> بكل جدارة واستحقاق حقق نوارس شعب حضرموت بطولة كأس فخامة الاخ الرئيس والقائد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية واستطاع رفاق ابن ربيعة وابن بريك تحقيق ذلك وانتزاعه من بين انياب فريق هلال الحديدة، وكانوا بحق وحقيقة نجوماً بارزة داخل الملعب استطاعوا ان يتغلبوا على كل الظروف القاهرة ويسطروا ملحمة رائعة ونادرة الوجود قادتهم الى حصد البطولة وتحقيق انجاز غال على نفوسنا جميعا يدل على انه جاء بفضل تكاتف جهود الادارة واللاعبين والمدرب والجهازالفني والاعضاء والجمهور، ورابطة المشجعين التي لا مثيل لها في صورة جميلة توحي بروعة الحضارمة وإبداعهم.

نعم إنها صورة فريدة ومتميزة أكدتها تلك الأفراح والليالي الملاح التي تعيشها حضرموت منذ لحظة التتويج على منصة البطولة واستلام الكأس الغالية، فما حققته حضرموت من انجاز يعبر تعبيراً صادقاً على الحب الجارف لفخامة رئيس الجمهورية -حفظه الله- المكنون في اعماق نفوسهم، وما حققه نجوم شعب حضرموت هو انجاز يثلج الصدر ويشرح الخاطر ويطيب النفوس وهو مفخرة للحضارمة جميعهم والكأس تاج من الماس على رؤوسهم وكيف لا يكون كذلك ونوارس الشعب شرفونا خير تشريف وكانوا عرساناً في ليلتهم..واسمحوا لي ان اقول ولكن ماذا بعد ذلك ؟ .. هل يا ترى نرى الطيور تواصل تحليقها عالياً بعد تحقيقها الانجاز الذي هو دافع قوي لمواصلة التحليق خلال بطولة الدوري، ام يكون بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة؟

ولكننا على ثقة كبيرة من ان اؤلئك الابطال الذين حققوا هذا الانجاز سيواصلون المسيرة وسيظلون ابطالاً ونوارسا محلقة عالياً في سماء الانجازات والبطولات ليعيدوا الامجاد الحضرمية.

وأتمنى أن يكونوا كذلك وعند مستوى الثقة، لعل وعسى أن يذكرونا بما حققه أشقاؤهم في وحدة عدن في الثمانينات عندما حققوا بطولتي الدوري والكأس في موسم واحد..

آمين يارب العالمين آمين.