أرملة عميد «الأيام» في رحاب الخالدين
> عدن «الأيام» خاص:
> فجع الزميلان الناشران هشام وتمام باشراحيل وأخواتهما وآل باشراحيل وآل الشيبة (جرجرة) عند الساعة 30:7 من مساء أمس بتوقف قلب والدتهم الفاضلة الحاجة سعيدة محمد عمر عبده أحمد الشيبة (جرجرة) أرملة المرحوم الأستاذ الشيخ محمد علي باشراحيل، مؤسس وعميد «الأيام» بعد أدائها صلاة العشاء عن عمر ناهز 83 عاماً.
وسيشيع جثمان المغفور لها بإذن الله تعالى الحاجة سعيدة محمد عمر عبده الشيبة (جرجرة) بعد صلاة العصر يومنا هذا الثلاثاء من مسجد العسقلاني (البيحاني) حيث ستقام الصلاة على روحها الطاهرة ومن ثم ستشيع الى مثواها الأخير حيث سيوارى جثمانها الثرى بمقبرة القطيع.
ورحلة حياة الحاجة سعيدة محمد عمر الشيبة حافلة بالعلم والعمل والكفاح المرير من أجل العيش الكريم فمنذ اقترانها بالأستاذ الشيخ محمد علي باشراحيل عام 1941م وحتى وفاته جسدت خصال المرأة والزوجة الفاضلة وشريكة الحياة الصابرة والصبورة في الوقوف بصلابة في وجه كل الظروف والمحن التي جابهت شريك حياتها ومنها عندما ترك وظيفته في شركة البرق واللاسلكي بعد دخوله معترك المجلس البلدي وساءت ظروفه، شرعت في تحمل المعاناة معه حيث عملت على ماكنة الخياطة وتفصيل الملابس للنساء مقابل أجر زهيد.
ودخلت الوالدة الفاضلة مرحلة أخرى من الحياة بعد رحيل شريك حياتها في 21 فبراير 1993م، والسير على نهجه وتوجيه ولديها الزميلين الناشرين هشام وتمام إلى هدى ما تركه لهما والدهما من إرث مليء بالسيرة الحسنة والخصال الحميدة.
وللفقيدة رحمها الله وطيب ثراها أدوار كبيرة وعظيمة حافلة بالكفاح في العمل النسوي والخيري ومن مواقفها المشرفة قيامها بجمع التبرعات لصالح تكوين النواة الأولى للجيش اليمني عقب ثورة 26 سبتمبر المجيدة لشراء أقمشة لبزاتهم العسكرية.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم موظفو وموظفات مؤسسة «الأيام» للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والاعلان بخالص تعازيهم وعظيم مواساتهم للزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه ويدخلها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وسيشيع جثمان المغفور لها بإذن الله تعالى الحاجة سعيدة محمد عمر عبده الشيبة (جرجرة) بعد صلاة العصر يومنا هذا الثلاثاء من مسجد العسقلاني (البيحاني) حيث ستقام الصلاة على روحها الطاهرة ومن ثم ستشيع الى مثواها الأخير حيث سيوارى جثمانها الثرى بمقبرة القطيع.
ورحلة حياة الحاجة سعيدة محمد عمر الشيبة حافلة بالعلم والعمل والكفاح المرير من أجل العيش الكريم فمنذ اقترانها بالأستاذ الشيخ محمد علي باشراحيل عام 1941م وحتى وفاته جسدت خصال المرأة والزوجة الفاضلة وشريكة الحياة الصابرة والصبورة في الوقوف بصلابة في وجه كل الظروف والمحن التي جابهت شريك حياتها ومنها عندما ترك وظيفته في شركة البرق واللاسلكي بعد دخوله معترك المجلس البلدي وساءت ظروفه، شرعت في تحمل المعاناة معه حيث عملت على ماكنة الخياطة وتفصيل الملابس للنساء مقابل أجر زهيد.
ودخلت الوالدة الفاضلة مرحلة أخرى من الحياة بعد رحيل شريك حياتها في 21 فبراير 1993م، والسير على نهجه وتوجيه ولديها الزميلين الناشرين هشام وتمام إلى هدى ما تركه لهما والدهما من إرث مليء بالسيرة الحسنة والخصال الحميدة.
وللفقيدة رحمها الله وطيب ثراها أدوار كبيرة وعظيمة حافلة بالكفاح في العمل النسوي والخيري ومن مواقفها المشرفة قيامها بجمع التبرعات لصالح تكوين النواة الأولى للجيش اليمني عقب ثورة 26 سبتمبر المجيدة لشراء أقمشة لبزاتهم العسكرية.
وبهذا المصاب الجلل يتقدم موظفو وموظفات مؤسسة «الأيام» للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والاعلان بخالص تعازيهم وعظيم مواساتهم للزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه ويدخلها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.