الشاعر والصحفي محمد حمود أحمد إلى رحمة الله

> عدن «الأيام» منصور نور:

> ودعت عدن صباح أمس السبت 25/11، فقيد الصحافة والأدب الشاعر والصحفي محمد حمود أحمد، وقد ووري جثمانه الطاهر بعد الصلاة عليه في مقبرة الرحمن بمدينة المنصورة.

وكان في مقدمة مشيعي الجنازة بتكليف من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة الإخوة ضياء عبدالمجيد القباطي، المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة وعبدالله باكداده، المدير العام لمكتب الثقافة بعدن وبحضور أصدقائه ومحبيه من الأدباء والفنانين والإعلاميين ورئيسي جمعية تنمية الثقافة والادب ومنتدى باهيصمي الثقافي.

والفقيد من الأقلام الصحفية التي اسهمت كثيراً في إنجاح الفعاليات والأنشطة الثقافية في عدن ولحج وأبين.

وهو من مواليد 1954م في مدينة الشيخ عثمان عدن، درس الابتدائية والإعدادية في مدارسها، وأكمل الثانوية في كلية عدن 1973م-1974م، حاصل على شهادة البكلاريوس في كلية الاقتصاد جامعة عدن عام 1978م. عمل موظفاً في مكتب وزارة الصناعة بعدن ومن ثم انتدب للعمل الجماهيري. شغل مهام سكرتير التحرير ثم مدير تحرير صحيفة «الشباب اليمني» حتى أواخر عام 1988م، ونائباً للدائرة الايديولوجية لاتحاد الشباب اليمني الديمقراطي (أشيد) حتى أواخر 1989م.

والفقيد من مؤسسي جمعية الادباء الشباب في فبراير 1976م، وأمين عام منتدى باهيصمي الثقافي.. نشرت له العديد من التغطيات والمقالات في عدد من الصحف وأبرزها «الأيام».

وله مجموعة شعرية بعنوان «أعراس بلقيس» تحت الطبع قدمها له الشاعر والناقد عبدالرحمن إبراهيم.

متزوج ولديه أربعة أطفال أصغرهم (مازن).

وقد نعى مكتب الثقافة بمحافظة عدن في بلاغ صحفي وفاة المغفور له الأديب محمد حمود.

كما عبر الأخ عبدالله باكدادة، مدير عام مكتب الثقافة والمشتغلون في قطاع الثقافة بعدن وكذا الشاعر عبدالرحمن إبراهيم ومحمد سالم باهيصمي، رئيس منتدى الباهيصمي، عن تعازيهم الحارة لذوي الفقيد.

وبهذا المصاب الأليم تتقدم «الأيام» بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وذويه، داعين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى