> «الأيام» محمد سالم المنصب / عدن
هكذا أثبت الزمان ومنذ نشأة الكـون أن الناس معادن، وكأنه يؤكد لنا أن معدن كل شخص غير معدن الآخرين، وقد عرفنا الزمن وعبر مراحل هذه الحياة وعبر عصوره الغـابرة بأن لكل من البشر معدنا خاصا به، ويؤكد ذلك ظهور تلك البوادر لأناس حفظوا لهذه الحياة نواميسها، وقد توارثها الأبناء عن الاجداد وكأن الجينات الوراثية لها نظام خاص في تكوين تلك المعادن النادرة التي حباها الله لأناس جعلهم امته للإصلاح ورد الجميل وإكرام الضيف وفك عسرة المحتاج والتسامح وكثير من الصفات تحلت بها تلك الفئات من الناس.
كم أكن الشكر لصحيفة «الأيام» وما تحويه في صفحتها الاخيرة من نفائس هؤلاء الناس، وهم في اسطرهم يجددون العهد والميثاق بنشرهم ومناشداتهم ونقدهم لظواهر الفساد وما يمس الإنسان من شر من أخيه الانسان، وقد طالعتنا تلك الصحيفة الغراء في يوم الخميس 3 ذوالقعدة الموافق 21 ديسمبر 2006م بصور ومقالات لثلاثة من أشهر الكتاب وهم من ذوي تلك المعادن النادرة الذين فقدنا منهم الاستاذ عمر الجاوي رحمة الله عليه، وهو نور على علم قدم الكثير والكثير في مواقفه وأعماله، وكم نتمنى أن تخلد مواقفه في موقع على الانترنت لتلبية حاجة المحتاج لعلمه وعلومه وثقافته، كما أن ابناء الوهط وهم الأوفياء لذويهم سوف يقيمون ندوة عن الجاوي في ذكراه. كذلك العالم والأديب والأستاذ أبوبكر السقاف الذي افتقدنا كتاباته الصادقة، ونحن شباب اليمن علينا أن نتأسى بمثل هولاء، أما الشاب الدكتور هشام السقاف فهو الثالث من خيرة الثلاثة الذين زينوا صحيفة «الأيام» في صفحتها الأخيرة، وقد تميزت أحاديثه ومقالاته بأنها دوما من القلب الى القلب، حديث الصدق والوفاء للمواطن اليمني الباحث عن كلمة الصدق والأمانة .
إننا نبجل المادة النادرة والمعدن الصادق بوضع عقد من الورود على أعناقهم عرفـانا مـنا بوفائهم وصدقهم وأمانتهم وكلمتهم.
كم أكن الشكر لصحيفة «الأيام» وما تحويه في صفحتها الاخيرة من نفائس هؤلاء الناس، وهم في اسطرهم يجددون العهد والميثاق بنشرهم ومناشداتهم ونقدهم لظواهر الفساد وما يمس الإنسان من شر من أخيه الانسان، وقد طالعتنا تلك الصحيفة الغراء في يوم الخميس 3 ذوالقعدة الموافق 21 ديسمبر 2006م بصور ومقالات لثلاثة من أشهر الكتاب وهم من ذوي تلك المعادن النادرة الذين فقدنا منهم الاستاذ عمر الجاوي رحمة الله عليه، وهو نور على علم قدم الكثير والكثير في مواقفه وأعماله، وكم نتمنى أن تخلد مواقفه في موقع على الانترنت لتلبية حاجة المحتاج لعلمه وعلومه وثقافته، كما أن ابناء الوهط وهم الأوفياء لذويهم سوف يقيمون ندوة عن الجاوي في ذكراه. كذلك العالم والأديب والأستاذ أبوبكر السقاف الذي افتقدنا كتاباته الصادقة، ونحن شباب اليمن علينا أن نتأسى بمثل هولاء، أما الشاب الدكتور هشام السقاف فهو الثالث من خيرة الثلاثة الذين زينوا صحيفة «الأيام» في صفحتها الأخيرة، وقد تميزت أحاديثه ومقالاته بأنها دوما من القلب الى القلب، حديث الصدق والوفاء للمواطن اليمني الباحث عن كلمة الصدق والأمانة .
إننا نبجل المادة النادرة والمعدن الصادق بوضع عقد من الورود على أعناقهم عرفـانا مـنا بوفائهم وصدقهم وأمانتهم وكلمتهم.