إصابة نحو 12 فردا مع استمرار الحصار الذي يصيب بنجلادش بالشلل
شرطي يمسك بمواطن متخلف عقلياً في مظاهرة أمس
> داكا «الأيام» رويترز :
> 
أصيب نحو 12 فردا بجروح وألقي القبض على 20 آخرين في تجدد للاشتباكات بين الشرطة والنشطاء أمس الإثنين في الوقت الذي أصاب فيه الحصار الذي يهدف إلى تعطيل الانتخابات المقبلة العديد من المناطق في بنجلادش بالشلل لليوم الثاني.
وقال مصور رويترز إن العنف استمر بالرغم من نشر قوات إضافية واستخدام الشرطة للهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفرقة مؤيدي التحالف متعدد الأحزاب الذي أعلن مقاطعته للانتخابات المقررة في 22 يناير كانون الثاني والذين كانوا يلقون بالحجارة.
وأصيب نحو 70 فردا بينهم رجال شرطة أمس الأحد في اليوم الأول من الحصار الذي يستمر ثلاثة أيام.
وقال شهود إن الحافلات والشاحنات لم تعمل أمس الإثنين كما توقفت الشحنات من الموانيء وأغلقت معظم الأعمال أبوابها.
وأضافوا أن بعض عربات الأجرة وعربات الريكشو كانت تعمل داخل العاصمة داكا ولكن النشطاء من تحالف الأحزاب قاموا بحراسة نقاط استراتيجية للحيلولة دون دخول أو خروج سيارات من المدينة.
ودعا التحالف الذي ترأسه زعيمة حزب رابطة عوامي الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش السابقة إلى الحصار احتجاجا على ما تراه عجز الحكومة المؤقتة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ويقول إن رئيس بنجلادش إياج الدين أحمد الذي يرأس الحكومة المؤقتة لا يتعامل بحيادية وينحاز للبيجوم خالدة ضياء منافسة الشيخة حسينة في الانتخابات.
ويريد تحالف الأحزاب الذي هدد بمنع الوصول إلى قصر الرئاسة اليوم الثلاثاء من إياج الدين الاستقالة ولكنه يرفض.
وأبدى دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون قلقهم من أن تكون بنجلادش تتجده صوب فترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي الخطير.
وقال مستشار لإياج الدين في وقت متأخر من مساء أمس الأول الأحد إن الحكومة المؤقتة ستتشاور مع الأحزاب المتنافسة في مساع في اللحظة الأخيرة للتوصل لحل للمأزق السياسي.
ولكن محللين يقولون إن الحل الوحيد سيكون تأجيل الانتخابات وهو ما طالبت به الشيخة حسينة ولكن البيجوم خالدة عارضته.
وكانت البيجوم خالدة رئيسة حزب بنجلادش الوطني أنهت فترة رئاستها للوزراء التي استمرت خمسة أعوام بنهاية أكتوبر تشرين الأول وسلمت السلطة للحكومة المؤقتة.
وسقط 45 قتيلا على الأقل وأصيب المئات في اشتباكات بين أنصار الشيخة حسينة والبيجوم خالدة منذ ذلك الوقت.
وتريد الشيخة حسينة وحلفاؤها إقالة مسؤولي الانتخابات "المتحيزين للبيجوم خالدة" وتحديد موعد جديد للانتخابات وتنقيح قوائم الناخبين لإزالة الأسماء الوهمية.
وحظرت الشرطة يوم السبت الماضي الاجتماعات الحاشدة والاحتجاجات الأخرى في محاولة للحفاظ على النظام خلال فترة الاستعداد للانتخابات متوعدة بالتعامل بحزم مع المخالفين. وتجاهل تحالف الأحزاب الحظر.
الاشتباكات بين الشرطة والنشطاء
وقال مصور رويترز إن العنف استمر بالرغم من نشر قوات إضافية واستخدام الشرطة للهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفرقة مؤيدي التحالف متعدد الأحزاب الذي أعلن مقاطعته للانتخابات المقررة في 22 يناير كانون الثاني والذين كانوا يلقون بالحجارة.
وأصيب نحو 70 فردا بينهم رجال شرطة أمس الأحد في اليوم الأول من الحصار الذي يستمر ثلاثة أيام.
وقال شهود إن الحافلات والشاحنات لم تعمل أمس الإثنين كما توقفت الشحنات من الموانيء وأغلقت معظم الأعمال أبوابها.
وأضافوا أن بعض عربات الأجرة وعربات الريكشو كانت تعمل داخل العاصمة داكا ولكن النشطاء من تحالف الأحزاب قاموا بحراسة نقاط استراتيجية للحيلولة دون دخول أو خروج سيارات من المدينة.
ودعا التحالف الذي ترأسه زعيمة حزب رابطة عوامي الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش السابقة إلى الحصار احتجاجا على ما تراه عجز الحكومة المؤقتة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ويقول إن رئيس بنجلادش إياج الدين أحمد الذي يرأس الحكومة المؤقتة لا يتعامل بحيادية وينحاز للبيجوم خالدة ضياء منافسة الشيخة حسينة في الانتخابات.
ويريد تحالف الأحزاب الذي هدد بمنع الوصول إلى قصر الرئاسة اليوم الثلاثاء من إياج الدين الاستقالة ولكنه يرفض.
وأبدى دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون قلقهم من أن تكون بنجلادش تتجده صوب فترة جديدة من عدم الاستقرار السياسي الخطير.
وقال مستشار لإياج الدين في وقت متأخر من مساء أمس الأول الأحد إن الحكومة المؤقتة ستتشاور مع الأحزاب المتنافسة في مساع في اللحظة الأخيرة للتوصل لحل للمأزق السياسي.
ولكن محللين يقولون إن الحل الوحيد سيكون تأجيل الانتخابات وهو ما طالبت به الشيخة حسينة ولكن البيجوم خالدة عارضته.
وكانت البيجوم خالدة رئيسة حزب بنجلادش الوطني أنهت فترة رئاستها للوزراء التي استمرت خمسة أعوام بنهاية أكتوبر تشرين الأول وسلمت السلطة للحكومة المؤقتة.
وسقط 45 قتيلا على الأقل وأصيب المئات في اشتباكات بين أنصار الشيخة حسينة والبيجوم خالدة منذ ذلك الوقت.
وتريد الشيخة حسينة وحلفاؤها إقالة مسؤولي الانتخابات "المتحيزين للبيجوم خالدة" وتحديد موعد جديد للانتخابات وتنقيح قوائم الناخبين لإزالة الأسماء الوهمية.
وحظرت الشرطة يوم السبت الماضي الاجتماعات الحاشدة والاحتجاجات الأخرى في محاولة للحفاظ على النظام خلال فترة الاستعداد للانتخابات متوعدة بالتعامل بحزم مع المخالفين. وتجاهل تحالف الأحزاب الحظر.