الظواهري يهدد بمزيد من الهجمات على الغرب
أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة
> دبي «الأيام» رويترز :
> قال أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريط فيديو أذيع أمس الأربعاء إن التنظيم سيواصل استهداف الولايات المتحدة والدول الغربية ما دام المسلمون يتعرضون لهجوم.
وأضاف أنه إذا هوجم المسلمون على أراضيهم فان تنظيم القاعدة لن يتوقف عن مهاجمة الدول الغربية على أراضيها.
وقال في الشريط الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية "معادلة سلامتكم هي.. لن تحلموا بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وسائر بلاد الاسلام... إذا ضربنا في بلادنا فلن نكف عن ضربكم في بلادكم باذن الله وقوته."
وتعهدت شبكة القاعدة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر ايلول على المدن الامريكية بشن مزيد من الهجمات على الولايات المتحدة. وترجع اخر مرة هدد فيها الظواهري بهجمات في شريط فيديو الى يونيو حزيران حين هدد بالانتقام لمقتل زعيم القاعدة في العراق.
وقال مسؤول مخابرات امريكي طالبا عدم نشر اسمه "رد فعلنا المبدئي ان هذه قائمة واسعة من الشكاوى التاريخية ضد مجموعة من الناس دون تهديدات محددة." واضاف "انا متأكد ان توقيتها مقصود لتتزامن مع العطلات وهو وقت يصاب فيه الناس بالعصبية بشأن التهديدات."
ورفض الظواهري قول الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن مكافحة الإرهاب تضمن الأمن.
وقال إن الولايات المتحدة تسعى للخروج من العراق وأفغانستان ولكنها تفاتح في هذا الشأن الأطراف الخاطئة.
وتابع "أقول للجمهوريين والديمقراطيين معا انكم تحاولون في هلع البحث عن مخرج للكوارث التي تحاصركم في أفغانستان والعراق ولا زلتم تفكرون بنفس العقلية الحمقاء فتحاولون التفاوض مع بعض الجهات لتأمنة خروجكم لكن هذه الجهات لا تملك لكم مهربا ولن تجزي محاولاتكم إلا مزيد من الخيبة باذن الله لأنكم لا تتفاوضون مع القوى الحقيقية في العالم الإسلامي ويبدو أنكم ستخوضون رحلة مؤلمة من المفاوضات الفاشلة ثم تعودون إن شاء الله مكرهين للتفاوض مع القوى الحقيقية."
وفي مواجهة ضغوط متزايدة لتغيير المسار في حرب العراق التي لا تحظى بشعبية يبحث بوش توصيات من مجموعة دراسة العراق التي ضمت اعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ودعت الولايات المتحدة الى مشاركة إيران بشكل مباشر في محادثات بشأن العراق.
ويدعو تقرير المجموعة الى تسريع وتيرة تدريب القوات العراقية وسحب القوات الامريكية المقاتلة بحلول اوائل عام 2008 .
ودعا الظواهري المتمردين السنة في العراق الى الوقوف وراء ما اسماه الدولة الاسلامية في العراق التي اعلنتها في اكتوبر تشرين الاول جماعات بينها جناح القاعدة في العراق.
وقال "أحرض الأمة الإسلامية جمعاء على دعم هذه الدولة الفتية الناشئة فانها بإذن الله البوابة لتحرير فلسطين وإحياء دولة الخلافة الإسلامية. كما أحرض جميع اخواني المجاهدين في العراق اللحاق بهذا الركب المبارك كي ينقذوا عراق الخلافة من كيد الصلبيبيين وعملائهم تجار الدين الخائنين."
وانتقد الظواهري زعماء الشيعة في العراق وقال انهم يعارضون الجهاد ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق في حين يرون حرب جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية ضد اسرائيل جهادا يقره الاسلام.
وقال "كيف يمكن أن يكون الجهاد ضد اليهود في لبنان حلالا والجهاد ضد الأمريكان في العراق وأفغانستان حراما. كيف يمكن أن يكون التعاون مع العدو الصهيوني في لبنان خيانة بينما التعاون مع العدو الصليبي في العراق وأفغانستان أمنا وتقدما."
أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة
وأضاف أنه إذا هوجم المسلمون على أراضيهم فان تنظيم القاعدة لن يتوقف عن مهاجمة الدول الغربية على أراضيها.
وقال في الشريط الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية "معادلة سلامتكم هي.. لن تحلموا بالأمن حتى نعيشه واقعا في فلسطين وسائر بلاد الاسلام... إذا ضربنا في بلادنا فلن نكف عن ضربكم في بلادكم باذن الله وقوته."
وتعهدت شبكة القاعدة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر ايلول على المدن الامريكية بشن مزيد من الهجمات على الولايات المتحدة. وترجع اخر مرة هدد فيها الظواهري بهجمات في شريط فيديو الى يونيو حزيران حين هدد بالانتقام لمقتل زعيم القاعدة في العراق.
وقال مسؤول مخابرات امريكي طالبا عدم نشر اسمه "رد فعلنا المبدئي ان هذه قائمة واسعة من الشكاوى التاريخية ضد مجموعة من الناس دون تهديدات محددة." واضاف "انا متأكد ان توقيتها مقصود لتتزامن مع العطلات وهو وقت يصاب فيه الناس بالعصبية بشأن التهديدات."
ورفض الظواهري قول الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن مكافحة الإرهاب تضمن الأمن.
وقال إن الولايات المتحدة تسعى للخروج من العراق وأفغانستان ولكنها تفاتح في هذا الشأن الأطراف الخاطئة.
وتابع "أقول للجمهوريين والديمقراطيين معا انكم تحاولون في هلع البحث عن مخرج للكوارث التي تحاصركم في أفغانستان والعراق ولا زلتم تفكرون بنفس العقلية الحمقاء فتحاولون التفاوض مع بعض الجهات لتأمنة خروجكم لكن هذه الجهات لا تملك لكم مهربا ولن تجزي محاولاتكم إلا مزيد من الخيبة باذن الله لأنكم لا تتفاوضون مع القوى الحقيقية في العالم الإسلامي ويبدو أنكم ستخوضون رحلة مؤلمة من المفاوضات الفاشلة ثم تعودون إن شاء الله مكرهين للتفاوض مع القوى الحقيقية."
وفي مواجهة ضغوط متزايدة لتغيير المسار في حرب العراق التي لا تحظى بشعبية يبحث بوش توصيات من مجموعة دراسة العراق التي ضمت اعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ودعت الولايات المتحدة الى مشاركة إيران بشكل مباشر في محادثات بشأن العراق.
ويدعو تقرير المجموعة الى تسريع وتيرة تدريب القوات العراقية وسحب القوات الامريكية المقاتلة بحلول اوائل عام 2008 .
ودعا الظواهري المتمردين السنة في العراق الى الوقوف وراء ما اسماه الدولة الاسلامية في العراق التي اعلنتها في اكتوبر تشرين الاول جماعات بينها جناح القاعدة في العراق.
وقال "أحرض الأمة الإسلامية جمعاء على دعم هذه الدولة الفتية الناشئة فانها بإذن الله البوابة لتحرير فلسطين وإحياء دولة الخلافة الإسلامية. كما أحرض جميع اخواني المجاهدين في العراق اللحاق بهذا الركب المبارك كي ينقذوا عراق الخلافة من كيد الصلبيبيين وعملائهم تجار الدين الخائنين."
وانتقد الظواهري زعماء الشيعة في العراق وقال انهم يعارضون الجهاد ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق في حين يرون حرب جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية ضد اسرائيل جهادا يقره الاسلام.
وقال "كيف يمكن أن يكون الجهاد ضد اليهود في لبنان حلالا والجهاد ضد الأمريكان في العراق وأفغانستان حراما. كيف يمكن أن يكون التعاون مع العدو الصهيوني في لبنان خيانة بينما التعاون مع العدو الصليبي في العراق وأفغانستان أمنا وتقدما."