> اختتم أمس الاربعاء المجلس المحلي بمديرية سيئون دورته الاولى التي تأتي بعد الانتخابات التي جرت في سبتمبر الماضي، وترأس الدورة د. عوض سعيد الكثيري رئيس المجلس مدير عام سيئون، ووقف أعضاء المجلس الذي يعد من أكبر المجالس من حيث القوام العددي أمام عدد من القضايا من أهمها نشاط الهيئة الادارية وتقرير مقدم من رئيس المجلس، وأوضاع النظافة والاشغال العامة، والموازنة السنوية، ومستوى تحصيل الموارد، ومستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية. وكانت «الأيام» قد حضرت جلسة أمس بدعوة من الهيئة الادارية وعدد من الاعضاء وأشار د. الكثيري رئيس المجلس، وم.حسين بامخرمة الامين العام بدور الصحافة والترحيب بـ «الأيام» حتى تطلع على ما يدور وما يقدمه الأعضاء من طروحات ومناقشات لقضايا مواطني المديرية، وأعطى الاخوة اعضاء المجلس وقتاً للزميل علوي بن سميط محرر أول «الأيام» بحضرموت، إذا كانت لديه اي ملاحظة حيث تحدث بالقول: «أشكركم للسماح لنا بحضور جزء مهم من دورتكم الاعتيادية خصوصاً ختامها، بوضع وصياغة القرارات التي لمست أنها بالفعل تصب في اتجاه صالح المواطنين كما ان مجلسكم شامل للاطياف السياسية والمستقلين وجميعكم تسعون للصالح العام وإن مشاركتنا تؤكد أن المجلس لا يخفي شيئاً ويتمتع بالشفافية».

ومن بين جملة القرارات التي خرج بها المجلس: التأكيد على اهمية حسم قضايا المنتفعين بالأرض السكنية وشدد المجلس على كل من الأشغال والأمن بضرورة تنفيذ قرار سابق أصدره المجلس بخصوص نقل سوق (القات) من وسط المدينة وتحويل البائعين الى السوق المخصص (للقات) وضرورة مكافحة ظاهرة التسول في الأماكن العامة والتأكيد على مسألة ايجاد حل عاجل بشأن نقل اللاجئين الصوماليين من المدينة الى الاماكن التي حددتها الحكومة كمعسكرات لاجئين رسمية في مناطق أخرى. وأجرت «الأيام» لقاءات مع عدد من اعضاء المجلس: المؤتمريين، الاصلاحيين، الاشتراكيين، والمستقلين ، وكذا مدير عام سيئون إذ أكد الجميع أنهم في المجلس يخلعون عباءاتهم الحزبية ويعملون فريقاً واحداً للصالح العام، وسوف تنشر اللقاءات في العدد القادم.