> وصاب السافل «الأيام» خاص:

آثار الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين في المنطقة
وأفاد الهلال الأحمر اليمني في إحصائية أولية أصدرها أمس بأن الأمطار الغزيرة المتواصلة أدت إلى انهيار 51 منزلا انهيارا كليا، وانهيار 104 منازل انهيارا جزئيا، وتعرض 300 منزل للتشقق والغمر بالمياه وسقوط السقوف، ما اضطر ما لا يقل عن 30 أسرة إلى اللجوء إلى المدارس والوحدات الصحية، بعد أن أصبحت مساكنهم الصغيرة المتواضعة لا تستوعبهم.
إلى ذلك جرفت الأمطار الأراضي الزراعية والطرق الفرعية، وأصيبت أربعة حواجز مياه بالتصدع.
وأفاد مواطن يدعى داود نصر سعيد، من قرية كبة سعيد، التقته «الأيام» داخل أحد فصول مدرسة عمر بن الخطاب بقرية السمحة عزلة بني سوادة: «داهمنا المطر ليلة العيد، وسقط سقف البيت، بعدها لجأت وأطفالي الى منزل أخي ثاني أيام العيد، الا ان المطر تواصل، وتهدم بيت أخي، ولجأنا بعد ذلك أنا وأخي والمتضررون الآخرون الذين سقطت أسقف منازلهم او تهدمت الى هذه المدرسة».
وقال: «أتمنى على الجهات المسئولة والجمعيات ان يقوموا بواجبهم نحو هذه الأسر المشردة التي لم تجد مأوى بعد تهدم بيوتها، وهي الآن في وضع مأساوي تعاني من مشاكل صحية واقتصادية».
وفيما يتعلق بدور السلطة المحلية بمحافظة ذمار في مواجهة الكارثة التي لحقت بمواطني المديرية أبلغ «الأيام» الأخ مجاهد شايف، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة بقوله:«انه تم القيام بزيارة منطقة بني سوادة بوصاب السافل، التي تضررت من الأمطار، حيث جرى خلال هذه الزيارة توزيع 800 طربال، 350 فراشا، 400 بطانية، 155 وسادة مقدمة من السلطة المحلية والهلال الأحمر اليمني للأسر المتضررة».
واضاف: «خلال اليومين القادمين سيتم توزيع 200 خيمة وكميات من المواد الغذائية كالدقيق والأرز والسكر والزيت».

أسرة لجأت إلى مدرسة لايوائها بعد تهدم منزلها
من جهة أخرى أعرب عدد من مواطني المنطقة التقتهم «الأيام» عن تخوفهم من ان تتسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة طوال ما يقرب من اسبوع في حدوث انزلاقات صخرية في المناطق الجبلية، وانتشار للأمراض كالملاريا والتيفوئيد والطفيليات.