مستثمرون بعدن: استمرار الاعتداءات يدفعنا إلى نقل مشاريعنا إلى جيبوتي

> عدن «الأيام» خاص

>
آثار الهدم لبعض منشآت الشركة
آثار الهدم لبعض منشآت الشركة
رفع المستثمرون الذين تعرضت منشآت مشاريعهم الاستثمارية الواقعة بالقرب من منطقة اللحوم بمديرية دارسعد محافظة عدن للهدم يوم الاربعاء الماضي من قبل جرافات وجموع عسكرية، رفعوا مذكرة الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، أحاطوه فيها بفداحة الضرر الذي لحق بهم وباستثماراتهم. وأفاد المستثمر علي قاسم يحيى سالم، رئيس مجلس إدارة شركة أرض حمير للتجارة، في المذكرة المرفوعة الى فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالقول:«فوجئنا ودون سابق انذار بهدم سور المخازن والغرف الواقعة في داخل السور على الرغم من حيازتنا كافة الوثائق الرسمية الصادرة من الجهات المختصة والتي تثبت صحة ملكيتنا لأرض المشروع إلا ان قائد الحملة رفض النظر اليها».

وأوضح ان المشروع الاستثماري التابع لشركة أرض حمير، الذي تم هدم أسواره وتخريب منشآت فيه، عبارة عن مخازن لمعدات وبضائع بنحو 2 مليار ريال وهي حقوق لشركات خارجية وتسهيلات من البنوك أصبحت مكشوفة في العراء وعرضة للسلب والنهب بعد ان هدمت الأسوار، وان الجزء الآخر من المشروع عبارة عن مصنع لتجميع السيارات تعمل شركة أرض حمير على انشائه مع شركات سيارات صينية.

وفي أحاديث لـ «الأيام» عبر عدد من المستثمرين الذين تعرضت أسوار مشاريعهم ومنشآت تابعة لها للهدم، والتي كان بعضها ممتلئا بالبضائع، عن استيائهم الشديد مما تعرضوا له، ومطالبين بمحاسبة من يقف وراء هذا العمل. مؤكدين ان هذا العمل لا يؤدي إلا إلى تطفيش الاستثمارات الجادة والكبيرة من عدن، وانهم في حال استمرار هذه الاعتداءات وعدم التصدي لها ومحاسبة من قاموا بتنفيذها والمسئولين الذين يقفون وراءهم فإنهم سيكتفون بمنحهم مهلة وجيزة ليتسنى لهم نقل مشاريعهم واستثماراتهم الى جيبوتي.

وطالب المستثمرون فخامة الرئيس الاطلاع على ما تعرضت له مشاريعهم الاستثمارية من هدم وتخريب وتعطيل للعمل ألحق بهم خسائر فادحة، والتوجيه بتشكيل لجنة للنزول الى المواقع والتأكد من صحة الوثائق التي أقيمت بموجبها هذه المشاريع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى