> لندن «الأيام» بي بي سي:
تغطية الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس الأحد للشأن العراقي الذي حظي بمساحات واسعة من النقد والتحليل، ناهيك عن التقارير الإخبارية المعتادة التي ترصد آخر المستجدات العسكرية والسياسية على الساحة العراقية.
برزان: من المخزي أن يرقصوا حول جثة صدام ويركلونه
كاتب بريطاني: دفعة أخيرة إلى الأمام وتكون نهايتك في العراق يا سيادة الرئيس
صحيفة الإندبندنت أفردت مساحات واسعة لرصد التطورات في العراق فعنونت في صدر صفحتها الأولى عن "غنائم الحرب" وسط صورة كبيرة لبئر نفط يحترق وقد وقف جندي أمريكي يتأمل ألسنة اللهب المتصاعدة في السماء.
اقتسام عائدات النفط
تقول الصحيفة إن مصادرها قد كشفت لها عن تفاصيل خطة لشركات غربية ترمي إلى اقتسام الثروات التي ستجنيها من نفط العراق، وهي تتحدث تحديدا عن "خطة تعطي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حوالي 75 بالمائة من عائدات النفط العراقي.
في الصفحات الداخلية من الصحيفة يستوقفك عنوان يقول "دم ونفط" وقد كتبت كلمة دم باللون الأحمر القانئ، بينما جاءت كلمة نفط باللون الأسود القاتم.
أما في العناوين الفرعية، فنقرأ عن "الكيفية التي سيستفيد من خلالها الغرب من أثمن ثروات العراق" وعن "أمريكا التي تقوم بحماية مصادر وقودها واتصالاتها".
جيشان بوش
ونقرأ في الصحيفة أيضا مقالات كثيرة أخرى عن العراق تتحدث مثلا عن "جيشان واندفاع بوش الذي سيثمر عن نتائج ستأتي على عكس ما يرجوه هو"، بالإضافة إلى تحقيقات عن "الاندفاع من أجل النفط" و"النفط ذلك العقار الذي يتلاشى بسرعة ولا يستطيع العالم أن يحيا بدونه".
وعودة إلى الصنداي تايمز لنقرأ فيها أيضا العديد من التحقيقات والمقالات التحليلية عن الوضع في العراق.
فتحت عنوان "دفعة أخيرة إلى الأمام وتكون نهايتك في العراق يا سيادة الرئيس"، كتب سايمون جينكينز في نفس الصحيفة عن خطة الرئيس الأمريكي لإرسال المزيد من قواته إلى العراق:
باب جهنم
"إن فكرة إمكانية سد باب جهنم والتحكم به وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي من خلال المزيد من القوات هي فكرة عبثية سخيفة".
وتتحدث مقالات أخرى في الصحيفة عن "مقامرة بوش الأخيرة سعيا لتحقيق النصر في العراق" وكيف أن "الخروج من هذا الجحيم طريقه طويلة جدا جدا"، وعن "إعدام صدام الذي حوله إلى ضحية".
أما صحيفة الصنداي تلغراف فتفرد كامل الصفحة الأولى ونصف الصفحة الثانية من ملحقها لنشر تفاصيل مقابلة أجرتها مراسلة الصحيفة هالا جابر في عمان مع رنا صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق، تتحدث فيها عن الأسباب التي جعلتها تنتحب على إعدام أبيها الأسبوع الماضي في بغداد.
"صدام كان أبي"
فتحت عنوان "صدام كان أبي"، جاء المقال ليصور اللحظات الحزينة لرنا صدام حسين التي نشرت لها الصحيفة صورة كبير بلباس الحداد الأسود "وقد احمرت عيناها من شدة النحيب" كما تقول المراسلة.
تنقل الصحيفة عن رنا قولها: "أظن أنه ما زال يحدوني أمل أنه بمعجزة ما، وبفعل الخالق في آخر لحظة، أن النتيجة (إعدام صدام) لن تكون بالفعل كذلك. لقد سمحت لنفسي بالاعتقاد-ولكي يتواصل عندي الأمل-أنه بطريقة ما، وفي مكان ما سيلتئم شملنا مرة أخرى، فأنا لم أفكر قط أنني لن أراه ثانية".
وعن الوضع في إقليم دارفور السوداني المضطرب، كتبت الصنداي تليغراف عن أن الحكومة السودانية قد أمرت بتوجيه ضربات جوية إلى الإقليم قبل أن تصل إليه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
فتيات "للبيع"
أما صحيفة الأبزيرفر فقد نشرت تحقيقا مصورا لمحررها للشؤون الخارجية بيتر بومونت تحدث فيه عن الأفغان الذين يتضورون جوعا وكيف أنهم يلجأون إلي بيع بناتهم كعرائس وهن لم يتجاوزن بعد سن الثامنة من العمر! تنقل الصحيفة عن والدة فتاة أفغانية تبلغ من العمر عشر سنوات واسمها عزيزة غول التي اضطرت عائلتها قبل أيام مضت تحت وطأة الجوع "لبيعها" إلى صبي يبلغ من العمر 13 عاما ليتزوجها: "لم نكن يائسين هكذا من قبل، أما الآن فأنا أزوجهن (بناتها) وهن صغيرات".
في الصنداي تلغراف لابد أن يستوقف القارئ تحقيق عن مزارعين استراليين يقدمون لأبقارهم مع العلف شرابا هو ليس الماء بل نوعا من الخمور وذلك سعيا للحصول كما يقولون على ألذ أنواع اللحوم!
برزان: من المخزي أن يرقصوا حول جثة صدام ويركلونه
كاتب بريطاني: دفعة أخيرة إلى الأمام وتكون نهايتك في العراق يا سيادة الرئيس
صحيفة الإندبندنت أفردت مساحات واسعة لرصد التطورات في العراق فعنونت في صدر صفحتها الأولى عن "غنائم الحرب" وسط صورة كبيرة لبئر نفط يحترق وقد وقف جندي أمريكي يتأمل ألسنة اللهب المتصاعدة في السماء.
اقتسام عائدات النفط
تقول الصحيفة إن مصادرها قد كشفت لها عن تفاصيل خطة لشركات غربية ترمي إلى اقتسام الثروات التي ستجنيها من نفط العراق، وهي تتحدث تحديدا عن "خطة تعطي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حوالي 75 بالمائة من عائدات النفط العراقي.
في الصفحات الداخلية من الصحيفة يستوقفك عنوان يقول "دم ونفط" وقد كتبت كلمة دم باللون الأحمر القانئ، بينما جاءت كلمة نفط باللون الأسود القاتم.
أما في العناوين الفرعية، فنقرأ عن "الكيفية التي سيستفيد من خلالها الغرب من أثمن ثروات العراق" وعن "أمريكا التي تقوم بحماية مصادر وقودها واتصالاتها".
جيشان بوش
ونقرأ في الصحيفة أيضا مقالات كثيرة أخرى عن العراق تتحدث مثلا عن "جيشان واندفاع بوش الذي سيثمر عن نتائج ستأتي على عكس ما يرجوه هو"، بالإضافة إلى تحقيقات عن "الاندفاع من أجل النفط" و"النفط ذلك العقار الذي يتلاشى بسرعة ولا يستطيع العالم أن يحيا بدونه".
وعودة إلى الصنداي تايمز لنقرأ فيها أيضا العديد من التحقيقات والمقالات التحليلية عن الوضع في العراق.
فتحت عنوان "دفعة أخيرة إلى الأمام وتكون نهايتك في العراق يا سيادة الرئيس"، كتب سايمون جينكينز في نفس الصحيفة عن خطة الرئيس الأمريكي لإرسال المزيد من قواته إلى العراق:
باب جهنم
"إن فكرة إمكانية سد باب جهنم والتحكم به وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي من خلال المزيد من القوات هي فكرة عبثية سخيفة".
وتتحدث مقالات أخرى في الصحيفة عن "مقامرة بوش الأخيرة سعيا لتحقيق النصر في العراق" وكيف أن "الخروج من هذا الجحيم طريقه طويلة جدا جدا"، وعن "إعدام صدام الذي حوله إلى ضحية".
أما صحيفة الصنداي تلغراف فتفرد كامل الصفحة الأولى ونصف الصفحة الثانية من ملحقها لنشر تفاصيل مقابلة أجرتها مراسلة الصحيفة هالا جابر في عمان مع رنا صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق، تتحدث فيها عن الأسباب التي جعلتها تنتحب على إعدام أبيها الأسبوع الماضي في بغداد.
"صدام كان أبي"
فتحت عنوان "صدام كان أبي"، جاء المقال ليصور اللحظات الحزينة لرنا صدام حسين التي نشرت لها الصحيفة صورة كبير بلباس الحداد الأسود "وقد احمرت عيناها من شدة النحيب" كما تقول المراسلة.
تنقل الصحيفة عن رنا قولها: "أظن أنه ما زال يحدوني أمل أنه بمعجزة ما، وبفعل الخالق في آخر لحظة، أن النتيجة (إعدام صدام) لن تكون بالفعل كذلك. لقد سمحت لنفسي بالاعتقاد-ولكي يتواصل عندي الأمل-أنه بطريقة ما، وفي مكان ما سيلتئم شملنا مرة أخرى، فأنا لم أفكر قط أنني لن أراه ثانية".
وعن الوضع في إقليم دارفور السوداني المضطرب، كتبت الصنداي تليغراف عن أن الحكومة السودانية قد أمرت بتوجيه ضربات جوية إلى الإقليم قبل أن تصل إليه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
فتيات "للبيع"
أما صحيفة الأبزيرفر فقد نشرت تحقيقا مصورا لمحررها للشؤون الخارجية بيتر بومونت تحدث فيه عن الأفغان الذين يتضورون جوعا وكيف أنهم يلجأون إلي بيع بناتهم كعرائس وهن لم يتجاوزن بعد سن الثامنة من العمر! تنقل الصحيفة عن والدة فتاة أفغانية تبلغ من العمر عشر سنوات واسمها عزيزة غول التي اضطرت عائلتها قبل أيام مضت تحت وطأة الجوع "لبيعها" إلى صبي يبلغ من العمر 13 عاما ليتزوجها: "لم نكن يائسين هكذا من قبل، أما الآن فأنا أزوجهن (بناتها) وهن صغيرات".
في الصنداي تلغراف لابد أن يستوقف القارئ تحقيق عن مزارعين استراليين يقدمون لأبقارهم مع العلف شرابا هو ليس الماء بل نوعا من الخمور وذلك سعيا للحصول كما يقولون على ألذ أنواع اللحوم!