متمردو سريلانكا.. مقتل 14 في غارات جوية للجيش

> كولومبو «الأيام» سانجيف ميجلاني :

>
ممرضات يعالجن اطفال اصيبوا في الغارات
ممرضات يعالجن اطفال اصيبوا في الغارات
قال المتمردون التاميل في سريلانكا إن 14 شخصا منهم ستة أطفال قتلوا في غارات جوية شنتها القوات الحكومية بشمال غرب الجزيرة أمس الثلاثاء لكن الجيش نفى أنه تسبب في إصابة أي مدنيين.

وقال متمردو جبهة نمور تحرير تاميل إيلام إن أربع مقاتلات أسقطت قنابل في منطقة مانار مما دمر عشرات المنازل في قرية يعمل أهلها بصيد الأسماك.

وذكر ر. إيلانثيرايان المتحدث العسكري باسم المتمردين "هناك 14 قتيلا بينهم ستة أطفال وأكثر من 30 مصابا من جراء القصف." وفي وقت سابق قال متحدث عسكري باسم المتمردين ان عدد القتلى بلغ 15.

وأفاد بيان بان المصابين نقلوا لمستشفيين في منطقة مانار وان مسؤولين محليين في الصليب الأحمر في طريقهم لتقديم المساعدة. ولم يصدر على الفور تعليق من الصليب الأحمر في كولومبو.

وقالت جبهة نمور تحرير تاميل إيلام ان خمسة منازل من أصل 30 منزلا ظلت على حالها في قرية باداهوثوراي بعد القصف.

لكن الجيش قال إنه لم يستهدف أي مناطق للمدنيين في مانار. وأضاف أنه قصف قاعدة بحرية للمتمردين شمالي مانار بعد مراقبة مكثفة ورصد لاسلكي للمقاتلين المتمردين.

وقال الجيش "تروج جبهة النمور حاليا معلومات كاذبة مفادها أن القوات الجوية السريلانكية قصفت تجمعا مدنيا وذلك في محاولة لتشويه صورة قوات الأمن وكسب تعاطف المجتمع الدولي."

وأضاف أن المقاتلات قصفت أيضا موقعا لقذائف المورتر تابعا للمتمردين في فاكاراي على الساحل الشرقي الذي شهد معارك ضارية في الأسابيع القليلة الماضية.

واتهم متمردو النمور مرارا الحكومة باستهداف مدنيين من التاميل في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لكن الحكومة تقول إن المتمردين يستخدمون سكانا محليين كدروع بشرية.

وتصاعدت حدة القتال بين الجيش ونمور التاميل في الأسابيع الأخيرة وتعهدت الحكومة بإخراج المتمردين من معقلهم الشرقي بما فيه فاكاراي.

وقال الجيش إن المتمردين فجروا لغما في منطقة فافونيا بشمال البلاد أمس الثلاثاء مما أدى إلى إصابة شرطيين وذلك بعد يوم واحد من مقتل اثنين آخرين في انفجار مماثل بالمنطقة.

وأضاف أن المتمردين أطلقوا أيضا قذائف مورتر على معسكر للجيش في باتيكالوا في الشرق مما دفع الجنود للرد. ولم ترد أنباء فورية عن إصابة أو مقتل أحد.

ولقي أكثر من 3000 شخص حتفهم العام الماضي في تفجيرات انتحارية أو هجمات جوية أو بحرية أو اشتباكات. ويقول كل جانب إنه ملتزم بهدنة تم الاتفاق عليها عام 2002 لكن المراقبين الدوليين يقولون إن تلك الهدنة باتت الآن حبرا على ورق. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى