نقص المعلمين ونقلهم في سباح أربكا العملية التعليمية
> رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
> تعاني معظم المدارس في مديرية سباح محافظة أبين من نقص حاد في المعلمين في جميع مدارس المديرية البالغ عددها 25 مدرسة، مما تسبب في إرباك العملية التعليمية بالمديرية وتدني مستوى التحصيل العلمي عند غالبية الطلاب.
وعلمت «الأيام» ان نقص المعلمين يرجع لعدة أسباب منها نقل المعلمين الجماعي المتكرر سنوياً وحتى شهريا دون اخلاء طرف من قبل المدرسة ومكتب التربية بالمديرية وكذلك اتخاذ المديرية سُلماً فقط لتوظيف أصحاب المحسوبية والنفوذ من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة دون توزيعهم في الميدان وبالذات الكادر النسائي تحت مبررات واهية منها طبيعة المنطقة الجبلية المترامية الاطراف وافتقارها إلى الخدمات .
وأفاد «الأيام» مدير مكتب التربية بالمديرية طارق عوض بأن المعلمين المنقولين من المديرية خلال الاشهر القليلة الماضية 22 معلماً ومعلمة من أصل 152 معلماً ومعلمة لمديرية بأكملها ولم يبق من هذا العدد سوى 130 معلماً فقط واثنين من المعلمين متعاقدين مركزياً من ديوان الوزارة. وأشار الى ان هناك توجيهات من قبل المحافظ بعودة كل المنقولين وكذلك حل مشكلة النقص الذي تعاني منه معظم مدارس المديرية الا أن هناك تباطؤاً من قبل مكتب التربية بالمحافظة في تنفيذ توجيهات المحافظ لأن الوعود على الورق من قبل مكتب التربية بالمحافظة لا تكفي كون الوقت يذهب والطلاب من دون معلمين.
مضيفاً ان عودة المنقولين والتوظيف الجديد لن يحلا المشكلة، ونوه أن أكبر معضلة يعاني منها الوضع التعليمي بالمديرية هي إغلاق مبنى مكتب التربية منذ ما يزيد على عشرة أشهر من قبل المدير السابق الذي أحيل الى التقاعد ورفضه تسليم المكتب بل عمل على إغلاقه بقفل خاص به واستحواذه على الوثائق وأجهزة الكمبيوتر بداخل المكتب كما ان الختم ما يزال في حوزته «مما اضطرنا الى مزاولة أعمالنا في البقالات في البداية الاولى ثم اتخذنا بعض الفصول في مدرسة الفاروق مقراً لنا تجنباً للمشاكل».
وعلمت «الأيام» ان نقص المعلمين يرجع لعدة أسباب منها نقل المعلمين الجماعي المتكرر سنوياً وحتى شهريا دون اخلاء طرف من قبل المدرسة ومكتب التربية بالمديرية وكذلك اتخاذ المديرية سُلماً فقط لتوظيف أصحاب المحسوبية والنفوذ من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة دون توزيعهم في الميدان وبالذات الكادر النسائي تحت مبررات واهية منها طبيعة المنطقة الجبلية المترامية الاطراف وافتقارها إلى الخدمات .
وأفاد «الأيام» مدير مكتب التربية بالمديرية طارق عوض بأن المعلمين المنقولين من المديرية خلال الاشهر القليلة الماضية 22 معلماً ومعلمة من أصل 152 معلماً ومعلمة لمديرية بأكملها ولم يبق من هذا العدد سوى 130 معلماً فقط واثنين من المعلمين متعاقدين مركزياً من ديوان الوزارة. وأشار الى ان هناك توجيهات من قبل المحافظ بعودة كل المنقولين وكذلك حل مشكلة النقص الذي تعاني منه معظم مدارس المديرية الا أن هناك تباطؤاً من قبل مكتب التربية بالمحافظة في تنفيذ توجيهات المحافظ لأن الوعود على الورق من قبل مكتب التربية بالمحافظة لا تكفي كون الوقت يذهب والطلاب من دون معلمين.
مضيفاً ان عودة المنقولين والتوظيف الجديد لن يحلا المشكلة، ونوه أن أكبر معضلة يعاني منها الوضع التعليمي بالمديرية هي إغلاق مبنى مكتب التربية منذ ما يزيد على عشرة أشهر من قبل المدير السابق الذي أحيل الى التقاعد ورفضه تسليم المكتب بل عمل على إغلاقه بقفل خاص به واستحواذه على الوثائق وأجهزة الكمبيوتر بداخل المكتب كما ان الختم ما يزال في حوزته «مما اضطرنا الى مزاولة أعمالنا في البقالات في البداية الاولى ثم اتخذنا بعض الفصول في مدرسة الفاروق مقراً لنا تجنباً للمشاكل».