يعاني الصيادون في محافظة المهرة من اقساط القروض التابعة لبنك التسليف التعاوني الزراعي، وقال لـ«الأيام» محمد امبارك راسمول كلشات مدير جمعية حصوين السمكية:«نحن في محافظة المهرة تختلف اوضاعنا عن بقية المحافظات الساحلية فالبحر في المهرة وخاصة مع فصل الخريف تكون فيه الامواج مطربة ، الامر الذي بدوره يعيق الصيادين عن مزاولة مهنتهم وبالتالي فإن بنك التسليف التعاوني الزراعي لا يتجاوب» ، وتمنى في حديثه «تقدير المواقف التي تواجه الصيادين خاصة في فصل الخريف من كل عام».

واضاف كلشات في معرض حديثه عن الصعوبات فقال:«إن الخط الترابي الذي يربط موقع الانزال بالخط الاسفلتي ، وحقيقة اننا مع بداية عمل كل موسم نقوم بإصلاح هذه الطريق مما يكلفنا مبالغ طائلة». وأعرب عن أمله ان تقوم وزارة الثروة السمكية بتوصيل الخط الاسفلتي لموقع الانزال في منطقة هجور «وهذا بدوره سيسهل علينا مصاعب كبيرة نواجهها مع كل موسم في موقع الانزال». كما أشار الى «افتقار مخازن حفظ الاسماك وغياب ورش صيانة قوارب الصيادين، ولسان بحري في المنطقة».

وعن كمية المنتجات السمكية للجمعية للفترة من يناير وحتى نهاية اكتوبر 2006 قال:«وصلت منتجات الجمعية من الاسماك على النحو التالي: اسماك الحبار (156905) طن، أما اسماك التونة (765303) طن، انتاج اسماك القرش اللخم ( 26032) طن. ويبلغ عدد الوحدات الانتاجية العاملة في الجمعية قرابة (300) ويعمل فيها ما يقارب (600) صياد».

جدير بالذكر ان جمعية حصوين السمكية تشتهر بعدد من المواسم السمكية مثل موسم الحبار ، الشروخ، التونة، الساردين، وسمك القرش (اللخم).