وفاة مصري بانفلونزا الطيور وارتفاع اجمالي الضحايا بمصر الى عشرة
انتشار الاصابة بفيروس انفلونزا الطيور في مصر
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> 
قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إن مصريا عمره 26 عاما توفي بإنفلونزا الطيور أمس الأربعاء ليكون ثالث شخص من نفس الأسرة يتوفى نتيجة الإصابة بفيروس المرض.
وقال المستشار الإقليمي للمنظمة لمراقبة الأمراض المعدية حسن البشرى إن رضا فريد عبد الحليم وهو عامل بمصنع طوب من محافظة الغربية في منطقة دلتا النيل أمضى عشرة أيام بالمستشفى قبل وفاته,وتقع المحافظة على بعد نحو 80 كيلو مترا شمالي القاهرة.
وهذه عاشر حالة وفاة بانفلونزا الطيور في مصر منذ بدء تفشي الفيروس بها في فبراير شباط.
وقال البشرى إن مصر ليس بها مرضى آخرون بانفلونزا الطيور يتلقون العلاج,وشفي ثمانية مصرين من المرض بعد اصابتهم به.
وتوفيت شقيقة عامل مصنع الطوب وكانت في الخامسة عشرة من العمر يوم الاثنين الماضي وكانت قريبة آخرى له توفيت قبل ذلك بيوم مما يثير المخاوف من احتمال انتقال المرض بين البشر.
لكن جون رينفورد المتحدث في مقر منظمة الصحة العالمية قال "الدليل المتوافر لدينا حتى الآن يضع الحالة في إطار مشابه للحالات الاخرى التي ظهرت منذ فبراير شباط ... وما نعرفه حتى الآن يبدو مشيرا إلى ان الحالات ليست مختلفة بالضرورة."
وكانت الأسرة تربي البط في المنزل وذبح الأخ والأخت مجموعة البط بعدما مرض ونفق بعض منه.
وظهرت اعراض المرض على الرجل يوم 14 ديسمبر كانون الاول وادخل إلى مستشفى ريفي بعد ذلك بثلاثة أيام. وقال البشرى إن المريض بدأ تلقي العلاج بعقار تاميفلو يوم 20 ديسمبر بعد ظهور حالة ثانية في اسرته وإدراك الأطباء أنه ربما كان على اتصال مع دواجن.
وتفيد احصاءات منظمة الصحة العالمية أن انفلونزا الطيور قتلت 157 شخصا في انحاء العالم منذ عام 2003 .
ويمكن أن ينتقل الفيروس للناس عبر اتصالهم بدواجن مصابة لكن الاطباء يخشون من احتمال تحور الفيروس إلى صورة تمكنه من الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر بما يتسبب في تفش وبائي قد يقتل الملايين.
وزاد تلك المخاوف في مايو ايار حين توفي سبعة أشخاص من نفس العائلة بسبب أنفلونزا الطيور في اقليم سومطرة بشمال أندونيسيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك احتمالا كبيرا لحدوث الانتقال المحدود من انسان إلى انسان في حالات سومطرة لكن الانتقال لم يكن متصلا وحدث فقط خلال اتصال طويل وعن قرب مثل حالة رعاية احد الاباء لطفل مصاب.
وتسبب تفشي انفلونزا الطيور في ضرر كبير لصناعة الدواجن المصرية هذا العام لكن يبدو ان الاجراءات الوقائية نجحت في احتواء المرض.
وقبل الحالات الثلاثة الأخيرة توفي شخص واحد بالمرض في مصر منذ مايو ايار.
انتشار الاصابة بفيروس انفلونزا الطيور في مصر
وقال المستشار الإقليمي للمنظمة لمراقبة الأمراض المعدية حسن البشرى إن رضا فريد عبد الحليم وهو عامل بمصنع طوب من محافظة الغربية في منطقة دلتا النيل أمضى عشرة أيام بالمستشفى قبل وفاته,وتقع المحافظة على بعد نحو 80 كيلو مترا شمالي القاهرة.
وهذه عاشر حالة وفاة بانفلونزا الطيور في مصر منذ بدء تفشي الفيروس بها في فبراير شباط.
وقال البشرى إن مصر ليس بها مرضى آخرون بانفلونزا الطيور يتلقون العلاج,وشفي ثمانية مصرين من المرض بعد اصابتهم به.
وتوفيت شقيقة عامل مصنع الطوب وكانت في الخامسة عشرة من العمر يوم الاثنين الماضي وكانت قريبة آخرى له توفيت قبل ذلك بيوم مما يثير المخاوف من احتمال انتقال المرض بين البشر.
لكن جون رينفورد المتحدث في مقر منظمة الصحة العالمية قال "الدليل المتوافر لدينا حتى الآن يضع الحالة في إطار مشابه للحالات الاخرى التي ظهرت منذ فبراير شباط ... وما نعرفه حتى الآن يبدو مشيرا إلى ان الحالات ليست مختلفة بالضرورة."
وكانت الأسرة تربي البط في المنزل وذبح الأخ والأخت مجموعة البط بعدما مرض ونفق بعض منه.
وظهرت اعراض المرض على الرجل يوم 14 ديسمبر كانون الاول وادخل إلى مستشفى ريفي بعد ذلك بثلاثة أيام. وقال البشرى إن المريض بدأ تلقي العلاج بعقار تاميفلو يوم 20 ديسمبر بعد ظهور حالة ثانية في اسرته وإدراك الأطباء أنه ربما كان على اتصال مع دواجن.
وتفيد احصاءات منظمة الصحة العالمية أن انفلونزا الطيور قتلت 157 شخصا في انحاء العالم منذ عام 2003 .
ويمكن أن ينتقل الفيروس للناس عبر اتصالهم بدواجن مصابة لكن الاطباء يخشون من احتمال تحور الفيروس إلى صورة تمكنه من الانتقال بسهولة من شخص إلى آخر بما يتسبب في تفش وبائي قد يقتل الملايين.
وزاد تلك المخاوف في مايو ايار حين توفي سبعة أشخاص من نفس العائلة بسبب أنفلونزا الطيور في اقليم سومطرة بشمال أندونيسيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك احتمالا كبيرا لحدوث الانتقال المحدود من انسان إلى انسان في حالات سومطرة لكن الانتقال لم يكن متصلا وحدث فقط خلال اتصال طويل وعن قرب مثل حالة رعاية احد الاباء لطفل مصاب.
وتسبب تفشي انفلونزا الطيور في ضرر كبير لصناعة الدواجن المصرية هذا العام لكن يبدو ان الاجراءات الوقائية نجحت في احتواء المرض.
وقبل الحالات الثلاثة الأخيرة توفي شخص واحد بالمرض في مصر منذ مايو ايار.