الحباري..شفرة نجاح الأهلي
> «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:
> الآن يستطيع أهلي صنعاء النادي الكبير الاطمئنان لمستقبل فريقه الكروي الأول، أقول هذا وأنا على ثقة بأن الادارة الاهلاوية ما زالت تسعى وتجاهد لإعادة الفريق إلى منصات التتويج على مستوى الدوري والكأس.. فريق الاهلي (الشاب) الذي مثل الامبراطور في مسابقة كأس الاستقلال الوطني الثانية التي نظمتها مؤسسة «الأيام» الصحفية بالتعاون مع فرع كرة القدم بمحافظة عدن وكانت مشاركة الاهلي بفريقه الرديف الشاب رائعة ومفاجأة في آنٍ واحد، وأثبت لاعبو الاهلي ان الامبراطور مدرسة وأكاديمية يعمل القائمون عليها بتفانٍ لإخراج مواهب كروية بصورة دائمة.
وفي مباراة التتويج عصر أمس على ملعب الحبيشي بعدن كان شباب الاهلي عند المستوى وأثبتوا أحقيتهم بتمثيل النادي بإشراقة جديدة وأنهم رديف جاهز غير آبه أو خائف من غياب كبار الأهلي أو نجومهم- كما يحبذ البعض وصفهم.
برافو.. هكذا يستحق الفريق التهنئة بإحراز كأس البطولة عن جدارة واستحقاق رغم الصعوبات والعقبات التي كادت بداية ان تجعل من المشاركة في البطولة مجرد فكرة .. وهي فرصة للتذكير بمن كان لهم جهد خاص في مشاركة الفريق وإحراز اللقب، وقد تكون الاسماء كثيرة - ادارة - لاعبين- جهاز فني-، لكن يبقى اسم الرياضي ورجل الاعمال يحيى الحباري، العاشق الولهان للأهلي على رأس القائمة إن لم يكن هو أساس وشفرة النجاح- كما يعلم ابناء النادي- سواء لاعبو كرة القدم او الالعاب الاخرى.
قد يكون الحديث عن جهود الحباري في هذه الزاوية وباقتضاب تقليلا من حقه لكن الفرحة بالنجاح تحتم الذكر ولو بسطور قليلة وهذا ما عبر عنه لاعبو الاهلي مساء أمس وهم يهتفون (أهلي.. أهلي.. يا سلام يا حباري) حال استلامهم كأس البطولة وميدالياتها الذهبية وشاهد الحال يؤكد أن الحباري كان مع الفريق منذ اول وهلة بل إنه تكبد عناء السفر قاطعا رحلته التجارية من لندن- دبي- أبوظبي حتى عدن حرصاً منه على الحضور النهائي والالتقاء بالفريق قبل المباراة ورفع معنوياتهم والوقوف بجانبهم طوال وقت المباراة حتى التكريم والتتويج والفرحة العارمة.
الحباري- الرياضي الأهلاوي الاصيل أنموذج الداعم المحب، وكان مثالاً للجندي المجهول وصاحب الاستحقاق بإهدائه الكأس والميداليات وحمله على الاعناق كما فعل أبناؤه شباب الأهلي عقب الفوز بكأس البطولة وكم كان الحباري رائعاً وهو يفي بوعده بتكريم خاص للأبطال كما أعلنه قبل المباراة وسط لفيف من الزملاء الاعزاء بأنه سيكرم الفائز سواء كان الاهلي أو حسان.. ومع فوز الاهلي كان الحباري أكثر وفاء وعند كلمته ووعده فكرم الأهلي بفوزه، كما أنه كرم حسان تكريماً خاصاً وأهداهم 300 ألف ريال تكريماً للاعبين على مستواهم الرائع.. وهو بذلك أنموذج للرياضي الوفي مع المبدعين.. مبارك للأهلي البطولة مرة ،ومبارك للأهلي الحباري ألف مرة.
وفي مباراة التتويج عصر أمس على ملعب الحبيشي بعدن كان شباب الاهلي عند المستوى وأثبتوا أحقيتهم بتمثيل النادي بإشراقة جديدة وأنهم رديف جاهز غير آبه أو خائف من غياب كبار الأهلي أو نجومهم- كما يحبذ البعض وصفهم.
برافو.. هكذا يستحق الفريق التهنئة بإحراز كأس البطولة عن جدارة واستحقاق رغم الصعوبات والعقبات التي كادت بداية ان تجعل من المشاركة في البطولة مجرد فكرة .. وهي فرصة للتذكير بمن كان لهم جهد خاص في مشاركة الفريق وإحراز اللقب، وقد تكون الاسماء كثيرة - ادارة - لاعبين- جهاز فني-، لكن يبقى اسم الرياضي ورجل الاعمال يحيى الحباري، العاشق الولهان للأهلي على رأس القائمة إن لم يكن هو أساس وشفرة النجاح- كما يعلم ابناء النادي- سواء لاعبو كرة القدم او الالعاب الاخرى.
قد يكون الحديث عن جهود الحباري في هذه الزاوية وباقتضاب تقليلا من حقه لكن الفرحة بالنجاح تحتم الذكر ولو بسطور قليلة وهذا ما عبر عنه لاعبو الاهلي مساء أمس وهم يهتفون (أهلي.. أهلي.. يا سلام يا حباري) حال استلامهم كأس البطولة وميدالياتها الذهبية وشاهد الحال يؤكد أن الحباري كان مع الفريق منذ اول وهلة بل إنه تكبد عناء السفر قاطعا رحلته التجارية من لندن- دبي- أبوظبي حتى عدن حرصاً منه على الحضور النهائي والالتقاء بالفريق قبل المباراة ورفع معنوياتهم والوقوف بجانبهم طوال وقت المباراة حتى التكريم والتتويج والفرحة العارمة.
الحباري- الرياضي الأهلاوي الاصيل أنموذج الداعم المحب، وكان مثالاً للجندي المجهول وصاحب الاستحقاق بإهدائه الكأس والميداليات وحمله على الاعناق كما فعل أبناؤه شباب الأهلي عقب الفوز بكأس البطولة وكم كان الحباري رائعاً وهو يفي بوعده بتكريم خاص للأبطال كما أعلنه قبل المباراة وسط لفيف من الزملاء الاعزاء بأنه سيكرم الفائز سواء كان الاهلي أو حسان.. ومع فوز الاهلي كان الحباري أكثر وفاء وعند كلمته ووعده فكرم الأهلي بفوزه، كما أنه كرم حسان تكريماً خاصاً وأهداهم 300 ألف ريال تكريماً للاعبين على مستواهم الرائع.. وهو بذلك أنموذج للرياضي الوفي مع المبدعين.. مبارك للأهلي البطولة مرة ،ومبارك للأهلي الحباري ألف مرة.