خربشات قلم

> «الأيام» شيماء صالح باسيد / لحج

> في وطني لا أجد وجهي في المرآة، أظل ابحث عنه طويلا لكن دون فائدة، حتى شفتاي أضاعت كلماتهما، مازلت هاربة بعيدا عن كل هذا الخراب حالمة أنه في صباح العام الجديد ستشرق شمس الحرية والعدالة لتعم الارجاء. لا أدري كيف سيستقبل شعبي عاما آخر وهو يموت كل يوم بعدد مشاهد البؤس والعار التي يتجرعها بعدد طيور الخراب المحلقة فوق سماء اليمن وبعدد المفسدين الذين غيروا ملامح بلادنا.

محبطة أنا ،لا بل مدمرة .. هل سترخص قيمة الإنسانية أكثر وسينقص منسوب كرامتنا كلما ازداد فائض الدم العربي؟ هل في العام الجديد ستتسع رقعة أراضينا المحتلة وستزداد مشاهد القتل والدمار وسيشتد مطر الإهانات والاغتيالات لتلحقنا لعنة العروبة الى الابد؟

لا أدري حقا لكني أتمنى أن نعيش السلام والحرية وأن يشعر كل فرد فينا بكرامته وهو يمشي فوق أرض بريئة ونظيفة.

ما أتمناه هو الأمل، الصداقة الحقيقية، المحبة والنقاء، وأن أسير إلى الامام نحو الشمس، فهناك عالمي الحقيقي الذي أنتمي اليه..

هناك أرضي التي سأجد فيها الوطن عندها سيخربش قلمي بكل أحلامي وذكرياتي في عام مضى وتطلعاتي لعام جديد كم أتمنى أن يحمل الخير للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى