أحواض السباحة قد تزيد احتمال الاصابة بحمى القش
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> أفاد باحثون ألمان ان الأطفال الذين يسبحون في أحواض السباحة بانتظام ربما يكونون عرضة للاصابة بحمى القش في سن البلوغ.
وتوقع الباحث واي. كولهامر من (جي.اس.اف)- مركز الابحاث القومي للبيئة والصحة في نوربيرج وزملاؤه ان استخدام مركبات الكلور في تطهير احواض السباحة قد تتلف بطانة الرئتين بما يسمح بالتقاط مواد مثيرة للحساسية ويزيد احتمال الاصابة بحمى القش.
وبلغ عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسة 2606 من البالغين أعمارهم بين 35 و74 عاما. واستخدمت في اجرائها مقابلات شخصية واستبيانات لجمع معلومات مفصلة عن التاريخ الطبي والتردد على حوض للسباحة.
وأشارت النتائج الى ان أفراد عينة الدراسة الذين كانوا يترددون على أحواض للسباحة تستخدم فيها مركبات الكلور بين ثلاث و11 مرة سنويا في سن المدرسة زادت احتمالات اصابتهم بحمى القش بنسبة 74 في المئة عن أقرانهم الذين لم يترددوا مطلقا على أحواض السباحة في سنوات وجودهم بالمدرسة.
كما زاد التردد الحديث على أحواض سباحة تستخدم فيها مركبات الكلور احتمال الاصابة بحمى القش,فأفراد عينة الدراسة الذين أفادوا انهم ترددوا على حمامات السباحة أكثر من مرة اسبوعيا على مدى الأشهر الاثنى عشر الأخيرة زادت بنسبة 32 في المئة احتمالات اصابتهم بحمى القش بالمقارنة بالأفراد الذين لم يترددوا عليها.
وأخيرا فان أفراد العينة الذين قالوا انهم تعرضوا في أي وقت من حياتهم لأحواض سباحة تستخدم فيها مركبات الكلور زادت بنسبة 65 في المئة لديهم احتمالات الاصابة بحمى القش مقارنة مع افراد اخرين لم يتعرضوا لها مطلقا.
وأشار الباحثون الى ان أفراد العينة الذين ترددوا على أحواض السباحة في الاونة الاخيرة وفي سن المدرسة يكونون أكثر عرضة فيما يبدو للاصابة بالمرض.
وأشار فريق الدراسة في دورية (اليرجي) أو الحساسية الى ان النتائج الجديدة تتفق مع دراسة قديمة تربط التردد على أحواض سباحة تستخدم فيها مركبات الكلور بالاصابة بمرض النفاذية المفرطة اضافة الى تسببها في سعال ومعدلات عالية للاصابة بالربو.
وخلص معدو الدراسة الى ان "حمى القش مرض له جوانب محتملة متنوعة تؤثر فيه بينها تغيير أسلوب الحياة وأسباب بيئية والتعرض لمواد مثيرة للحساسية والمناعة. ومع ان الاتصال بمركبات الكلور قد لا يكون السبب الرئيسي في زيادة تكرار الاصابة بحمى القش لاسيما عند البالغين فانه قد يسهم بشكل هام في الاصابة بالمرض الذي تتعدد أسباب الاصابة به."
وتوقع الباحث واي. كولهامر من (جي.اس.اف)- مركز الابحاث القومي للبيئة والصحة في نوربيرج وزملاؤه ان استخدام مركبات الكلور في تطهير احواض السباحة قد تتلف بطانة الرئتين بما يسمح بالتقاط مواد مثيرة للحساسية ويزيد احتمال الاصابة بحمى القش.
وبلغ عدد الأشخاص الذين شملتهم هذه الدراسة 2606 من البالغين أعمارهم بين 35 و74 عاما. واستخدمت في اجرائها مقابلات شخصية واستبيانات لجمع معلومات مفصلة عن التاريخ الطبي والتردد على حوض للسباحة.
وأشارت النتائج الى ان أفراد عينة الدراسة الذين كانوا يترددون على أحواض للسباحة تستخدم فيها مركبات الكلور بين ثلاث و11 مرة سنويا في سن المدرسة زادت احتمالات اصابتهم بحمى القش بنسبة 74 في المئة عن أقرانهم الذين لم يترددوا مطلقا على أحواض السباحة في سنوات وجودهم بالمدرسة.
كما زاد التردد الحديث على أحواض سباحة تستخدم فيها مركبات الكلور احتمال الاصابة بحمى القش,فأفراد عينة الدراسة الذين أفادوا انهم ترددوا على حمامات السباحة أكثر من مرة اسبوعيا على مدى الأشهر الاثنى عشر الأخيرة زادت بنسبة 32 في المئة احتمالات اصابتهم بحمى القش بالمقارنة بالأفراد الذين لم يترددوا عليها.
وأخيرا فان أفراد العينة الذين قالوا انهم تعرضوا في أي وقت من حياتهم لأحواض سباحة تستخدم فيها مركبات الكلور زادت بنسبة 65 في المئة لديهم احتمالات الاصابة بحمى القش مقارنة مع افراد اخرين لم يتعرضوا لها مطلقا.
وأشار الباحثون الى ان أفراد العينة الذين ترددوا على أحواض السباحة في الاونة الاخيرة وفي سن المدرسة يكونون أكثر عرضة فيما يبدو للاصابة بالمرض.
وأشار فريق الدراسة في دورية (اليرجي) أو الحساسية الى ان النتائج الجديدة تتفق مع دراسة قديمة تربط التردد على أحواض سباحة تستخدم فيها مركبات الكلور بالاصابة بمرض النفاذية المفرطة اضافة الى تسببها في سعال ومعدلات عالية للاصابة بالربو.
وخلص معدو الدراسة الى ان "حمى القش مرض له جوانب محتملة متنوعة تؤثر فيه بينها تغيير أسلوب الحياة وأسباب بيئية والتعرض لمواد مثيرة للحساسية والمناعة. ومع ان الاتصال بمركبات الكلور قد لا يكون السبب الرئيسي في زيادة تكرار الاصابة بحمى القش لاسيما عند البالغين فانه قد يسهم بشكل هام في الاصابة بالمرض الذي تتعدد أسباب الاصابة به."