ملتقى التسامح بحضرموت يحمل السلطة معالجة قضايا التأميمات

> المكلا «الأيام» خاص

> صدر عن الملتقى الوطني للتسامح والتصالح، الذي عقد بحضرموت في 30 نوفمبر 2006م والذي يرأس لجنته التحضيرية الأخ حسن أحمد باعوم بيان فيما يلي نصه:

«1- استمرار عملية التحضير للملتقيات التي ستعقد للمديريات في حضرموت وصولا للقاء العام وستدشن لقاءات المديريات باللقاء الأول الذي سيعقد بمدينة المكلا 4/12/2006م.

2- يرى الحاضرون أن حل نتائج الصراعات السياسية في الجنوب منذ الاستقلال وحتى إعلان الوحدة في 22 مايو 1990م وكذا قضايا التأميم والإصلاح الزراعي يقع على السلطة القائمة باعتبارها وريثة الوضع السابق بإيجابيته وسلبياته وهذه مسألة قانونية معروفة.

3- يرفض الحاضرون الاستخدام السياسي لنتائج تلك الصراعات من قبل السلطة لأهداف سياسية ضيقة، فهذااالاستخدام السيئ يفقد السلطة الحالية الأهلية الوطنية تجاه سكان الجنوب.

4- يدعو الحاضرون كل القوى المؤثرة لوقف الثأرات القبلية والسياسية ويدعوها لبذل كل المساعي لتجنيب الوطن المزيد من الكوارث.

5- يعبر الحاضرون عن تضامنهم مع كل ضحايا العنف السلطوي والتهميش المناطقي وفي هذا السياق أكد الحاضرون تضامنهم مع جمعية ردفان التي تعرضت للاغلاق بسبب موقفها الداعي للتصالح والتسامح.

كما عبر الحاضرون عن إدانتهم لما تعرض له القاضي البابكري على خلفية موقفه القانوني ويرى الحاضرون ان ذلك مؤشر واضح على حالة التردي التي وصلت إليها أوضاع البلاد والعباد.

6- يؤكد الحاضرون ان لقاء حضرموت العام الذي سيعقد بعد استكمال التحضيرات له يجب ان يشكل محطة انطلاقة حقيقية لابتداع وسائل العمل المجدية وصولا للغايات النبيلة التي عقدت من أجلها كل اللقاءات السابقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى