> صرح وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس أمس الثلاثاء بأن بلاده ستستمر في عمليات المداهمة التي تقوم بها لاعتقال الناشطين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مؤكدا أن الهدنة الواهنة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة تسري على قطاع غزة فحسب.

وتأتي تصريحات بيريتس بعد أن فتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم فجر أمس الأول الإثنين على ناشط فلسطيني وأردوه قتيلا وعلى أحد المارة /56 عاما/ أثناء عملية مداهمة قاموا بها في مدينة جنين القريبة من شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن تردد مزاعم فلسطينية بشأن خرق إسرائيل للهدنة.

وقال بيريتس للصحفيين بينما كان يقوم بتفقد عمليات إنشاء الجدار الفاصل الاسرائيلي المثير للجدل حول القدس في الضفة الغربية إن "المفهوم مبدأيا هو أننا نتحدث عن وقف لاطلاق النار في غزة فحسب".

كما حث الوزير الاسرائيلي القيادة الفلسطينية على تعزيز الهدنة وهدد "بالرد الصارم" إزاء أي خرق لها من الجانب الفلسطيني.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ينتمي لحركة فتح قد اتفقا على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ أمس الاول الاحد في تمام الساعة السادسة صباحا بعدما قررت الفصائل المسلحة وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في محاولة لوقف العمليات الاسرائيلية المستمرة منذ شهر في قطاع غزة.

بينما أطلق الناشطون الفلسطينيون 13 صاروخ قسام محلي الصنع على جنوب إسرائيل خلال يومي الاحد والاثنين الماضيين.