أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم في ردوده على الأسئلة والملاحظات في ندوة منتدى «الأيام»:لم يعد لوزارة التربية أي صلاحية في اختيار المعلم فالمفاضلات تجرى عبر الخدمة المدنية .. هناك إشادة دولية بوثيقة «اليمن بحلول 2025» التي أعطت تشخيصًا عامًا وملاحظات عامة

> عدن «الأيام» خاص:

>
عبدالعزيز صالح بن حبتور
عبدالعزيز صالح بن حبتور
عقد منتدى «الأيام» بعدن مساء الأحد الماضي ندوة خاصة بـ (التعليم في اليمن.. المشكلات والتحديات وآفاق المستقبل) استضاف فيها أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم. وفيما يلي الجزء الرابع والأخير الذي نورد فيه تعقيب أ.د. عبدالعزيز بن حبتور:

شكرا جزيلا لكل المداخلين والمتقدمين بأسئلة وملاحظات حول حديثنا السابق والقضايا التربوية التعليمية وأبدأ بالحديث الذي تفضل به الأخ د. عبدالله النهاري فيما يتعلق بموضوع التشعيب بدرجة رئيسية والموضوع هذا مرتبط كثيرا بالرؤية النهائية للاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوي وانه كانت اشكالية اساسية لاننا لم نراع ذلك التشعيب وعملنا قناة واضحة ومحددة هي التي كانت تصب في التعليم العالي في الجامعات وخلقت لنا مشكلات اننا لم نوفر تلك الفرص التي يفترض ان تتاح للطالب، ذلك هو الجوهر الذي نسعى الى تحقيقه في الاستراتيجية، طبعا هناك مجموعة من السياسات التي يجب ان تتكامل عندما نريد ان نوجه هذه الصيغ التربوية التدريب والتأهيل واختيار المعلم والتوجيه وغيره من الموضوعات وأريد ان أذكر هنا كل السادة الحاضرين انه كانت هناك مسؤولية مباشرة لدى وزارة التربية والتعليم في انها تختار المعلم من خلال لجان تربوية وتخضع كل الطلبات لهذه اللجان ومناقشات ومقابلات وبالتالي نأتي الى حصيلة وبعض النتائج يمكن ان نقيسها بنسبة 90% صحيحة ونحو 10% نخطئ فيها وهذا كان في منتصف التسعينات لكن صدر قرار حول كل الصلاحية الى وزارة الخدمة المدنية ولم يعد لوزارة التربية والتعليم أي صلاحية في اختيار المعلم وكل الاختيارات تجرى عبر الخدمة المدنية وبالتالي تجرى مفاضلات هذه المفاضلات لا نعرفها ولا نعرف تفاصيلها ولا مدراء مكاتب التربية يطلعون عليها ويشاركون واحيانا يأتي الينا معلم في اللغة العربية لديه مشكلة في التأتأة ومعلم تربية فنية لديه ايضا مشكلة وغيرها من هذه القضايا التي تصادفنا كثيرا.

موضوع محو الامية ايضا تكلمنا عنه وقلنا بأنه تحد من التحديات الكبيرة نحن لا يمكن فقط ان نذكر الموضوع بل أوضحنا بأن هناك استراتيجية وخطة وبرنامجاً لتجاوز هذه الاشكالية اذا راعينا هذا الأمر سنجد ان الحل يأتي من خلال هذه الاجراءات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم، مثلا جهاز محو الامية وتعليم الكبار استطاع خلال فترة وجيزة ان يعد المنهج بشكل كامل ويقيم الدورات ويؤهل المعلمين في مجاله يشترك في دورات خارجية بل ان اليمن اختيرت من بين الدول عندما اجتمعت دول (الجي ايت) اختارت اليمن في مشروعا اسمه (لايف) هذا المشروع اختار اليمن مع مجموعة دول لأن لديها برنامجا واستراتيجية واضحة وسيكون في فبراير القادم مؤتمر على المستوى الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا والقرن الافريقي وسيحضر ايضا هذا المؤتمر ممثلون عن الدول الثماني الكبار على اساس ان اليمن استطاعت ان تنجز برامج ناجحة وبالتالي هذا نوع من التشجيع والدعم للجمهورية اليمنية.

أنا أتفق مع الاستاذ النهاري ان عدن ربما ظلمت في بعض المشروعات الخاصة مع المانحين لكن لدينا نحن خيارات وبدائل كثيرة عندما نتجه في بعض المحافظات النائية الفقيرة او حتى المانحين على سبيل المثال المانحين اليابانيين هم الذين يختارون المحافظة واحيانا المديرية وينفذون هم مشروعاتهم من خلال مؤسسة (جايتا) تنفذ هذه المشروعات، عدن كانت ضمن المشروع الياباني وطبعا حصل تلك العملية الارهابية على البارجة الاميركية يو أس أس كول انسحب على اثرها مباشرة اليابانيون من عدن ولحج وأبين وانتقلوا مباشرة الى محافظتي إب وتعز وتركوا صنعاء ايضا وقالوا ان صنعاء ايضا غير آمنة والآن يعاد النظر مرة اخرى لإقناعهم ان هذا الاعتداء كان عرضيا وبالتالي ممكن تعودوا والآن في محاولة معهم، وعلى سبيل المثال ايضا الاميركيين اختاروا المحافظات النائية جدا اختاروا عمران الجوف مأرب صعدة وشبوة هذه المناطق هم بدأوا يعملون فيها ولديهم بناء ونشاط وتأهيل وفقا لخطة الوزارة، ما هو متاح لنا نحن في الوزارة لدينا مشروع تطوير التعليم الاساسي عبر البنك الدولي والمملكة المتحدة والمانيا الاتحادية وهذا الذي يتم توزيعه وتعميمه ويجب ان تستفيد المحافظة من هذا البرنامج.

الاستاذ عبدالواحد عباد هو سلط الحديث حول الجانب الفكري فيما يخص وضوح السياسات التعليمية التي يشوبها بعض الضبابية العامة وهو استشهد ببعض البلدان العربية وأخذ اليمن كواحدة من الامثلة وركز على التعليم الديني وما هي الغاية منه هل نحن نريد ان نخرج كفاءات تربوية أم كفاءات دينية واستشهد بقضية طالبان وهي قضية لها خصوصية ولها ايضا تاريخ معين اذا أخذنا البعد التاريخي وسلسلة التطورات التي حدثث في افغانستان منذ وجد نظام التوجه الاشتراكي آنذاك وايضا الغزو السوفيتي وبعدها أمراء الحرب والمجاهدين توزعوا الى مقاطعات وبالتالي جاءت طالبان كتحصيل حاصل عن احتياج حقيقي في المجتمع الافغاني من اين نشأت الفكرة من أين جاءت من باكستان او افغانستان او الهند المهم ان هناك وضع خاص استثنائي كان الامكانية لطالبان لاجتياحه وبالتالي مشكلة القاعدة والمشكلة الثانية التي تتعلق بضرب برجي التجارة سلسلة من الموضوعات لها أبعاد سياسية ولكن ما أراد ان يطرحه وفي الحديث المهم والشيق لمن وكيف نحن نؤهل نحن حاولنا ان نجيب من البداية ان للاستراتيجية محددات الكتاب المدرسي ووثيقة المنهج ومحددات المنهج ومحددات دليل المعلم، وموضوع الامتحانات التي طرحت موضوع مهم نحن هذا الامتحان الذي نديره على مستوى الجمهورية ويحدث لنا هذا الارباك وهذه المشكلة لانها ناتجة عن مجموعة من المعطيات المعطى الاول لو ان لدينا مدارس مكتملة من حيث المعلمين من حيث المنهج من حيث الشروط لبناء القاعات والى آخر المتطلبات سنعتبر امتحان النقل امتدادا للامتحان العام لكن امتحانات النقل للثانوية العامة اذا اعتمدنا هذه الآلية التي اقترحها الاستاذ عبدالواحد فنحن ربما لا نضمن للطلاب عندما ينتقلون بها وهناك تجربة في المملكة العربية السعودية يعملوا امتحان بنحو 70% منه في المدرسة فقط لتحديد المواقع المتقدمة في 30% من العلامات ولكن هذا بعد ان تكتمل كل الشروط من الموجه الى المعلم نحن عندنا في مدارس فيها يكونوا اثنين مدرسين وبعض المدارس لا تدرس بعض المواد عندنا مدارس تعاني نقصا في الاحتياجات الى آخره فهذه مسألة مترابطة تحتاج الى وقت ونحن نريد ان نعتمد قياسا موحدا على مستوى الجمهورية والجامعات لا تقبل الا شهادة الثانوية العامة حتى لو عملت امتحانات قبول وفي المنطقة العربية ما يزال قائما نفس النظام وربما في أوروبا وفي الجامعات الاميريكة يبحثون عن شهادة الثانوية العامة لانها الشهادة الوحيدة المعترف بها في الوطن العربي هي امتحانات نهائية ويعتبرونها مثل عنق الزجاجة اذا مر منها او توقف هناك.

الاستاذ مبارك الخليفة أتحفنا بكل هذه الملاحظات القيمة والمفيدة في مشكلة الطباعة والاخطاء اللغوية هذه الملاحظات نحن باستمرار نكررها ونطرحها وتقف اللجنة العليا للمناهج باستمرار على هذه المسألة وانا اتذكر عندما كنا نطبع كان في شيء من الاستعجال كانت مشكلات تتعلق بالطباعة والقدرة الطباعية لدى المؤسسة وانا اشرت اليها واحيانا هذا الاستعجال جزء منه يصب في هذه النتائج لكن نحن مستمرون وهذا المثال الذي أوردته نحن تجاونا كثيرا منه وهذا الكتاب كان في 96م طبعا الكتب الحديثة نحن نحاول ان نصحح اولا بأول.

الاستاذ محمد حسين حلبوب هو شكرنا ولكنه لم ينتقدنا بل شكك في قدرات الوطن هل يستطيع هذا الوطن ان ينجز وثيقة لتصحيح المعادلات ربما الاخطاء في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك وبالتالي ليست للوطن وثيقة وطبعا انا استغرب أنا يقول هذا لأن هناك وثيقة وانا أشرت اليها هي وثيقة اليمن بحلول 2025م التي اعطت تشخيصا عاما وملاحظات عامة وتمت الاشادة بها في التقرير الدولي من UNDP عندما وضع في 2004م تمت الاشادة به وكانت على رأس تلك المنظمة الاخت الفاضلة الدكتورة خلف الهنيدي وزير الاقتصاد الاردني سابقا، هذه واحدة الامر الثاني بما هو موجود يجب ان نعمل وهذه الاستراتيجيات التي نحن نضعها نضع معطياتها على الطاولة ونقول ان هناك معطيات لإثارة هذه المشكلة وللتعاطي مع هذه المشكلة والحلول نراها في الملاحظات التالية وقلنا ان واحداً من الحلول اظهار مصداقيتنا امام انفسنا في الدرجة الاولى واظهار مصداقيتنا امام الدول المانحة ولذلك اعطيت مثالا وقلت لأن اليمن عملت هذه الاستراتيجيات تم اعتماد ها من قبل دول المسار السريع هي والاردن والمغرب وايضا اعتمد النظام على اساس مؤسسة مستقلة في اطار الوزارة ولكن باستقلالية وبحضور ممثلي الدول والمنظمات المانحة نجتمع على طاولة واحدة ونناقش معطيات المشكلات والتحديات وفرص الحل واستراتيجيات معالجة هذه القضايا وتم فعلا اعتماد الكثير منها بعد مناقشات جادة ومضنية، انا اتفق معه على ان هناك قدرات ضعيفة ليس في وزارة التربية والتعليم ولكن في كل المؤسسات وقد اعترف بها تقرير التنمية البشرية الصادر من وزارة التخطيط وقال انه من خلال تطوير قطاع التعليم من التعليم العالي والتعليم الفني والتعليم العام نستطيع ان نطور القدرات الاجتماعية بشكل عام وبالتالي نطور قدرات هذه المؤسسات والوزارات المسؤولة عن تنفيذ هذه البرامج والخطط المعروفة.

موضوع القضية الوطنية هو التعريف لها انا اعتقد اننا اذا كنا واقعيين اعتقد سننطلق من حيثية واحدة أنه لما ننطلق من قضية تعليم اولادنا القضية الوطنية نحن ننطلق من قضايا وحدة الارض ووحدة الانسان ووحدة الفكرة والاسلام والعروبة وليس فيها شيء من غرس قيمة ليست منمية لفكرة التآخي بل بالعكس تعمل هذه الملاحظات على قضية التآخي وانا لا اتمنى هنا الاسقاط في اي قضية من القضايا واتمنى ان يكون الامر واضح انه نحن الهوية هي قضية رئيسية في معتركنا اليوم وغدا والهوية مرتبطة بالتاريخ والحاضر والمستقبل وجزء من هذه الهوية ان يعي ويدرك الطالب ان هناك حدود وان هناك قضايا رئيسية ولا بد من اعتناقها والالتزام بها وهذه المسائل لا ضير في ان نخوض نحن المثقفين جدلا حولها لكن لابد ان نصوغها بفكرة انسانية قوية التآخي بين هذه المحافظات والتآخي بين التنوع الثقافي الموجود في الوطن الواسع وغير ذلك وبالتالي ليس هو سلاحا مسلطا على احد ولا يمكن ان نساويه بالاستعمار لانها فكرة ستكون بعيدة عن المعطى العلمي فالاستعمار هو استعمار من يوم ميلاده الى يوم انتهائه جاء ليس من اجل اصلاح اراضي الغير جاء من اجل مصالحه الشخصية اليوم يأتي استعمار ولكن بلغة اخرى واساليب اخرى. بالنسبة للقضية الوطنية لا يختلف عليها اثنان مثلا انا ادرس ابنائي في صعدة وفي حجة عن منتجات البن في يافع واقول لهم ان هذه المنتجات هي جزء من إرثك وثقافتك وحضارتك وتاريخك كما ادرس عن التمور في شبوة وحضرموت والاصطياد في عدن ومنتجات الكادي والحنون الحديدة ولذلك في هذه النقطة اريد ان اتعامل بشيء من الواقعية في اطلاق الاحكام.

موضوع الجدوى الاقتصادية هذه القضية هي مثار اهتمام صحيح ان تكلفة الطالب ثمانية وعشرين الف نحن عندنا حساب لها اكبر من ذلك وتعالوا ننظر الى الصورة كما هي بشموليتها القرار لم يعد حكرا على السلطة المركزية بل ان السلطة المركزية قد فقدت سيطرتها فيما يخص الاصلاحات التحتية على مستوى المديريات والمحافظات واصبحت مسؤولية مباشرة للمسؤولين المنتخبين من المواطنين في هذه المحافظة وهذه المديرية وبالتالي هم يستطيعون ان يشخصوا الامور التي تريد ان تعالج وبهذه المدرسة في هذا الموضوع ويجب اصلاحه ونحن في الحقيقة جربنا المركزية المفرطة في ان نتعامل مع القضايا بفرمان مركزي ولكن ليس هو الحل بل العكس ربما هذا جزء من الفشل لكن الا يعطينا هذا مؤشرا على ان بناء القدرات الضعيفة الموجودة في المديريات واحيانا في المحافظات كان سببا رئيسا في عدم وضع اليد على الاخطاء والكامنة مثلا في وجود معلمين كثر غير موجودن معلمين لا يباشرون معلمين مغتربين الى آخره لم يعد لوزارة التربية والتعليم اي صلاحية انها تتدخل الى هذا المستوى وهذا ليس حبا في ان لا نريد ان نتدخل وانما هذا ما الزمنا القانون به ونحن ملتزمون له . الناحية الثانية نحن لدينا سلطة رقابية عندما نلاحظ ان التطبيقات على مستوى المديريات والمحافظة تجري بشكل خاطئ نستطيع نحن بآلية معينة ان نجري التغيير والتعديل لكن ان نتدخل نقول عشرة مدرسين موجودين في زنجبار مفترض ان يباشروا وعشرة مدرسين موجودين في المحفد يجب ان يباشروا كما جاء في الشكوى التي قدمها زميلنا من المحفد كل هذه القضايا هي مسؤولية السلطة المحلية في المديريات والمحافظة بعض المديريات والمحافظات عالجت تلك الاختلالات والمشكلات من خلال تحويل مرتبات هؤلاء المعلمين الغائبين الى صندوق الامانات وبالتالي تتعاقد مع معلمين حتى يحلوا الفجوة القائمة ما بين الحضور الفعلي والتسجيل الوهمي وانا لا استبعد وجود اعداد كبيرة موجودة ومسجلة ولكنها لا تباشر مهامها بشكل رسمي وهذه واحدة من القضايا.

القضية الثانية المسألة ليست بهذه أنه نحن اذا اردنا ان نقسم الموازنة المائة والاربعين مليار على عدد الطلاب ويعطى لكل طالب نصيبه من موازنة التربية والتعليم وهي مزحة فعلا ولكن انا أقول ان هذا مؤشر على ان هذا النظام التعليمي المتكامل بحاجة اما الى غربلة واصلاح وتنظيف او الى الغاء الالغاء يعني الفوضى والتصحيح هو المسار الطبيعي الذي نقوم به عبر تلك البرامج طويلة المدى بنا وبقدراتنا وبالقدرات في المحافظات والمديريات الى ان نصل الى المدرسة، اضرب مثل بعض الدول وانا زرتها عملوا نظام موازي لنظام التربية والتعليم عملوا نظام موازي لنظام وزارة التربية والتعليم سموه المجلس الاعلى للتعليم او اي مسمى في قطر على سبيل المثال هذه المؤسسة تختار افضل التلاميذ تختار افضل الطلاب وتعمل لها نموذج في المدارس وطبعا قطر كلها بقضها وقضيضها هي ثمانمائة ألف اجمالي مواطنيها وعندنا فقط الطلاب عددهم خمسة مليون لكن فوق هذا عملوا نظام اختراقي لنظام قائم وهيكلية ووزارة قائمة ومحافظات ومديريات اشبه بما لدينا لكن عملوا هم نظام آخر موازي هذا النظام انت عندما تقيسه ربما يحدث تغيير ولكن في اطار ضيق انت لم تصلح هذه الهيكلية ولا النظام المتكامل وخضعت لمشكلة اخرى الازدواجية والتناقض وضيعت الاولى والثانية. عندنا الآن نظام تقديم منح مالية تشجيعية للاسر الفقيرة من اجل تعليم ابنائها.

تفعيل دور المجلس الاعلى لتخطيط التعليم وهذا مطلب مهم طرح ونحن كنا حاضرين في آخر اجتماع للمجلس وطرحت قضايا كثيرة ولديه سكرتارية وتحتاج الى تفعيل ولديه امين عام لكن ليست المشكلة هنا اذا راقبنا نحن سير تنفيذ الاستراتيجيات اعتقد هو الشيء الاسلم والمجلس الاعلى لتخطيط التعليم يعمل نوع الرقابة العامة والشاملة لمتابعة تلك الاستراتيجيات.

ملاحظات الاستاذ البعيصي ملاحظات مهمة عن قدسية الكتاب وكيف يمكن ان ننمي قيمة الكتاب عند الطلاب، نحن درسنا هذه المسألة لم يتعودوا على تسليم الكتاب عندما يوزع لهم ويعرف أخي العزيز عبدالله النهاري انه مثلا في محافظة صنعاء وليس أمانة العاصمة مجرد ان تسلم له الكتاب لو تطلع او تنزل مستحيل ان تستعيده منه يعتبرون الكتاب ملكن لهم بمجرد ان يستلموه عملنا ضوابط وعملنا غرامات ولكن دون فائدة فالمسألة الحقيقة نحن عملنا خطة ان نستعيد 50% من الكتب لنا لكن نحن نستعيد كل الكتب لكن من الكتب المستعادة نفرز نصفها كتب صالحة نستطيع ان نوزعها على الطلاب في العام التالي محافظات زي الجوف ومأرب مستحيل ان تستعيد الكتاب هذا الكلام نقوله في كريتر ولكن عندما نأتي الى هناك كلام ثاني، وقلنا نبدأ بالمعقول ونجعل من الصف الاول وحتى الثالث الاساسي يبقى الكتاب للطالب وكأنك تعطيه ملك له ليحتفظ به لا ليرميه ونطبع فعلا من جديد في العام القادم واول ما نطيع للطلاب في الاول الاساسي وحتى الصف السادس.

قضية المدراس والملاحظات التي طرحها احد الاخوة من مديرية المحفد بمحافظة أبين نحن سننقلها الى مكتب التربية والتعليم في أبين واعود واقول هي مسؤولية المجلس المحلي في المحافظة والمجلس المحلي في المديرية.

موضوع التربية الفنية هي مادة مهمة ولكن جرى حولها خلاف حول هل يعطى لها علامة مرور او تقدير جرى حولها خلاف لكن نحن نقول وعملنا ثلاثة كتب دراسية للتربية الفنية والاشغال اليدوية والحاسوب واصبح الكتاب المدرسي موزع على مستوى الجمهورية.

الاعلام التربوي لا ينقل ولا يعكس هذا الجهد والنشاط الكبير هذه واحدة من نقاط ضعف القدرات المؤسسية التي لا تستطيع ان تواكب اي حدث وهذه التحولات الكبيرة باستثناء عدن.

القناة التعليمية فيها كفاءات ونحن ايضا نستفيد من القناة الفضائية ونستفيد من اختصاصيين في مدارسنا لإنتاج المادة العلمية.

موضوع رياض الاطفال هذه مشكلة كبيرة نحن لم نقنع بعد بعض التربويين بأن رياض الاطفال هي جزء اساس من بناء شخصية الطفل كي ينتقل الى التعليم الاساسي وهو قادر على التعامل مع المفاهيم التربوية والمهم الآن اننا اصبحنا تحت ضغط حاجة المجتمع انه رياض الاطفال في المدن الرئيسية وطبعا هو في عدن بدرجة رئيسية وفي حضرموت وأبين ولحج لها تجربة طويلة برياض الاطفال وفي صنعاء تكون ملحقة بالمدارس ولدى معالي الوزير ونحن نساعده في ذلك اعادة لهيكلة الادارة العامة لرياض الاطفال وايضا بالاتفاق مع عدد من المنظمات المانحة واليونيسف يشتركون معنا في هذا الامر.

التشعيب لدينا حاليا هو احلال تدريجي لما كان يسمى بالبوليتكنيك.

اذاً هناك قضايا موثقة وبأوراق رسمية نحن نستطيع ان نعود اليها فعلا لكن اذا كانت المعلومات والافكار ما زالت في عقول وافكار الناس الذين حملوا التجربة وحملوا الموضوع لا نستطيع ان نستخرجه وكثير من الكتابات نعود اليها وهي موضوع خلاف تاريخي حول صحة وصواب هذه القضية او تلك وهناك نقطة يتنذرون عليها لماذا ازاحوا الدبابة من ميدان التحرير لأن كل من جاء قال انا طلعت في الدبابة واضاف اسمه وطلعت هذه الدبابة انها حملت من الاسماء اكثر من مائة وخمسين واحد طيب الدبابة كم تشل هؤلاء الذين قصفوا دار البشائر في ذلك اليوم المجيد 26 سبتمبر62م دليل فعلا على ان التوثيق مهم ونحن مقبلون على متحف للتربية والتعليم والتوثيق التاريخي الصحيح لها.

بدل طبيعة العمل هو ليس تسويفا بل هناك اتفاق واضح جرى بين النقابة العامة للمهن التعليمية ووزارات التربية والتعليم والمالية و الخدمة المدنية على ان يصرف في يناير 2007م لان المبلغ بالمليارات وبالتالي موازنة الدولة في 2006م لم تستطع تحمله وسيصرف بإذن الله وهناك توجيهات رئاسية بشأن هذا الامر وهي حقوق فوق هذا وذاك.

موضوع تفريغ عشرين الف معلم ومعلمة بالتفريغ المباشر كما فهم وفسر من قبل بعض من تابعوا الامر، نحن نريد ان نؤهل اكبر عدد لكن وفق خطة لا تؤثر على ميدان من ناحية ونتبع فيها الطرق الملائمة للتأهيل بحيث يخضعون لدورات عديدة لتجاوز مشكلة الشهادة التي يعانونها، وتقريبا ان استكملت الملاحظات وأنا آسف اذا فاتتني ملاحظة ومررت عليها دون اجابة، وأنا في نهاية حديثي اود ان اسجل مرة اخرى شكري وتقديري الى الأخوين الناشرين هشام وتمام باشراحيل والى هذا الجمع الطيب من المفكرين والمثقفين والمختصين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى