قال أحد سكان مقديشو أمس الأحد إن مسلحين صوماليين في شرق مقديشو هاجموا قوات اثيوبية تساند الحكومة الصومالية المؤقتة وإن قتالا شرسا دار لمدة نحو 15 دقيقة,وقال أحد الاشخاص رفض ذكر اسمه ويسكن قريبا من الناحية الشرقية من مقديشو إن القوات الاثيوبية تعرضت لهجوم في الناحية.

واضاف "نشب قتال شرس لمدة 15 دقيقة. سمعت دوي اصوات الرشاشات الثقيلة."

ومضي يقول إن القتال كان عنيفا لدرجة انه اضاء المنطقة.

واكد مصدر حكومي وقوع الهجوم على مجمع يقيم فيه الجنود الاثيوبيون. وكانت قنابل يدوية قد القيت على المجمع منذ أيام قليلة.

وقال المصدر "المسلحون جاءوا بمركبتين وفتحوا النار على القوات الحكومية التي تتولى الدفاع خارج مجمع تقيم فيه قوات اثيوبية."

واضاف "القوات الاثيوبية كانت بالداخل. نشب قتال. ووقع تبادل لاطلاق مكثف للنيران واطلق المسلحون صاروخا مضادا للدبابات. ليس لدي بيانات عن الاصابات بعد."

وساعدت قوات اثيوبية مسلحة بكثافة القوات الصومالية في دحر الاسلاميين في حرب استمرت اسبوعين مما مكن الحكومة من الخروج من بلدة بيدوة الاقليمية التي تتخذها مقرا وانهاء حكم للاسلاميين دام ستة أشهر في غالبية انحاء جنوب الصومال.

وفي رواية اخرى قالت وكالة الصحافة الفرنسية :« ان احد سكان مدينة مقديشو افاد ان فتاة صومالية في الـ13 من العمر قتلت مساء اليوم (أمس) الاحد اثر اصابتها برصاصة طائشة، واصيب شخص آخر بجروح لدى قيام القوات الصومالية والاثيوبية باطلاق النار بكثافة في اعقاب قيام مقاتل اسلامي بمهاجمة معسكر لها».

وقال محمد محمود من سكان الحي الذي وقع فيه الحادث ان "فتاة في الـ13 من العمر قتلت برصاصة طائشة كما اصيب رجل بجروح".

واكدت ممرضة في مستشفى "المدينة" خبر مقتل الفتاة بسبب اطلاق النار الذي اعقب قيام مقاتل اسلامي صومالي بمهاجمة معسكر للقوات الاثيوبية والصومالية.

وقال الصومالي عبد العزيز محمد غوري الذي يسكن قرب المعسكر "سمعنا نحو الساعة الثامنة مساء (00،17 تغ) انفجارا قويا اثر قيام مقاتل اسلامي بمهاجمة معسكر تتمركز فيه قوات صومالية واثيوبية، اعقبه اطلاق نار كثيف استمر عشر دقائق".

وتابع هذا الشاهد "شاهدت عشرات الاشخاص يفرون في الشارع خوفا من الرصاص الطائش ولم اشاهد ضحايا".

وقال صومالي اخر من سكان هذه المنطقة ان اطلاق النار الكثيف من القوات الاثيوبية والصومالية جاء اثر القاء قنبلة يدوية على احدى السيارات العسكرية.

واضاف هذا الشاهد الذي يدعى عبدي محمد ويعمل بائعا متجولا "فتحوا النار بكثافة على الفور فسارع الناس الى الفرار".

وقتل فتى في الـ13 من العمر أمس الأول السبت برصاصة القوات الصومالية خلال تظاهرة مناهضة لدخول القوات الاثيوبية مقديشو.

الا ان الحكومة الصومالية تقول ان ما لا يقل عن الفي اسلامي مسلح لا يزالون مختبئين في العاصمة.