> للمرة الثالثة نسجل حضورنا في بطولة الخليج لكرة القدم على مستوى المنتخب الوطني الاول فقط لا غير، ولم نشارك بعد في بقية المسابقات الرياضية الاخرى لدول مجلس التعاون ونتمنى ان نكون مع الاشقاء في كل المسابقات الرياضية القادمة بعد خليجي 18 وفيها سنعرف مدى نسبة مشاركتنا الثالثة عن اول وثاني مشاركة للكرة اليمنية في هذه البطولة، وهناك تخوف في الشارع الرياضي من ولوج اهداف بالجملة في مرمى منتخبنا الوطني في كل مباراة سيخوضها في الامارات، بينما يتفاءل البعض بامكانية منتخبنا من إحداث مفاجأة او شيء من هذا القبيل كون المنتخب خارج بخفى حنين من المشاركة الاسيوية، والتي يعتبرها الشارع الرياضي فترة اعداد للمنتخب استعدادا لخليجي 18 والذي سيقود المنتخب فيه الكوتش المصري محسن صالح خلفا للكوتش الجزائري الخبير رابح سعدان الذي لم يعجب الخُبرة (بضم الخاء) وتحمل هذا المدرب وابلا من الانتقادات اللاذعة كانت في الحقيقة افتراءات غير منصفة للمدرب القدير رابح سعدان وقد يتحسس بعض الزملاء من العبدلله وكان عليهم أولا وهم سادة العارفين بالمعوقات التي واجهت سعدان الذي في الاخير أدرك انه يواجه حربا شرسة عبر مختلف الصحف الرياضية فماذا يفعل سوى الرحيل والعودة الى بلده الجزائر الشقيق حفاظا على كرامته كما قال لإحدى الصحف الرياضية في الجزائر ردا على من قالوا بأنه هرب ، وحكاية المدرب رابح سعدان خلال فترة تواجده في بلادنا كانت مليئة بالمفارقات العجيبة ولا مجال لدينا هنا لنذكر كل صغيرة وكبيرة حصلت لانها لن تغير شيئا.. والأسطر السابقة ليست تحذيرا او تنبيها للكابتن محسن صالح المدرب الجديد للمنتخب الوطني القادم من ارض الكنانة مصر لأن لكل مدرب شخصيته واسلوبه في التعامل مع الجهة التي يتعامل معها والمدرب محسن صالح لن يغامر بتاريخه الرياضي من اجل حفنة من الدولارات ما لم يكن مقتنعاً بما سيقدمه للكرة اليمنية ومدى التعاون الذي سيحصل عليه من الجهات المعنية في وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ، فلنطوي صفحة الماضي ونفتح صفحة جديدة مع المدرب المصري القدير محسن صالح من أجل مصلحة الكرة اليمنية.

> عموما ونحن نقترب من خليجي 18 نتمنى ان يكون منتخبنا عند حسن الظن في المشاركة للمرة الثالثة مع الاشقاء في دول الخليج بالحضور المشرف للكرة اليمنية وكل الامنيات القلبية بالتوفيق والنجاح للكابتن محسن صالح مع منتخب اليمن الاول لكرة القدم، ومرحبا مليون مرة بالمدرب القدير الكابتن محسن صالح في وطنه الثاني اليمن.