري دفاعاً عن أهمية هذا اليوم، واعترافاً بعظمة أولئك الرجال الافذاذ الذين وهبوا حياتهم ودماءهم في سبيل تحقيقه.
- بطولة كأس الاستقلال برعاية «الأيام» و«الأيام الرياضي» اعادت شيئاً من الاعتبار المفقود لهذا اليوم التاريخي العظيم، الذي لم يعد يجد له من اهتمام وحفاوة وحضور في (أجندة الدولة) اللهم الا ذكره والمرور عليه مرور الكرام- كتحصيل حاصل- ضمن شعارات وتهاني الاحتفالات بمناسبة أعياد الثورة.
- لقد عمل المنظمون - «الأيام» و«الأيام الرياضي» - هذا العام على تعزيز وتوسيع المشاركة الرياضية في بطولة الاستقلال بإقامة سباق نصف (ماراثون) من التواهي إلى كريتر، وهي فكرة خلاقة وخطوة في الطريق الصحيح، تدل وتؤكد على أن هذه البطولة خلقت لتستمر وتتطور وليست مجرد حماس عابر لن يلبث وأن يخبو.
- تحية باتساع الوطن وبحجم وعظمة المناضلين الحقيقيين والشهداء الاماجد.. تحية بمستوى طموح الرياضيين المبدعين وبصدق آمال وأحلام البسطاء المدقعين لــ«الأيام» و«الأيام الرياضي» هذه المؤسسة الصحافية التى ما برحت تثبت وتؤكد كل يوم أنها فعلاً (رائدة) وكبيرة قولاً وعملاً.
- ولم يبق الا أن تؤكد الجهات الرسمية المسؤولة والمعنية على أن بطولة كأس الاستقلال مرحب بها وأنها في محلها وذلك من خلال الوقوف المعنوي- على الاقل- الى جانب منظميها، حتى لا تبدو وكأنها نبتة (شيطانية) في (وادٍ غير ذي زرع) .
عادل الأعسم
- يدرك الاستاذان الناشران هشام وتمام باشراحيل، وهما من ابناء عدن ومن عشاق سحرها وحرها، أن مهمة الصحافة وهدفها ورسالتها، لا تكمن فقط في النشر وإنما تتعداها الى تبني قضايا المجتمع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية، حيث تكون الصحافة نبضا للمواطن والوطن.
- وعندما يحاول البعض- كلٌ لغرض في نفسه- ابهات بريق يوم (الاستقلال) 30 نوفمبر 1967م، وتحويله إلى مجرد يوم لـ (الجلاء)، فإن مؤسسة صحافية رائدة مثل «الأيام» لابد أن تتصدى لهذه المحاولات الظالمة، وتقوم بدورها التنويري دفاعاً عن أهمية هذا اليوم، واعترافاً بعظمة أولئك الرجال الافذاذ الذين وهبوا حياتهم ودماءهم في سبيل تحقيقه.
- بطولة كأس الاستقلال برعاية «الأيام» و«الأيام الرياضي» اعادت شيئاً من الاعتبار المفقود لهذا اليوم التاريخي العظيم، الذي لم يعد يجد له من اهتمام وحفاوة وحضور في (أجندة الدولة) اللهم الا ذكره والمرور عليه مرور الكرام- كتحصيل حاصل- ضمن شعارات وتهاني الاحتفالات بمناسبة أعياد الثورة.
- لقد عمل المنظمون - «الأيام» و«الأيام الرياضي» - هذا العام على تعزيز وتوسيع المشاركة الرياضية في بطولة الاستقلال بإقامة سباق نصف (ماراثون) من التواهي إلى كريتر، وهي فكرة خلاقة وخطوة في الطريق الصحيح، تدل وتؤكد على أن هذه البطولة خلقت لتستمر وتتطور وليست مجرد حماس عابر لن يلبث وأن يخبو.
- تحية باتساع الوطن وبحجم وعظمة المناضلين الحقيقيين والشهداء الاماجد.. تحية بمستوى طموح الرياضيين المبدعين وبصدق آمال وأحلام البسطاء المدقعين لــ«الأيام» و«الأيام الرياضي» هذه المؤسسة الصحافية التى ما برحت تثبت وتؤكد كل يوم أنها فعلاً (رائدة) وكبيرة قولاً وعملاً.
- ولم يبق الا أن تؤكد الجهات الرسمية المسؤولة والمعنية على أن بطولة كأس الاستقلال مرحب بها وأنها في محلها وذلك من خلال الوقوف المعنوي- على الاقل- الى جانب منظميها، حتى لا تبدو وكأنها نبتة (شيطانية) في (وادٍ غير ذي زرع) .