بوش: الرئيس الإيراني يخرج بلاده من السياق العالمي
> واشنطن «الأيام» تبسم زكريا :
> 
قال الرئيس الأمريكي جورج بوش ان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خارج عن السياق العالمي وأضاف أمس الأربعاء إن هناك "طريقا أفضل للمضي قدما" بالنسبة للشعب الإيراني.
وذكر بوش في مؤتمر صحفي أن الزعيم الإيراني سعى إلى عزل بلاده بالتشكيك في المحرقة النازية والسعي للحصول على سلاح نووي.
وانتقد إيران لاستضافة مؤتمر استمر يومين هذا الشهر تضمن تشكيكا في مقتل أعداد كبيرة من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية ولاقى تنديدا دوليا.
وقال بوش "دهشت إزاء عقد هذه المؤتمر مرة أخرى عن المحرقة الذي خرج بوجهة نظر متخلفة حقا عن تاريخ العالم."
وأضاف "كل ما قيل لي هو أن الزعيم في إيران مستعد ليقول أشياء تضر بلاده بالفعل وتزيد عزلة الشعب الإيراني."
ولم يذكر أحمدي نجاد بالاسم ولا تحدث عن الاداء الضعيف لحلفاء الرئيس الإيراني في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.
وكانت مجموعة دراسة العراق الأمريكية التي تتمتع بتأثير كبير قد أوصت بفتح حوار مع إيران وسوريا للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق لكن بوش قال مرارا إن هذين البلدين يتعين أن يتخذا أولا خطوات لأنهاء أنشطة تمثل تهديدا للمنطقة.
وتسعى الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه ستار لتطوير أسلحة نووية. لكن إيـران تقـول إنه يقتصر على الأغراض السلمية.
وقال بوش "رسالتي للشعب الإيراني هي انكم تستحقون أفضل من شخص يحاول إعادة كتابة التاريخ. تستحقون أفضل من شخص لم يقو اقتصادكم. وتستحقون أفضل من شخص يحاول تطوير سلاح نووي يرى العالم أنكم لا ينبغي أن تحصلوا عليه."
واضاف "هناك طريق أفضل إلى الأمام".
وتشير نتائج المجالس المحلية ومجلس الخبراء في إيران إلى أن أداء المرشحين المحافظين المعتدلين والإصلاحيين كان أفضل بصفة عامة من الحلفاء المقربين إلى أحمدي نجاد.
وقال بوش "هذه أمة شامخة لها تاريخ وتقاليد رائعة. لكن لهم زعيم لا يفتأ يوجه رسائل إلى العالم بأن إيران خارجة عن سياق معظم المفكرين."
وذكر بوش أن الولايات المتحدة قالت لسوريا إنها يجب أن توقف مرور الأسلحة والأموال عبر حدودها إلى العراق حيث تؤجج بعضا من أعمال العنف وأن توقف التدخل في لبنان.
وتساند إدارة بوش حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. وقال بوش "لقد أظهر كثيرا من المثابرة والعزم في مواجهة ضغط هائل من سوريا ومن حزب الله الذي تموله إيران."
وأضاف "ما أقترحه هو أنهم (سوريا) إذا كانوا مهتمين بعلاقات أفضل مع الولايات المتحدة فإن عليهم أن يتخذوا بعض الخطوات الملموسة والإيجابية لتعزيز السلام لا عدم الاستقرار." رويترز
بوش اثناء المؤتمر الصحفي أمس
وذكر بوش في مؤتمر صحفي أن الزعيم الإيراني سعى إلى عزل بلاده بالتشكيك في المحرقة النازية والسعي للحصول على سلاح نووي.
وانتقد إيران لاستضافة مؤتمر استمر يومين هذا الشهر تضمن تشكيكا في مقتل أعداد كبيرة من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية ولاقى تنديدا دوليا.
وقال بوش "دهشت إزاء عقد هذه المؤتمر مرة أخرى عن المحرقة الذي خرج بوجهة نظر متخلفة حقا عن تاريخ العالم."
وأضاف "كل ما قيل لي هو أن الزعيم في إيران مستعد ليقول أشياء تضر بلاده بالفعل وتزيد عزلة الشعب الإيراني."
ولم يذكر أحمدي نجاد بالاسم ولا تحدث عن الاداء الضعيف لحلفاء الرئيس الإيراني في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي.
وكانت مجموعة دراسة العراق الأمريكية التي تتمتع بتأثير كبير قد أوصت بفتح حوار مع إيران وسوريا للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق لكن بوش قال مرارا إن هذين البلدين يتعين أن يتخذا أولا خطوات لأنهاء أنشطة تمثل تهديدا للمنطقة.
وتسعى الولايات المتحدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه ستار لتطوير أسلحة نووية. لكن إيـران تقـول إنه يقتصر على الأغراض السلمية.
وقال بوش "رسالتي للشعب الإيراني هي انكم تستحقون أفضل من شخص يحاول إعادة كتابة التاريخ. تستحقون أفضل من شخص لم يقو اقتصادكم. وتستحقون أفضل من شخص يحاول تطوير سلاح نووي يرى العالم أنكم لا ينبغي أن تحصلوا عليه."
واضاف "هناك طريق أفضل إلى الأمام".
وتشير نتائج المجالس المحلية ومجلس الخبراء في إيران إلى أن أداء المرشحين المحافظين المعتدلين والإصلاحيين كان أفضل بصفة عامة من الحلفاء المقربين إلى أحمدي نجاد.
وقال بوش "هذه أمة شامخة لها تاريخ وتقاليد رائعة. لكن لهم زعيم لا يفتأ يوجه رسائل إلى العالم بأن إيران خارجة عن سياق معظم المفكرين."
وذكر بوش أن الولايات المتحدة قالت لسوريا إنها يجب أن توقف مرور الأسلحة والأموال عبر حدودها إلى العراق حيث تؤجج بعضا من أعمال العنف وأن توقف التدخل في لبنان.
وتساند إدارة بوش حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. وقال بوش "لقد أظهر كثيرا من المثابرة والعزم في مواجهة ضغط هائل من سوريا ومن حزب الله الذي تموله إيران."
وأضاف "ما أقترحه هو أنهم (سوريا) إذا كانوا مهتمين بعلاقات أفضل مع الولايات المتحدة فإن عليهم أن يتخذوا بعض الخطوات الملموسة والإيجابية لتعزيز السلام لا عدم الاستقرار." رويترز