> انضمت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية إلى عملية البحث أمس الثلاثاء عن طائرة اندونيسية فقدت قبل ثمانية أيام وعلى متنها 102 فرد مع تركيز عمليات البحث على جسم معدني كبير رصد تحت الماء.

ورصدت سفن اندونيسية مزودة بتكنولوجيا الموجات الصوتية (السونار) الجسم أمس الأول الإثنين على عمق نحو ألف متر تحت مياه البحر قبالة ساحل ماموجو في إقليم سولاويزي الغربي.

ولم يرد تأكيد فوري على أن هذا الجسم للطائرة بوينج 737-400 التابعة لشركة طيران ادم إير التي اختفت وسط أحوال جوية سيئة في الأول من يناير كانون الثاني.

وقال المارشال الجوي إيدي سويانتو قائد القاعدة الجوية في ماكاسار التي تقود عملية البحث إن السفينة الأمريكية ماري سيرس وصلت إلى المنطقة التي يجرى البحث فيها عن الطائرة.

وتابع في مؤتمر صحفي "تعمل ماري سيرس حاليا مع السفينة الاندونيسية فتح الله ولكن ليست هناك معلومات بعد فيما يتعلق بنتيجة" البحث.

وذكرت السفارة الأمريكية في جاكرتا أن السفينة الأمريكية مزودة بتجهيزات الاستكشاف باستخدام الموجات الصوتية(السونار)وأجهزة قادرة على التقاط صور عبر الأقمار الصناعية.

وسترسل البحرية الاندونيسية أيضا أربع سفن على الأقل إلى المكان بينها سفينة مزودة بغواصة صغيرة.

وقال الأميرال سلامت سويبيجانتو قائد البحرية الاندونيسية لراديو إلشينتا إن المعدات المحلية عجزت حتى الآن عن التعرف على الجسم وأن الغواصة الصغيرة قادرة فقط على الوصول إلى عمق ألف متر.

ويتحرى مسؤولون اندونيسيون الدقة لدى إعلان العثور على أي أثر للطائرة عقب إعلانهم يوم الثلاثاء الماضي بصورة خاطئة أن الطائرة عثر عليها في منطقة جبلية في جزيرة سولاويزي عندما نقلت روايات سكان محليين في القرى عن عثورهم على حطام الطائرة إلى أعلى المستويات دون تحري الدقة فيها.

وإضافة إلى الساحل الغربي لسولاويزي تغطي عملية البحث المناطق المرتفعة في توراجا في وسط الجزيرة ومنطقة جنوبي مانادو عاصمة إقليم سولاويزي الشمالي حيث كانت الطائرة متجهة عندما اختفت من على شاشات الرادار.

وقال مسؤول إغاثة يدعى سليمان إن فريقا أرسل لتحري صحة تقارير لمزارع برصد حطام وسط الجبال على بعد أربع ساعات بالسيارة من مانادو.

وتابع في حديث هاتفي "وصلنا تقرير يفيد بالعثور على الطائرة. صحة التقرير لم تتضح بعد."

ونفى المارشال الجوي سويانتو التقرير قائلا "تحرينا الأمر مع القاعدة الجوية المحلية واتضح أن ذلك ليس صحيحا." رويترز