> أشاد أ.د. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بالاجتماع المشترك الذي جرى مؤخراً في العاصمة صنعاء للمجلس الأعلى للجامعات والمجلس الأعلى لتخطيط التعليم، وترأسه دولة الأستاذ عبدالقادر باجمال، رئيس الوزراء بمعية وزير التعليم العالي د. صالح باصرة، حيث ذكر أن ما حققته هذه الدورة رائع جداً وحقيقي من حيث المناقشات أو الاقتراب من القضايا التي يضعها رؤساء الجامعات أمامهم، وفي التعرض لمواضيع متعددة أبرزها اقتراح بعض الأقسام والتخصصات الهامة في الجامعات الحكومية وذلك بما يتفق ووضع الجامعة واحتياجات سوق العمل والتي عليها أن تقدر ما هو المطلوب منها استناداً للاحتياجات الاقتصادية والاعتماد الأكاديمي.

وتحدث د. بامشموس في المكلا أمس لـ «الأيام» حول دور رئاسة جامعة حضرموت في هذه الدورة لمجلس الجامعات، فقال: «نحن في جامعة حضرموت سباقون في إعادة الهيكلة كما يعرف الجميع هنا، وقد اتخذ بهذه الخطوات التي قدمتها جامعة حضرموت قرار من المجلس الاعلى للجامعات آنذاك استنادا لرفع الاقسام والكليات، وقد نفذت الهيكلة لدينا ولهذا فقد اصبحت هي المؤشر في إعادة الهيكلة في بعض كليات التربية بصنعاء وكذلك عدن، والبعض في الجامعات الأخرى ينتظرون النتائج في ضوئها».

واستطرد في حديثه قائلاً: «نعم جامعة حضرموت سبقت، وأعتبر هذا تميزا لنا ولم يكن هذا سهلاً في حقيقة الامر، فالتنفيذ صعب، وجرى إقناع اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بأن هذه الهيكلة تخدمهم ولا تضر بمصالحهم، ولهذا سارت عملية الهيكلة بتقدم معقول».

وحول القرارات الأخيرة بشأن الفصل للطالب الراسب في كليتي الطب والهندسة وكيفية ومصداقية تطبيقه في الواقع قال د. أحمد بامشموس موضحاً:«لقد طلبنا في الاجتماع أن تكون التقارير شفافة وتخصصية عن نتائج كل جامعة على حدة، نحن في جامعة حضرموت وفي كلية الطب ولدينا شهادة خطية تفيد بأن طلاب الطب لدينا كانوا متفوقين، ومثلنا جامعة تعز فطلابها تحصلوا على أعلى الدرجات ومن هنا نرى أن التحديد للجامعات مهم، وليس التعميم في النتائج والتقارير للانصاف والحقائق، أما حول رسوب الطالب في السنة الاولى في الطب والهندسة فلقد تعرضنا لمتاعب وتهديد بسبب الفصل للراسبين والفاشلين وفي جامعة حضرموت عمداء الكليات تلقوا مثل هذا، والتراكمات تسبب الفشل، فقد اتخذ هذا القرار ونتمنى أن ينفذ على الواقع ودون تهاون حفاظاً على مستقبل أولادنا وتخصصاتنا ونجاحها المتواصل».