> إليك أيها اللاعب الخلوق أيها الصامت الحزين، نبرق برقيات الحب والوفاء.. انت الذي سطرت التاريخ الرياضي بأحرف من العطاء المتدفق والانجازات الرائعة.. ابدعت في المستطيل وعشقت البيت التلالي حتى الثمالة وسكنت القلوب بحب "محفوظ".. قدمت للأرض والرياضة كل دروس ومعاني المحبة والاخلاص والتضحية ولم تفارقك ابتسامتك حتى في وقت المحن والشدائد.. كنت للمستديرة استاذاً وعاشقاً سرمدياً يحكي ويسطر حكاية عازف بيانو يتغنى بأنشودة آخر غصن في شجرة العمالقة المسافرة .. في حياتك المهنية والرياضية "شرف" يحلق دائما فوق منابر الفرح والعطاء.. وفي ملاعب المستطيل "شرف" يتبلل عرقاً سخياً بغية معانقة الكؤوس والافراح.. ومن بين الحشود والعاشقين "شرف" يتدلى بتواضع ليمنح القلوب كل الاماني والطموحات السعيدة.

صفقت الجماهير وارتجت لك المدرجات وأنشد لك المشجعون والبسطاء والصيادون ،وعديدة هي الليالي والامسيات التي رقصت واحتفلت لك فيها كل نسائم وأمواج الساحل العدني الأنيق.. عرفناك طيلة حياتك كريماً شامخاً لاتعرف اي محطة من محطات الذل والهوان.. حملتك الأيادي واحتضنك الاطفال وزغردت لك النسوة من حجراتهن احتفاء بمواسمك الرياضية الحافلة بكل ابجديات الفن والتفوق..عرفناك انساناً تقياً ولاعبا نقيا ومدرباً سخياً.. منحت الحب لكل الناس وتوجت في القلوب اميراً وتبوأت القيادة والتدريب وقدمت جل عطائك لقيادة الكتيبة التلالية.. في يوم اعتزالك سنفرش لك الارض ورودا وأزهارا لأنك كنت وفياً وسخياً.. وسنبادلك الوفاء والسخاء..نحن واللاعبون وقيادة التلال والعاشقون سنأتيك افواجاً افواجاً وسنرسم مع عقارب الزمن لحظة وداع آمنة وسنعقد معك اتفاقية شرف واعتزال محفوظ.. كل الحب والشكر لأولئك الرجال في قيادة النادي الذين بذلوا جهدهم في سبيل انتزاع وتحقيق اعتزال كريم ووداع محفوظ..لرئيس النادي ونائبه كل الشكر على مجهوداتهم المستمرة من اجل تحقيق هذا الهدف النبيل..ولرجل الاتحاد والشخصية الرياضية المرموقة كل الشكر على الاسهام بشكل كبير في التنسيق والترتيب لمهرجان الاعتزال نشكره على سخاء الدعم وحسن المبادرة..لهذا الرجل كل الشكر لاهتمامه بالمبدعين في هذا الوطن الكبير.. لك ايها الغصن الجميل (شرف) كل الحب والتوفيق كنت معنا وما زلت وستبقى اميراً متوجاً وسط القلوب محفوظاً.