> «الأيام الرياضي» شكري حسين:
كما كان الانكسار لنا بداية والخيبة هي عنوان ظهورنا الاول خليجياً في دولة الكويت ثم قطر ومن المحتمل ايضاً في الامارات العربية التي تستضيف البطولة القادمة لاعتبارات عدة اولها وليس آخرها ان المسافة التي تفصلنا عن منصات التتويج واعتلاء عرش البطولات لازالت طويلة والطريق اليها شاقة والتعرجات فيها كثيرة وتحتاج بالتأكيد الى جهود جبارة واعمال جليلة فإنه من المفيد الاشارة الى الاستفادة من مثل هكذا بطولات في قادم المناسبات بحيث تكون لنا سلاحا نبيد به آفات الفشل المغروسة في قلوبنا ونضيء عبره مساحات من الامل ونكتب به قصة النجاح المنتظر ويقودنا الى محطة الالقاب المأمولة تماما كما فعل اشقاؤنا في دول الخليج الذين مثلت لهم بطولة كأس الخليج بوابة عبور الى علياء المجد وفتحت امام بعضها نافذة البروز على مستوى القارة والوصول الى الكأس العالمية.
واذا كانت منتخبات الخليج جميعها قد اعلنت الاستنفار وربطت احزمة التأهب بغية احراز الكأس القادمة من منطلق ان الفرصة مواتية امامها والكفة متساوية باستثناء منتخبنا من واقع معطيات ما قبل الانطلاقة فإنه يستوجب علينا طالما ونحن خارج اطار الترشيحات وبعيدون عن معترك التكهنات ان نجعل من مشاركاتنا السابقة واللاحقة سراجا نضيء به دروب المستقبل نكتب به ومن خلاله عهدا جديدا دافقاً بالعطاء نصافح به سماوات الالق وفضاءات التميز ولن يتأتى ذلك الا بمزيد جهد والحرص على تطوير البنى التحتية للاندية وانتظام مسابقاتنا وتقوية منافسات دورينا لما من شأنه افراز العناصر القادرة على التحليق بأمانينا وتهيئة الظروف أمامها وإقامة المعسكرات الطويلة وخوض المباريات الودية مع المنتخبات القوية وغيرها من بواطن الأمور التي يعلمها كل الفنيين ولنجعل من خليجي 20 التي تستضيفها بلادنا فرصة مناسبة للاعلان عن هويتنا كروياً..اما الركون الى اللامبالاة والاستسلام للعشوائية الحاصلة اليوم في رياضتنا فإنها لن تصيب نفسياتنا الا باليأس وجراحنا بالألم وأمانينا بداء الفشل.. وما بين المبتدأ والمنتهى حكاية امل ينبغي لأجلها رفع وتيرة العمل.
واذا كانت منتخبات الخليج جميعها قد اعلنت الاستنفار وربطت احزمة التأهب بغية احراز الكأس القادمة من منطلق ان الفرصة مواتية امامها والكفة متساوية باستثناء منتخبنا من واقع معطيات ما قبل الانطلاقة فإنه يستوجب علينا طالما ونحن خارج اطار الترشيحات وبعيدون عن معترك التكهنات ان نجعل من مشاركاتنا السابقة واللاحقة سراجا نضيء به دروب المستقبل نكتب به ومن خلاله عهدا جديدا دافقاً بالعطاء نصافح به سماوات الالق وفضاءات التميز ولن يتأتى ذلك الا بمزيد جهد والحرص على تطوير البنى التحتية للاندية وانتظام مسابقاتنا وتقوية منافسات دورينا لما من شأنه افراز العناصر القادرة على التحليق بأمانينا وتهيئة الظروف أمامها وإقامة المعسكرات الطويلة وخوض المباريات الودية مع المنتخبات القوية وغيرها من بواطن الأمور التي يعلمها كل الفنيين ولنجعل من خليجي 20 التي تستضيفها بلادنا فرصة مناسبة للاعلان عن هويتنا كروياً..اما الركون الى اللامبالاة والاستسلام للعشوائية الحاصلة اليوم في رياضتنا فإنها لن تصيب نفسياتنا الا باليأس وجراحنا بالألم وأمانينا بداء الفشل.. وما بين المبتدأ والمنتهى حكاية امل ينبغي لأجلها رفع وتيرة العمل.