تفاصيل خلافات اللحظة الأخيرة بين الأميركيين والمالكي حول إعدام صدام .. الأميركيون حاولوا التأجيل حتى قبل 6 ساعات من التنفيذ وطالبوا بإيضاحات مكتوبة.. وحكومة المالكي جاءت بفتوى من المرجعية

> «الأيام» عن «الشرق الأوسط»:

> كشف مسؤولون أميركيون وعراقيون تفاصيل جديدة حول خلافات اللحظات الأخيرة التي سبقت إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأكدوا وجود انقسامات حادة بين مسؤولين اميركيين ورئيس وزراء العراق نوري المالكي قبيل الإعدام. وحسب المصادر التي تحدثت الى عدد من المسؤولين في الجانبين فإن الجانب العراقي كان يصر على ضرورة تسلم صدام لإعدامه، فيما شدد الجانب الأميركي على أهمية التريث حتى لا تحدث ردة فعل كارثية.

وأشارت المصادر الى ان الجهود الأميركية التي قادها السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد استمرت حتى قبيل ست ساعات من التنفيذ. وتقدم الجنرال جاك غاردنر رئيس القوة الخاصة 134 المشرفة على الاعتقــالات بطلب رسائل تؤكد قانونية الاعدام من المالكي والرئيس جلال طالباني ورئيس المحكمة العليا التي حاكمت صدام حسين، طبقا لما ذكره خبير قانوني عراقي. وكان التركيز على نقطتين: مطلب دستوري بإقرار المجلس الرئاسي الثلاثي لكل الاعدامات، وقانون من عهد صدام يحظر الاعدام خلال المناسبات الدينية. ولجأ العراقيون الى ما اعتبروه ورقتهم المرجحة عبر مكالمة هاتفية الى كبار رجال الدين الشيعة في مدينة النجف طالبين موافقة المرجعية الشيعية. وعندما ابلغ المسؤولون المالكي أنهم حصلوا على موافقة المرجعية وقع رئيس الوزراء رسالة تفوض بتنفيذ الاعدام. وكانت الساعة الحادية عشرة وخمسا وأربعين دقيقة مساء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى