> واشنطن الأيام ا.ف.ب:
تولى الدبلوماسي المحنك جون نيجروبونتي المعروف برجل المهمات الصعبة رئاسة اجهزة الاستخبارات الاميركية لمدة عشرين شهرا فقط، قبل ان يعود الى عمله الدبلوماسي ليكون المسؤول الثاني في وزارة الخارجية.
ومن المتوقع ان يكون الرئيس الاميركي جورج بوش قد سمى أمس الجمعة نيجروبونتي نائبا لوزيرة الخارجية الاميركية، في وقت يستعد للاعلان عن استراتيجية جديدة في العراق. وقد شغل نيجروبونتي في الماضي منصب المندوب الاميركي في الامم المتحدة، ثم السفير في العراق.
في ابريل 2005، اصبح اول رئيس لاجهزة الاستخبارات الاميركية مكلفا عميلة التنسيق بين حوالى 15 جهازا ووكالة مدنية وعسكرية، وذلك في اطار محاولة لاعادة تنظيم اجهزة الاستخبارات بعد اعتداءات 11 سبتمـبر وحرب العـراق.
الا ان المهمة كانت صعبة على الارجح حتى بالنسبة الى هذا الرجل المعروف بتكتمه وفاعليته.
ولد نيجروبونتي (67 عاما) في لندن من والد ثري من اصل يوناني يعمل في قطاع السفن التجارية.
واثبت براعة دبلوماسية خلال فترة ما قبل الحرب على العراق عندما كان سفيرا في الامم المتحدة بين عامي 2001 و2004.
وفي الامم المتحدة ذاع صيته بانه دبلوماسي محنك وكتوم.
وتكللت مفاوضاته حول قرار اول بشأن العراق (1441) تم تبنيه بالاجماع في نوفمبر 2002 بالنجاح.
لكن مشروع قرار ثانيا لاعطاء موافقة ضمنية على شن الحرب باء بالفشل.
ثم توجه الى بغداد في يونيو 2004 لتدشين السفارة الاميركية الاولى في مرحلة ما بعد نظام صدام حسين.
وتولى مهمة الاشراف الصعبة على الانتخابات في 30 يناير 2005، في بلد غارق في اعمال العنف.
ويحظى نيجروبونتي بثقة شخصيات اميركية عديدة في المعسكرين الديموقراطي والجمهوري.
وقال عنه المندوب الاميركي السابق في الامم المتحدة ريتشارد هولبروك (في عهد بيل كلينتون) ان "جون له نظرة ثاقبة ويفهم التناقضات".
بينما رأى وزير الخارجية الاميركي السابق هنري كيسنجر ان نيجروبونتي يمثل "الاستقرار والمتانة. وهو صبور ودقيق".
وكان نيجروبونتي اصبح في 1964 مستشارا سياسيا في سايغون خلال حرب فيتنام. واتقن اللغة الفيتنامية لدرجة جعلت كيسنجر حينذاك يختاره للقيام بالمفاوضات الاميركية السرية في ادارة الرئيس ريتشارد نيكسون من اجل ايجاد حل لمشكلة فيتنام.
ودرس نيجروبونتي في اكاديمية اكستر ثم في جامعة ييل التي تعتبر جامعة النخب الاميركية.
عمل في السلك الدبلوماسي من 1960 وتولى العديد من المناصب الدبلوماسية في آسيا واوروبا واميركا اللاتينية.
ويتكلم نيجروبونتي بطلاقة الفيتنامية والفرنسية والاسبانية واليونانية.
في 1981، اختاره الرئيس رونالد ريغان ليكون سفيرا لبلاده في هندوراس في وقت كانت الولايات المتحدة تخوض صراعا مريرا ضد الاتحاد السوفياتي في نيكاراغوا والسلفادور.
وخلال مهمته في هندوراس، تبنى اولاده الخمسة.
كما تعرض خلالها لانتقادات واتهامات لدوره في تسليح متمردي الكونترا في نيكاراغوا وبغض النظر عن القتل والتعذيب الذي كان يمارسه نظام هندوراس.
وهو متزوج من ديانا فيليرز الذي كان والدها الرئيس السابق لشركة الفولاذ البريطانية "بريتيش ستيل".
ومن المتوقع ان يكون الرئيس الاميركي جورج بوش قد سمى أمس الجمعة نيجروبونتي نائبا لوزيرة الخارجية الاميركية، في وقت يستعد للاعلان عن استراتيجية جديدة في العراق. وقد شغل نيجروبونتي في الماضي منصب المندوب الاميركي في الامم المتحدة، ثم السفير في العراق.
في ابريل 2005، اصبح اول رئيس لاجهزة الاستخبارات الاميركية مكلفا عميلة التنسيق بين حوالى 15 جهازا ووكالة مدنية وعسكرية، وذلك في اطار محاولة لاعادة تنظيم اجهزة الاستخبارات بعد اعتداءات 11 سبتمـبر وحرب العـراق.
الا ان المهمة كانت صعبة على الارجح حتى بالنسبة الى هذا الرجل المعروف بتكتمه وفاعليته.
ولد نيجروبونتي (67 عاما) في لندن من والد ثري من اصل يوناني يعمل في قطاع السفن التجارية.
واثبت براعة دبلوماسية خلال فترة ما قبل الحرب على العراق عندما كان سفيرا في الامم المتحدة بين عامي 2001 و2004.
وفي الامم المتحدة ذاع صيته بانه دبلوماسي محنك وكتوم.
وتكللت مفاوضاته حول قرار اول بشأن العراق (1441) تم تبنيه بالاجماع في نوفمبر 2002 بالنجاح.
لكن مشروع قرار ثانيا لاعطاء موافقة ضمنية على شن الحرب باء بالفشل.
ثم توجه الى بغداد في يونيو 2004 لتدشين السفارة الاميركية الاولى في مرحلة ما بعد نظام صدام حسين.
وتولى مهمة الاشراف الصعبة على الانتخابات في 30 يناير 2005، في بلد غارق في اعمال العنف.
ويحظى نيجروبونتي بثقة شخصيات اميركية عديدة في المعسكرين الديموقراطي والجمهوري.
وقال عنه المندوب الاميركي السابق في الامم المتحدة ريتشارد هولبروك (في عهد بيل كلينتون) ان "جون له نظرة ثاقبة ويفهم التناقضات".
بينما رأى وزير الخارجية الاميركي السابق هنري كيسنجر ان نيجروبونتي يمثل "الاستقرار والمتانة. وهو صبور ودقيق".
وكان نيجروبونتي اصبح في 1964 مستشارا سياسيا في سايغون خلال حرب فيتنام. واتقن اللغة الفيتنامية لدرجة جعلت كيسنجر حينذاك يختاره للقيام بالمفاوضات الاميركية السرية في ادارة الرئيس ريتشارد نيكسون من اجل ايجاد حل لمشكلة فيتنام.
ودرس نيجروبونتي في اكاديمية اكستر ثم في جامعة ييل التي تعتبر جامعة النخب الاميركية.
عمل في السلك الدبلوماسي من 1960 وتولى العديد من المناصب الدبلوماسية في آسيا واوروبا واميركا اللاتينية.
ويتكلم نيجروبونتي بطلاقة الفيتنامية والفرنسية والاسبانية واليونانية.
في 1981، اختاره الرئيس رونالد ريغان ليكون سفيرا لبلاده في هندوراس في وقت كانت الولايات المتحدة تخوض صراعا مريرا ضد الاتحاد السوفياتي في نيكاراغوا والسلفادور.
وخلال مهمته في هندوراس، تبنى اولاده الخمسة.
كما تعرض خلالها لانتقادات واتهامات لدوره في تسليح متمردي الكونترا في نيكاراغوا وبغض النظر عن القتل والتعذيب الذي كان يمارسه نظام هندوراس.
وهو متزوج من ديانا فيليرز الذي كان والدها الرئيس السابق لشركة الفولاذ البريطانية "بريتيش ستيل".