فرق الانقاذ تكثف جهود البحث عن ناجين من عبارة اندونيسية غارقة

> ريمبانج «الأيام» هنري رتنوواتي :

>
أثناء وصول الناجين من العبارة الاندونيسية الغارقة
أثناء وصول الناجين من العبارة الاندونيسية الغارقة
كثفت اندونيسيا أمس الثلاثاء جهود البحث عن ناجين من حادث غرق عبارة رغم مرور نحو خمسة أيام على غرقها وهي تحمل أكثر من 600 شخص قبالة سواحل جزيرة جاوة كبرى الجزر الاندونيسية.

وأعلنت وزارة الصحة الاندونيسية ان 200 شخص على الاقل نجوا من حادث غرق العبارة (سينوباتي نوسانتارا) في ساعة مبكرة من فجر السبت ولايزال اكثر من 400 مفقودين وان قالت وسائل الاعلام انه تأكد مقتل 60 على الاقل انتشلت جثثهم.

وقال إيكو برايتنو منسق جهود الانقاذ في مقاطعة جاوة لرويترز "جهود البحث والانقاذ تتركز على انقاذ الاحياء أولا. ويتركز البحث في مناطق جاوة الشرقية وحتى مرور اسبوع على وقوع الحادث."

وصرح بان الامواج العاتية والتيارات البحرية القوية أعاقت جهود الانقاذ وانها تدفع بالناجين وبجثث القتلى شرقا صوب سورابايا عاصمة جاوة الشرقية وثاني أكبر المدن الاندونيسية.

ويعني هذا ان فرق الانقاذ تبحث على طول الساحل بامتداد 161 كيلومترا لكن لم يفقد الامل بعد في العثور على ناجين,وذكر مسؤولون ان السفن العابرة انتشلت عشرات الركاب وان فرق الانقاذ تحاول أيضا الوصول الى عدد من قوارب النجاة المطاطية التابعة للعبارة التي تمكن عدد من الركاب من التشبث بها.

ووفقا لبيان اسماء الركاب فان العبارة كانت تحمل 628 شخصا على متنها بينهم 57 من افراد الطاقم.

وقال هاتا راجاسا وزير النقل الاندونيسي ان العبارة المصنوعة في اليابان والتي تبلغ حمولتها 2178 طنا صالحة للابحار وتزيد طاقتها عن 850 راكبا.

وكانت العبارة في طريقها من كاليمانتان في جزيرة بورنيو إلى سيمارانج. وهي ثاني عبارة تغرق خلال يومين بعد انقلاب سفينة ليل الخميس في امواج متلاطمة قبالة سومطرة. وقال مسؤول انقاذ ان شخصين لقيا حتفهما في هذه العبارة وفقد 26 حتى وقت متأخر يوم الاحد الماضي.

والسفن والعبارات وسيلة نقل شعبية بين جزر اندونيسيا البالغ عددها 17 الف جزيرة حيث يعد النقل البحري ارخص ومتاحا بشكل اكبر من الطرق الجوية.

ولكن معايير الامان لا تطبق بشكل صارم وغالبا ما تحمل السفن ركابا غير مدرجين ضمن القوائم الرسمية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى