محمد علي رزق جمعان مسؤول التدريب بمفوضية كشافة المهرة لـ «الأيام الرياضي» :حققت العديد من الإنجازات والنجاحات دون أن أحظى بوظيفة

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> هو واحد من الجنود المجهولين الذي قدم ويقدم العديد من الانشطة والفعاليات الرياضية، وذلك اسهاماً منه في خدمة الحركة الرياضية بمحافظة المهرة حيث لا يبخل بعطاءاته فهو يسهم بفعالية فائقة في العديد من المشاركات والفعاليات الكشفية والرياضية سواء داخل المحافظة أو خارجها ويتبنى دائماً تشجيع المواهب الرياضية والعمل على إظهارها ، الا أنه ظل بعيداً عن الاضواء الاعلامية .. هذا الجندي المجهول هو الشاب محمد علي رزق الذي عمل بصمت دون كلل ،وما يجعل المرء متحسراً علىه هو أن الجهات المعنية في محافظة المهرة تتجاهل دوره ولم يحظ بالتوظيف حتى اللحظة.

صحيفة «الأيام الرياضي» التقت به وأجرت معه الحوار التالي:

> ممكن نتعرف على بطاقتك الشخصية؟

- بكل سرور الاسم محمد علي رزق جمعان العوبثاني (أبو سليم) العمر: 28 عاماً، المؤهل الدراسي: اعدادي .. المؤهل الكشفي: الشارة الخشبية، الهواية: التعارف والخدمة العامة.. وقد عملت في المجال الكشفي من عام 2001م وحتى اليوم وأسست المفوضية الكشفية بالمحافظة في 21/1/2001م.

> ما أهم المشاركات التي شاركت فيها؟

- لي مشاركات عديدة وسأوجز لك البعض منها وهي كالتالي: بطل المحافظة لألعاب القوى في عام 94م ومشاركة في محافظة عدن كنت فيها من الاوائل بالبطولة وفي المجال الكشفي في فعالية (اعرف وطنك) الذي نظمته جمعية الكشافة والمرشدات (القافلة الكشفية) مكونة من (53) شاباً من المحافظات التالية: الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت وكنت ضمن الثلاثة الاوائل حيث حزت على افضل تقرير عن الرحلة وتوثيق الصورة وتسلمنا الجوائز من قبل القائد عبدالله علي عبيد والمحافظ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت، كما اشرفت على دورتين في المجال الكشفي واستمررت في عملية الإشراف لمدة عامين بالمحافظة ولي مشاركات وطنية في المخيم الوطني الكشفي الثالث عشر 2001م والرابع عشر والخامس عشر، وكذا مشاركات في اسبوع المرور العربي وشاركت كمشرف للمحافظة مع اشبال الكشافة في الملتقى الاول، والملتقى الثالث 2004م.. اما على مستوى المشاركات الخارجية فقد شاركت في اللقاء الرابع عشر للجوالة العرب الذي شاركت فيه دول : عمان، السعودية، قطر، الكويت، مصر، تونس، واليمن واحرزت اول جائزة على مستوى الملتقى في المغامرات الليلية وهي جائزة وسام الامتياز واطلق عليها القائد نجيب الزنداني اسم (ظلام الليل) واختارتنا الجمعية للمشاركة للمرة الثانية في سلطنة عمان وحققت احد المراكز الاولى.

> قدمت خدمات كثيرة للجانب الرياضي بالمحافظة فلماذا لم ينظر مكتب الشباب والرياضة في وضعك الوظيفي ومنحك درجة وظيفية؟

- حقيقة لا أمتدح نفسي ولكني قدمت وسوف اقدم الكثير والكثير لهذه المحافظة الغالية سواء في الجانب الرياضي او الكشفي ولكن بدون أن أحظى بأي تقدير يذكر من قبل مكتب الشباب والرياضة الذي ظل يوعدنا بوظيفة من عام 2003م وحالياً شارفنا على قرب الانتهاء من العام 2006م ولكن على ما يبدو ان مكتب الشباب والرياضة غير جاد في احتضان المواهب والكفاءات، وحقيقة اقولها وبالفم المليان إن الشخص الصادق والجاد في عمله ونشاطاته لا يعامله الآخرون بنفس الاسلوب، فنحن في زمن الضحك على الذقون، والوظيفة التي حرمت منها يتحمل مسئوليتها مكتب الشباب والرياضة بمحافظة المهرة الذي اصبح يوعدنا ووعوده كلها في المشمش.

> ماهي النجاحات التي حققتها للمحافظة؟

> هناك نجاحات كثيرة وعديدة حققتها منها أنني حققت المركز السادس على مستوى المفوضيات بالجمهورية اليمنية عام 2001م وفي اول مشاركة للمفوضية في اللقاء الوطني الكشفي للجوالات الثالث عشر لعام 2002م حصلت المفوضية على المركز الاول على مستوى الجمهورية حيث كنت مشرف المحافظة وايضاً في اللقاء الرابع عشر للجوالات في العاصمة صنعاء احرزت المفوضية المركز الثالث على مستوى الجمهورية بعد امانة العاصمة وسيئون وكنت حينها مشرف المحافظة وشاركت كمشرف للمحافظة مع الاشبال في الملتقى الاول وحصلت على الترتيب الثالث للاعوام 2004- 2006م وحصلت المفوضية على المشاركات الخارجية للاشبال في عامي 2004- 2006م وحاز فيها الشبل احمد عبدالله حسين على فرصة السفر الى جمهورية مصر العربية، فيما حاز أيضا الشبل عبدالفتاح سالم على فرصة السفر الى المملكة الاردنية الهاشمية وكنت حينها قائد مركز مديرية المسيلة وتشكلت أول فرقة كشفية بقائدها الأستاذ سالم بريدان العامري في عام 2003م- 2004م وأشرفت على دورتين في مجال التحكيم مع الاستاذ المحاضر العربي سعد خميس ،وفي مجال التدريب مع الكابتن عبدالله باعامر.

> كيف تقيمون مستوى واداء النشاط الرياضي بالمحافظة؟

- مستوى اداء النشاط الرياضي بالمحافظة ضعيف جداً فالرياضة بالمهرة موسمية، وهذا ما يجعل مستوى الاداء ضعيفاً للغاية بل وتكاد تكون الانشطة الرياضية عشوائية نوعاً ما فالمسؤولية هنا تكمن في الاندية المقصرة بواجباتها تجاه هذه الانشطة، وفي شحة الإمكانيات.

> كلمتكم الأخيرة في نهاية هذا الحديث؟

- أتمنى أن يهتم المعنيون في المحافظة بالمواهب الرياضية وتقديرها وتحفيزها بهدف اظهارها وصقلها كي تبدع ،فالدولة من جانبها لم تقصر بالامكانيات والاعتمادات اللازمة ولكن الخلل يكمن في القائمين على مسؤولية الجانب الرياضي بالمهرة.. واتمنى ان يتفهم الأخ وزير الشباب والرياضة ظرفي الصعب ويوجه بمنحي درجة وظيفية اضمن من خلالها العيش الكريم تقديراً للجهود التي بذلتها في الجانب الرياضي والكشفي وفي الختام اشكر «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى