محسن صالح القادم للإصلاح يغادر إلى القاهرة بتكهنات مفتوحة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> فجأة ودون أي مقدمات ودون أن يعلم أحد غادر مدرب منتخبنا الوطني المصري محسن صالح إلى بلده مصر ليترك وراءه أكثر من سؤال فالوقت لم يكن يستدعي سفره كون مرحلة الاعداد بدأت بثمانية وثلاثين لاعباً، كما أن المدرب لم يتحدث مع اللاعبين بخصوص سفره وعن الفترة التي سيتغيب فيها وحتى عندما زار الأخ حسين الشريف، نائب رئيس الاتحاد المنتخب عصر أمس لم يتناول الموضوع أبدا وكأن شيئاً لم يكن.

فهل يعقل ان تكون سفرة المدرب عادية وفي وضع طبيعي أم أن ما فاحت ريحته عن وجود خلافات بين المدرب واتحاد كرة القدم فيما يخص متطلبات خاصة وعامة تخص فترة الاعداد ابتدأت بمعسكر عدن ووصلت الى الطريق المسدود فغادر المدرب وترك المهمة لطاقمه المساعد للقيام بالمهمة كنوع من الضغط على الاتحاد لتلبية متطلباته أو ربما عدم العودة حسبما علمنا من بعض الأطراف القريبة التي ربطت بين الأسلوب الذي غادر به والذي فاجأ الجميع وخصوصا اللاعبين الطرف الأقرب للمدرب والذي يتعامل معهم بشكل يومي.

مع كل ذلك ترى ما الذي سيكون في قادم الأيام وهل تكون هناك عودة للمدرب المصري الذي تم التعاقد معه بمبلغ كبير لم نعتده أم أن قراءة الأمور وحالة الفوضى التي نعيشها جعلته يدرك ما هو في الطريق وبالتالي الابتعاد من بدري وبلاش منها تجربة بدايتها لاتبشر بشيء.

نحن أكيد نتمنى أن يكون سفر محسن صالح القادم لإصلاح حال الكرة اليمنية لظروف طارئة وليست لما ذكرناه سابقا وهو ما يدور في كواليس المنتخب بين اللاعبين والأطراف الاخرى بأن الفجوة تتسع يوما عن يوم بعدما بقيت المتطلبات على الورق وفي الادراج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى