> «الأيام» شكاوى المواطنين:
تعرض لنا صحيفة «الأيام» الغراء بين الحين والآخر ومن خلال هذه الصفحة (شكاوى وتظلمات) سلسلة من الصور المختلفة التي تظهر الانتهاكات الفاضحة لحقوق البيئة من قبل بعض المواطنين الذين لا يشعرون بالمسؤولية تجاه بيئتهم.. ففي العدد (4971) الصادر بتاريخ 19/12/2006م وفي هذه الصفحة تحت عنوان (صورة وتعليق).. صورة تظهر الجهود الكبيرة التي يبذلها عمال النظافة تجاه أكوام القمامة والأوساخ المنتشرة في أحد الممرات الخلفية لمديرية صيرة، الناتجة من قبل فئة لا تعبأ بالتوعية والارشادات والتحذيرات التي يطلقها حماة البيئة ولا تلتزم بالأنظمة والقوانين التي تضعها الدولة والتي تكفل حقوق البيئة من العبث والعابثين بل تجد هذه الفئة تضرب بهذه القوانين والالتزامات والحلول عرض الحائط في سبيل ان تتملى برؤية القاذورات في الأحياء السكنية وفي الشوارع والطرق والأماكن العامة ،فهي تستمتع بمنظر القطط والكلاب الضالة التي تبحث عن أقواتها في هذه القاذورات وتبتهج برؤية الحشرات الضارة وهي ترقص على أكياس القمامة فهذه قد تكون مبررات مقنعة تمرر هذه التصرفات الرعناء لهذه الفئة غير الواعية!.. وإلا هل يعقل أن ترى هذه الفئة أماكن مخصصة لرمي القمامة ثم تأبى إلا أن ترميها وسط الشارع!.. وهل يعقل أن تمتلئ وسائل الإعلام المختلفة بالمواضيع البيئية وتتعالى صرخات التحذير من حماة البيئة ثم تصر هذه الفئة على أن تكون سببا في تردي الوضع الصحي للمدينة؟!
ومن المؤسف أن تجد هذه الفئة تنتمي لدين عظيم أحكامه ومعاملاته قائمة على النظافة والطهارة ومن أراد أن يتأكد فليقرأ الكتاب وليتمعن في سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فسيجد من النصوص الوفيرة ما تدل على قولي، ومن هنا، من هذا المنبر الاعلامي المتميز نوجه هذه الكلمات الصادقات التي تنطلق من الحديث النبوي الشريف «إماطة الاذى عن الطريق صدقة» لكل أفراد الشعب من دولة ومواطنين ونقول لهم إن مسؤولية الحفاظ على البيئة وحقوقها مسؤولية مشتركة تقع على كاهل الدولة والمواطن كما جاء ذلك واضحا في المادة (35) والتي تنص على أن «حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وهي مسؤولية كل مواطن..» كما ينبغي التعاون مع الدولة في حماية البيئة والالتزام بالأنظمة وفي المقابل على الدولة أن توفر العناصر الضرورية التي تحافظ على مناخ البيئة وبما يضمن الحفاظ على جمال المدينة ورونقها وبهذا ننجز قسما كبيرا من هذه المهمة ونعيش في بيئة نقية خالية من كل ما يعكر صفو هذه الحياة الجميلة.
جمال محمد الدوبحي
ومن المؤسف أن تجد هذه الفئة تنتمي لدين عظيم أحكامه ومعاملاته قائمة على النظافة والطهارة ومن أراد أن يتأكد فليقرأ الكتاب وليتمعن في سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فسيجد من النصوص الوفيرة ما تدل على قولي، ومن هنا، من هذا المنبر الاعلامي المتميز نوجه هذه الكلمات الصادقات التي تنطلق من الحديث النبوي الشريف «إماطة الاذى عن الطريق صدقة» لكل أفراد الشعب من دولة ومواطنين ونقول لهم إن مسؤولية الحفاظ على البيئة وحقوقها مسؤولية مشتركة تقع على كاهل الدولة والمواطن كما جاء ذلك واضحا في المادة (35) والتي تنص على أن «حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وهي مسؤولية كل مواطن..» كما ينبغي التعاون مع الدولة في حماية البيئة والالتزام بالأنظمة وفي المقابل على الدولة أن توفر العناصر الضرورية التي تحافظ على مناخ البيئة وبما يضمن الحفاظ على جمال المدينة ورونقها وبهذا ننجز قسما كبيرا من هذه المهمة ونعيش في بيئة نقية خالية من كل ما يعكر صفو هذه الحياة الجميلة.
جمال محمد الدوبحي