> لقي مواطن مصرعه وأصيب ضابط وثلاثة أفراد يوم أمس الأول في عزلة الشماسة بمديرية ملحان محافظة المحويت إثر إطلاق نار تعرضت له اللجنة الانتخابية التكميلية المحلية في المديرية المركز (د) من قبل أهالي المنطقة.

مصادر مطلعة أفادت بأن المواطن مجاهد الشماسة قد توفي في الطريق أثناء إسعافه بعد تعرضه لطلقة نارية استقرت أسفل العمود الفقري، كما أصيب المقدم محمد الحمزي، بطلقة في رجله، والنقيب أحمد الحاشدي بطلقة في أسفل الظهر، والمساعد علي الحبشي بطلقة أسفل الظهر، والمساعد عبدالله حمزة بطلقة في يده، وتم إسعافهم جميعاً الى مستشفى المحويت.

فيما تؤكد المصادر أن المقدم محمد الحمزي مايزال محاصراً هناك مع أعضاء اللجنة بعد قيام الأهالي بالتمترس في قمم الجبال كما قاموا بقطع الطرق المؤدية من وإلى المركز الانتخابي مما أدى إلى إفشال عملية الاقتراع التي كان من المتوقع إجراؤها يوم أمس الثلاثاء ويتنافس فيها خمسة مرشحين مستقلين.

إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن الوضع متوتر وأن اللجنة ماتزال محاصرة وتحت تهديد السلاح حتى كتابة الخبر رغم قيام السلطة المحلية والأجهزة الامنية بإرسال أطقم عسكرية لحل الخلاف وفك الحصار وتقديم الجناة للعدالة. ولم تفصح المصادر عن سبب اشتعال الفتنة قبل الانتخابات التكميلية بيوم ولكنها عزت ذلك إلى الخلافات السابقة التي أدت الى الغاء الانتخابات السابقة بالاضافة الى محاولة بعضهم نقل اللجنة النسائية من مركزها الى منطقة اخرى وبانتظار ما يستجد.

وأعلنت مصادر محلية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت إصابة ثلاثة أشخاص بينهم عسكريون في تبادل لاطلاق النار بين أعضاء في حزب المؤتمر الحاكم جراء خلافهم على الترشح في الانتخابات المحلية التكميلية أمس الثلاثاء.

وأعلنت المصادر أن العسكريين كانوا من الحراسة الامنية للجنة الانتخابية في المركز الانتخابي بمنطقة الشماسنة وأن إطلاق النار أدى إلى إغلاقه وأن أعضاء اللجنة غادروا المركز بسبب التوتر القائم تخوفا مما قد يسببه هذا التوتر من حوادث.

فيما حمل فرع اللجنة العليا للانتخابات في محافظة إب أحزاب اللقاء المشترك مسئولية عرقلة عملية الاقتراع في الدائرة المحلية (17) بمديرية يريم.