> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

ناديا الشباب والاتحاد من مدينة غيل باوزير من الاسماء الكبيرة سيظلان رمزاً للتاريخ الرياضي الذهبي لهذه المدينة التي انجبت الكثير من النجوم ولاتزال، وهذان الناديان المرصعان بالنجوم والمواهب الكروية ويقودهما في تلك الفترة القيادات الرياضية الحكيمة والمعروفة التي قدمت بكل صدق واخلاص من اجل المصلحة العليا لمدينة غيل باوزير عندما اقدمت على الاندماج في 1/10/72م تحت اسم نادي اهلي الغيل الرياضي الثقافي والاجتماعي واصبح ابناء غيل باوزير منذ تلك الفترة ينعمون بالوحدة والوئام الرياضي وحصدوا من خلال مشوار التواصل الانجازات الكبيرة ابرزها في كرة القدم وبرزت نجوم ابهرت كل من شاهد (الاهلي في الميدان) والجميع ينظر لهذه المواهب والنجوم والانجازات من هذه المدينة بكل تقدير واحترام اعطى بموجبها الشهرة الواسعة لهذا النادي في ذلك العصر الذهبي الذي تتحسر عليه جماهير حضرموت.

والواقع اليوم لحال الاهلي ومع احترامي وتقديري لقيادة النادي التي تعمل بكل جهد واخلاص في ظل الوحدة والوئام للخروج من الوضعية السيئة وخاصة التي تعيشها كرة القدم بالنادي ويرى البعض ان الخروج من هذه الوضعية ان يتم من خلال لقاءات بالقيادات السابقة والشخصيات الرياضية وتطرح جميع القضايا الشائكة وما في النفوس وتصفو القلوب ويقضى على الشعارات المخيفة (الاتحاد- الشباب) والتي بدأت تفوح رائحتها من اشخاص لهم ثقلهم في اوساط الشباب الرياضي وغير مدركين ان مديرية غيل باوزير بها ثلاثة أندية (أهلي الغيل وشباب القارة ووحدة شحير) وهي متقاربة بالمسافة تعيش في اجواء الدرجة الثالثة ولو كانت الرابعة لكانت من نصيبها والوضع الرياضي سيء بالمديرية بشكل عام.

لا يمكن ان نظهر معالم الطريق الذي يرتادها الناس ولا يجوز ان نعطي لأنفسنا الحق في إلغاء الآخرين مهما بلغت قوتنا فهناك اشخاص متغطرسون في واقعنا الرياضي وهؤلاء غير مبالين بالعواقب الوخيمة على واقعنا الرياضي.