> محسن عبده قاسم:
شدني كثيراً موضوع الأستاذ نجيب اليابلي في إصدار «الأيام» 10/10/2006م (كم أنت عظيمة يا عدن) وفيه خلاصة لقاء جمعه والشخصية الاجتماعية المعروفة وهبي عقبة عن مدينة عدن وتلك المطابع الكثيرة التي كانت فيها، وهديرها الذي لا يهدأ.. إلى ذلك الميناء في التواهي الذي لا يعرف سكوناً لكثرة حركة السفن الذاهبة الآيبة.
عادت بي الذاكرة لتلك الأيام الخوالي حين كانت عدن (بندر).. ورحت أسأل نفسي: المطابع وعرفناها، والميناء فأشهر من نار على علم.. لكن ماذا عن الصيدليات التي كانت هنا؟؟ بحثت وسألت ولم أجد إلا ذكر صيدلية واحدة كانت في عدن هي صيدلية النجم، أو كما تعارف الناس على تسميتها صيدلية الفارسي نسبة لأصحابها فهم من أصل فارسي وتقع في شارع السيلة.. وبالمناسبة فإنه بحلول أواخر ديسمبر 2006 يكون قد انقضى 77 عاماً على عمرها.
وفي مدى هذا التاريخ الطويل ما زال الذكر الطيب لهذه الصيدلية والقائمين عليها على كل لسان لحسن المعاملة وصدق الاستشارة.
وعود للمطابع الكثيرة في هذه المدينة أيام زمان ووجود صيدلية واحدة، وإن كانت اثنتان أو ثلاث ظهرت بعد صيدلية النجم على مدى عقود من الزمن فهذه دلالة على أن عقول الناس كانت نيرة واعية ومثقفة وصحتهم عال العال، عكس ما نراه اليوم من تناثر لا حصر له في عدد الصيدليات ومخازن الأدوية!! وأي أدوية لأمراض غريبة وعجيبة لم يعرفها أهل الزمن السالف.. أجارنا وأجار القارئ منها القدير الشافي.
وهنا أسأل الأستاذ فضل النقيب كيف فاته ذكر صيدلية النجم في سلسلة مواضيعه «نجوم عدن» التي نشرت في أعداد متفرقة من «الأيام» في الفترة الماضية.. فجدير بالقلم أن يكتب عن هذه الصيدلية، فقد صارت جزءاً من تاريخ مدينة عدن.. فبريطانيا التي كانت لا تغيب عنها الشمس رحلت وغابت من غير رجعة وبقي نجم الصيدلية ساطعاً.. وجاء الاستقلال وحمل معه حكماً شمولياً خط في راية دولته نجمة حمراء، وولى ذاك النظام بحلول الوحدة المباركة لتظل الصيدلية ويظل نجمها مشعاً إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
عادت بي الذاكرة لتلك الأيام الخوالي حين كانت عدن (بندر).. ورحت أسأل نفسي: المطابع وعرفناها، والميناء فأشهر من نار على علم.. لكن ماذا عن الصيدليات التي كانت هنا؟؟ بحثت وسألت ولم أجد إلا ذكر صيدلية واحدة كانت في عدن هي صيدلية النجم، أو كما تعارف الناس على تسميتها صيدلية الفارسي نسبة لأصحابها فهم من أصل فارسي وتقع في شارع السيلة.. وبالمناسبة فإنه بحلول أواخر ديسمبر 2006 يكون قد انقضى 77 عاماً على عمرها.
وفي مدى هذا التاريخ الطويل ما زال الذكر الطيب لهذه الصيدلية والقائمين عليها على كل لسان لحسن المعاملة وصدق الاستشارة.
وعود للمطابع الكثيرة في هذه المدينة أيام زمان ووجود صيدلية واحدة، وإن كانت اثنتان أو ثلاث ظهرت بعد صيدلية النجم على مدى عقود من الزمن فهذه دلالة على أن عقول الناس كانت نيرة واعية ومثقفة وصحتهم عال العال، عكس ما نراه اليوم من تناثر لا حصر له في عدد الصيدليات ومخازن الأدوية!! وأي أدوية لأمراض غريبة وعجيبة لم يعرفها أهل الزمن السالف.. أجارنا وأجار القارئ منها القدير الشافي.
وهنا أسأل الأستاذ فضل النقيب كيف فاته ذكر صيدلية النجم في سلسلة مواضيعه «نجوم عدن» التي نشرت في أعداد متفرقة من «الأيام» في الفترة الماضية.. فجدير بالقلم أن يكتب عن هذه الصيدلية، فقد صارت جزءاً من تاريخ مدينة عدن.. فبريطانيا التي كانت لا تغيب عنها الشمس رحلت وغابت من غير رجعة وبقي نجم الصيدلية ساطعاً.. وجاء الاستقلال وحمل معه حكماً شمولياً خط في راية دولته نجمة حمراء، وولى ذاك النظام بحلول الوحدة المباركة لتظل الصيدلية ويظل نجمها مشعاً إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.