> عبر موظفو قطاع المغتربين بوزارة الخارجية عن قلقهم البالغ من مشروع قرار وزير الخارجية الذي يقضي بتسريح موظفي وزارة شئون المغتربين وتحويلهم الى دائرة في وزارة الخارجية مكونة من ثمانية موظفين وحل وزارة المغتربين.

وقال موظفو قطاع المغتربين وعددهم (112) موظفاً كانوا قبل قرار الدمج يتولون وظائف مختلفة من وكلاء ومديري عموم ومستشارين ومسئولي إدارات وغيرها.. قالوا في استغاثة بعثوا بها لـ «الأيام» إلى فخامة رئيس الجمهورية: «إنه ومنذ ان صدر قراركم الكريم رقم (8) لسنة 2006م بدمج وزارة الخارجية ووزارة المغتربين في وزارة واحدة تشكلت آمال كبيرة على أن هذا القرار الحكيم سيؤدي الى تحسين مستوى الرعاية التي يحصل عليها المغتربون ويوثق صلاتهم بوطنهم، إلا أنه ومنذ صدور ذلك القرار ووزير الخارجية يماطل في تنفيذه إذ ظل وضع وزارة شئون المغتربين معلقاً منذ التشكيل الحكومي الأخير مع أن تجارب كثيرة مماثلة تمت مع وزارة الصناعة ،ومع وزارة التجارة ، ومع وزارة الاعلام، ووزارة الثقافة، ووزارة العمل، ومع وزارة الشئون الاجتماعية، إلا أنه وتحت الإلحاح وكثرة المطالبة بالخروج من هذا الوضع أبلغنا قبل يومين أن وزير الخارجة قد أعد مشروع قرار بتحويل وزارة شئون المغتربين إلى دائرة في وزارة الخارجية وتسريح موظفيها، هذا ما يعني أن مصير عشرات الأسر سيكون الضياع بعد أن يفقد معيلوهم وظائفهم».

واختتم موظفو قطاع المغتربين استغاثتهم بالقول: «إننا نتطلع إلى تدخلكم شخصياً لإلزام وزير الخارجية بتنفيذ قرار فخامتكم بدمج الوزارتين وفقا للقواعد المتبعة في هذا الجانب، بحيث يحفظ لجميع العاملين كافة حقوقهم الوظيفية، لذلك فإننا على ثقة عالية ببقاء الانجازات التي تحققت للمغتربين الذين يراهن على دورهم في عملية التحول الاقتصادي في هذه المرحلة الهامة من تاريخ وطننا الحبيب.

وفقكم الله ودمتم خير عون».