> لولا تدخل السفير د. عبدالله الشميري، وقيامه باتصالات مكثفة على اتجاهات رسمية مصرية متعددة لعادت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على نفس الطائرة التي اقلتها من صنعاء الى القاهرة لاقامة معسكرها التدريبي استعدادا لخليجي 18 الذي يقام في دولة الامارات العربية المتحدة في النصف الثاني من الشهر القادم.

بعثة المنتخب التي تتكون من 35 فرداً غادرت الى القاهرة دون جوازات وهي حالة جديدة جاءت لخطأ لا يغتفر للقائمين على المنتخب بشؤونه التنظيمية والإدارية، وقد تفاجأ الجميع بوصولهم الى الاراضي المصرية دون وجود الجوازات بل ودون وجود مدرب المنتخب وادارييه مما جعل الوقوع في المحظور هو الامر الذي عليهم التعامل معه للخروج من المأزق الكبير الذي وجدوا انفسهم فيه وهم في أرض غير ارضهم، ولولا التعاون الذي أبداه المصريون تجاه اتصالات السفير بالسماح للبعثة بالدخول الى الاراضي المصرية بوثيقة استخرجت من سفارتنا في مصر لوصل الامر الى ما هو اسوأ من البقاء لساعات طويلة على مقاعد الانتظار في مطار القاهرة.

ترى ما الذي حصل حتى وصل الامر الى ما وصل إليه ،بمغادرة البعثة دون الجوازات ومن يتحمل ذلك؟!!