شب خلاف في الفلبين حول قرار نقل أحد مشاة البحرية الأمريكية المدان بالاغتصاب للسفارة الأمريكية ولكن رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو قالت أمس الثلاثاء إن هذا الإجراء الهدف منه الحفاظ على العلاقات الثنائية.

ويقول منتقدون إن نقل دانييل سميث من السجن في مانيلا إلى السفارة الأمريكية في 29 ديسمبر كانون الأول كان بمثابة ازدراء للمحكمة إذ أنه لم تصدر أي محكمة التصريح المطلوب لاتخاذ هذه الخطوة.

وقالت أرويو "اتخذت الحكومة هذه الخطوة لوقف مزيد من التدهور في علاقاتنا الاستراتيجية بالولايات المتحدة والتي تضعف بشكل سريع بسبب عدم اذعاننا لاتفاقية القوات الزائرة."

وبالرغم من أن الحكومتين الأمريكية والفلبينية اتفقتا على أن يبقى سميث في الحجز الأمريكي في انتظار الاستئناف تماشيا مع اتفاقية القوات الزائرة إلا أن محكمة محلية أصدرت حكما بسجنه.

وقالت أرويو "الهيئة التنفيذية مستعدة لمواجهة التحديات القانونية لهذا القرار ونحن واثقون من شرعيته وحكمته.. "اتخذنا هذا القرار الصعب فقط لمصلحة الفلبين."

وأصدرت أرويو البيان في الوقت الذي أقامت فيه ضحية جريمة الاغتصاب وهي شابة فلبينية تدعى نيكول دعوى ازدراء للمحكمة ضد مسؤولين حكوميين معنيين بنقل سميث.

وقال ايفالين اوروسوا محامي نيكول إن نقل سميث "بمثابة اغتصاب للقانون والدستور الفلبيني."

وكانت محكمة في مانيلا أصدرت الشهر الماضي حكما بالسجن مدى الحياة على سميث.