> تونس «الأيام» رويترز :
جانب من المحتجين
وردد المحتجون شعارات وصفت صدام "بشهيد الامة" و"رمز القومية العربية" وطالبوا القوات الأمريكية بالخروج من العراق.
وأعدم صدام في الساعات الاولى من يوم السبت أول أيام عيد الاضحى وذلك بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية في نهاية مثيرة لزعيم حكم العراق بقبضة من حديد على مدى ثلاثة عقود قبل ان يطيح به غزو قادته الولايات المتحدة في عام 2003.
وقال احمد الصديق وهو محام ضمن فريق دفاع كلف بالترافع عن صدام أنه كان من المقرر ان يقام موكب لتقبل التعازي لكنه ألغي بطلب من رغد صدام حسين ابنة الرئيس السابق التي قالت أنه لايجوز تقبل التعازي في وفاة (شهيد).
وردد الحاضرون في التجمع الذي حضره نقابيون واحزاب معارضة وشخصيات حقوقية شعارات "يا صدام يا شهيد على دربك لن نحيد" و"يا بوش يا جبان الدم العربي لا يهان" و"لا مصالح أمريكية ولا ايرانية على الاراضي العربية".
ورفعت صورة عملاقة لصدام كتب عليها "صدام شهيد الامة.. خافه الامريكيون وهو حي ويخشونه وهو ميت".
وذرف العديد من الحاضرين الدموع حزنا على وفاة من سموه "سيد الامة وقائدها ورمز عزتها وشموخها".
وقالت امرأة تدعى سلوى كانت تبكي بحرارة لرويترز "قتلوا صدام رمز العروبة ورمز المقاومة لكنهم لم يعرفوا ان الامة ما زالت تنجب الابطال والمقاومين الذي سيدحرون الغزاة من اراضينا عاجلا ام اجلا".
وقال احمد صديق احد محامي صدام في كلمة امام الحاضرين ان "صدام كان قويا وشامخا وكسر ارادة الامريكيين وعملائهم حتى لحظات اعدامه وبموته لايزال رمز للمقاومة العربية وللانسانية جمعاء".
وقال المحامي صديق ان "صدام ضحى بحياته في سبيل التصدي للغزاة" ووصفه بانه (اسماعيل جديد) في اشارة لازهاق روحه يوم عيد الاضحى."
ويحظى الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتأييد وتعاطف فئات واسعة من التونسيين.
وادانت تونس في وقت سابق اعدام صدام يوم العيد واعتبره مساسا بمشاعر المسلمين.