ثانوية شقرة تغلق أبوابها بعد تلويث فصولها بمادة تصدر رائحة كريهة
> شقرة «الأيام» محمد يحيى:
> ما زالت الدراسة في ثانوية حذيفة بن اليمان بشقرة محافظة أبين متوقفة منذ يوم الخميس الماضي، بعد أن قام مساء الأربعاء 22 نوفمبر الجاري مجهولون برش مادة تعرف جماهيريا بـ(زيت الصيفة) تحدث الاختناق وتصدر رائحة كريهة وذلك على المقاعد والجدران والسبورات في داخل جميع فصول المدرسة.
وفي تصريح لـ «الأيام» أمس وصف الأخ حسين ناصر، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار هذا الحادث بأنه «عمل قذر ويسيء لأهالي المنطقة».
ودعا في تصريحه كافة الأهالي للتعاون مع رجال البحث بشرطة شقرة للكشف عن هوية الفاعلين لينالوا جزاءهم، مشيرا الى أن الدراسة في المدرسة ستستأنف يوم غد الإثنين بعد أن تكفلت لجنة تطوير المنطقة على مدى الثلاثة الأيام الماضية بعملية تنظيف وإزالة تلك المادة من داخل فصول المدرسة.
يذكر أن زيت (الصيفة) المستخدم في هذه العملية لا ينتمي الى النوع المستخدم كعلاج وإنما هو نوع آخر يتم استخراجه من احشاء سمك القرش (اللخم) مع إضافة مواد أخرى بعد تعريضها لأشعة الشمس لأسابيع وأحيانا لشهور حتى تخمر لينتج عنها زيت الصيفة الذي يقوم بتحضيره أشخاص معروفون في شقرة مستخدمين طرقاً ووسائل قذرة دون حسيب أو رقيب، وهذا النوع من الزيت يستخدم تحديدا في تنظيف قوارب الصيد الخشبية.
وفي تصريح لـ «الأيام» أمس وصف الأخ حسين ناصر، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار هذا الحادث بأنه «عمل قذر ويسيء لأهالي المنطقة».
ودعا في تصريحه كافة الأهالي للتعاون مع رجال البحث بشرطة شقرة للكشف عن هوية الفاعلين لينالوا جزاءهم، مشيرا الى أن الدراسة في المدرسة ستستأنف يوم غد الإثنين بعد أن تكفلت لجنة تطوير المنطقة على مدى الثلاثة الأيام الماضية بعملية تنظيف وإزالة تلك المادة من داخل فصول المدرسة.
يذكر أن زيت (الصيفة) المستخدم في هذه العملية لا ينتمي الى النوع المستخدم كعلاج وإنما هو نوع آخر يتم استخراجه من احشاء سمك القرش (اللخم) مع إضافة مواد أخرى بعد تعريضها لأشعة الشمس لأسابيع وأحيانا لشهور حتى تخمر لينتج عنها زيت الصيفة الذي يقوم بتحضيره أشخاص معروفون في شقرة مستخدمين طرقاً ووسائل قذرة دون حسيب أو رقيب، وهذا النوع من الزيت يستخدم تحديدا في تنظيف قوارب الصيد الخشبية.