> إعاد فريق الشعب الحضرمي الى الأذهان التفوق والابداع الرياضي عندما تغلب في عام 2000م على الشعلة العدني ليحرز حينها كأس فخامة الرئيس الغالية ولأول مرة في تاريخ حضرموت الرياضي ورد الاعتبارلرياضة حضرموت في ذلك اليوم، واصبح من الكبار الذين يشار اليهم بالبنان، وها هو شعب حضرموت وسفيرها المتميز يجدد الفوز للمرة الثانية ليحيي معها الآمال بهذا الانجاز الكبير بمعانقة الذهب بعد ان قدم في موقعة الاثنين على المستطيل الاخضر في ملعب الفقيد علي محسن مريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء، الدرس الذي لن ينسى في فنون الجدية والاصرار والتألق امام هلال الحديدة صاحب الامكانات والذي لايستهان به.

لقد ادخل الشعباوية الفرحة بهذا الانجاز الرائع الى قلوب ابناء حضرموت في الداخل والخارج وإلى نفوس محبيه في ربوع اليمن السعيد وهو ما مثله تأثير الدعم اللا محدود الذي تلقاه الشعباوية من الهيئات والمؤسسات ورجال الاعمال ومنها اللفتة الكريمة من ابن حضرموت الشيخ عبدالله احمد بقشان الذي أبى إلا أن يكون حاضرا بقوة في دعم سفير حضرموت عندما نقل الفريق من صنعاء الى مطار الريان بطائرته الخاصة ودعمه للاعبين وهو موقف نبيل من الشيخ بقشان كان له مردوده الايجابي في الشارع الرياضي.

هلال حضرموت (المحافظ) الذي يكن له ابناء حضرموت الحب والتقدير اعطى كل ما لديه منذ توليه مهام قيادة المحافظة وقد أثمر ذلك تحقيق شعب حضرموت الفوز باللقب الغالي ليضيفه الى رصيده الرياضي الذهبي الذي حققه لرياضة حضرموت في القدم والطائرة والسلة وغيرها من الالعاب.

ويبقى السخط العارم من قبل الجماهير الرياضية بسبب وضعية ملعب الفقيد بارادم التي لا يحسد عليها وقد اشار زميلي صلاح العماري في العدد (268) من «الأيام الرياضي» الى ذلك بالصورة والكلمة ويعلم الجميع وفي مقدمتهم وزارة الشباب ان شعب حضرموت بعد الانجاز الجديد الذي حققه قادم على استحقاق اكبرحيث سيكون ممثلا لليمن السعيد في المشاركة الخارجية القادمة بوصفه بطل الكأس وقبله الدوري حتى يتسنى للجماهير الرياضية الحضرمية على ملعبها بارادم مؤازرة فريقها، ولهذا يجب ان نجعل الحماس في الدعم الذي قدم للشعب الذي يشكر عليه ان يتواصل في اتجاه ملعب الفقيد بارادم لانتشال وضعه المتردي في أسرع وقت ممكن ونكون بذلك قد كرمنا شعب حضرموت وجمهوره الوفي والاندية بشكل عام.