لاريجاني: اسرائيل لا تستطيع مهاجمة ايران بدعم الولايات المتحدة
كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني
> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :
>
قال كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني في مقابلة نشرت أمس السبت ان اسرائيل ليست في وضع يمكنها من مهاجمة ايران بدعم من الولايات المتحدة.
وقال لاريجاني للصحافيين في طهران (اكرر... طهران) ان الولايات المتحدة تعاني من نقاط ضعف في الشرق الاوسط ولن تجرؤ على الدخول في عملية عسكرية اخرى في تلك المنطقة، طبقا لموقع باكتريبيون.كوم الباكستاني على الانترنت.
ونقل الموقع عن لاريجاني قوله "نحن ندرك ان اسرائيل، بعد ان تعلمت الدرس من مغامرتها مؤخرا في لبنان رغم امتلاكها اكثر من 200 رأس حربي نووي، ليست في وضع يمكنها من مهاجمتنا"مضيفا "ما يقولونه هو مجرد شعارات تردد".
واوضح "ان الحرب الاخيرة على لبنان فضحت زيف اسطورة الجيش الصهيوني العملاق ونتيجة هذا النزاع حولت رئيس الوزراء الاسرائيلي (ايهود) اولمرت الى جثة هامدة".
واكد لاريجاني ان ايران ستستمر في برنامجها النووي السلمي ولن تتنازل مطلقا عن مبادئها.
وقال "لن نرغم على التخلي عن مصالحنا الوطنية. ان بلدي من الدول الموقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي وبرنامجها يخضع لكافة ضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتساءل "كيف يمكن للوكالة الدولية والغرب ان يتهم ايران باي نشاط غير قانوني في الوقت الذي تغطي كاميرات الوكالة كل نشاط ويقوم مفتشو الوكالة بتفتيش كل المواقع النووية الايرانية؟".
وقال ان القيادة الايرانية تعارض تطوير اسلحة نووية الا انها تعتقد انه لا يمكن لاحد ان يمنع دولا اخرى من تطوير تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية.
واضاف "في الحقيقة فان اميركا والغرب ليسوا مستعدين للسماح لاية دولة اسلامية بان تكون مكتفية ذاتيا من حيث الاقتصاد والتكنولوجيا النووية".
واتهم لاريجاني الولايات المتحدة ب"استغلال" اعترافات عالم الذرة الباكستاني البارز عبد القدير خان التي قال فيها انه نقل تكنولوجيا نووية الى ايران وكوريا الشمالية وليبيا.
واوضح "اعتقد ان الولايات المتحدة ارادت الضغط على باكستان واستغلال هذه المسالة. ان تكنولوجيتنا النووية هي تكنولوجيا ايرانية وهذه المساعدة كانت فقط على المستوى الاكاديمي".
وقال لاريجاني ان ايران سترد على اية عقوبات يمكن ان تفرض عليها، مؤكدا "اذا فرضوا اية عقوبات، فانهم سيواجهون رد فعلنا".
ويقول دبلوماسيون ان ايران التي تتعرض لخطر فرض عقوبات دولية عليها بسبب برنامجها النووي، تحاول ان تبعد عنها التهم بانها لم تتعاون بشكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وتؤكد ايران ان برنامجها هو سلمي ويهدف الى توليد الكهرباء.
علي لاريجاني
وقال لاريجاني للصحافيين في طهران (اكرر... طهران) ان الولايات المتحدة تعاني من نقاط ضعف في الشرق الاوسط ولن تجرؤ على الدخول في عملية عسكرية اخرى في تلك المنطقة، طبقا لموقع باكتريبيون.كوم الباكستاني على الانترنت.
ونقل الموقع عن لاريجاني قوله "نحن ندرك ان اسرائيل، بعد ان تعلمت الدرس من مغامرتها مؤخرا في لبنان رغم امتلاكها اكثر من 200 رأس حربي نووي، ليست في وضع يمكنها من مهاجمتنا"مضيفا "ما يقولونه هو مجرد شعارات تردد".
واوضح "ان الحرب الاخيرة على لبنان فضحت زيف اسطورة الجيش الصهيوني العملاق ونتيجة هذا النزاع حولت رئيس الوزراء الاسرائيلي (ايهود) اولمرت الى جثة هامدة".
واكد لاريجاني ان ايران ستستمر في برنامجها النووي السلمي ولن تتنازل مطلقا عن مبادئها.
وقال "لن نرغم على التخلي عن مصالحنا الوطنية. ان بلدي من الدول الموقعة على معاهدة الحد من الانتشار النووي وبرنامجها يخضع لكافة ضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتساءل "كيف يمكن للوكالة الدولية والغرب ان يتهم ايران باي نشاط غير قانوني في الوقت الذي تغطي كاميرات الوكالة كل نشاط ويقوم مفتشو الوكالة بتفتيش كل المواقع النووية الايرانية؟".
وقال ان القيادة الايرانية تعارض تطوير اسلحة نووية الا انها تعتقد انه لا يمكن لاحد ان يمنع دولا اخرى من تطوير تكنولوجيا نووية لاغراض سلمية.
واضاف "في الحقيقة فان اميركا والغرب ليسوا مستعدين للسماح لاية دولة اسلامية بان تكون مكتفية ذاتيا من حيث الاقتصاد والتكنولوجيا النووية".
واتهم لاريجاني الولايات المتحدة ب"استغلال" اعترافات عالم الذرة الباكستاني البارز عبد القدير خان التي قال فيها انه نقل تكنولوجيا نووية الى ايران وكوريا الشمالية وليبيا.
واوضح "اعتقد ان الولايات المتحدة ارادت الضغط على باكستان واستغلال هذه المسالة. ان تكنولوجيتنا النووية هي تكنولوجيا ايرانية وهذه المساعدة كانت فقط على المستوى الاكاديمي".
وقال لاريجاني ان ايران سترد على اية عقوبات يمكن ان تفرض عليها، مؤكدا "اذا فرضوا اية عقوبات، فانهم سيواجهون رد فعلنا".
ويقول دبلوماسيون ان ايران التي تتعرض لخطر فرض عقوبات دولية عليها بسبب برنامجها النووي، تحاول ان تبعد عنها التهم بانها لم تتعاون بشكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وتؤكد ايران ان برنامجها هو سلمي ويهدف الى توليد الكهرباء.