استراحة «الأيام الرياضي» .. سكة سفر

> «الأيام الرياضي» فؤاد باضاوي:

> يقولون في السفر سبع فوائد وأي كانت هذه الفوائد فلسنا بصدد تعريفها أو التعرف عليها، ولكننا في هذه العجالة نتناول سكة سفر البعثات الاعلامية المرافقة لمنتخباتنا الرياضية عموما والتي تحكمها الأمزجة وطريقة لي الذراع التي تمارسها بعض الاقلام لتكون طريقها سالكة الى أي دولة ومع أي منتخب والمهم هو السفر ودولاراته الخضراء التي تلعب بحمران العيون.

> وقضية سفر الصحفيين الرياضيين شبيهة بقضية استقرار الاوضاع في العراق الشقيق ، ووضع ضوابط لسفر البعثات الرياضية امر حتمي وملح حتى يسهم الاعلام بشكل ايجابي في رسم ملامح التطور الرياضي ، لا أن يكون عائقا امامه فمن غير المنطقي ان تسافر بعض الاقلام لغرض التنزه فقط، ودون أن تسجل حضورا على صفحات الصحف لا محليا ولا غيره ، ومع ذلك تعود لتسافر مرة ثانية وثالثة وربما رابعة وخامسة ايضا، أما لماذا .. فلأنها قريبة ومقربة من اصحاب القرار ومن جاور السعداء يسعد ويسافر أيضا.

وفي ظل فرص السفر والرفقة المتاحة للاقلام الرياضية في السنوات الاخيرة لو تم تنظيم وبرمجة البعثات الاعلامية الرياضية لمنتخباتنا لما بقي أحد لم يسافر، ولكن لأننا في الاعلام الرياضي (بلا ديره ولا ربان) ولا تحكمنا ضوابط من الطبيعي ان تستمر معاناة وتجاهل الكثير من الاقلام التي لها باع طويل في الكتابة الرياضية وإن أتيحت لبعضهم الفرصة لن تكون الا لرحلة( سفري) مع أحد المنتخبات ولدولة زي حالاتنا، اما الرحلات السمينة فيتغاور عليها الكبار وحدهم.. وعلى حد قول الراحل المحضار :(تركوا عيال الجامحة وتغاوروا على السمينة ما أمنوا الرباح كلين منهم شل سكينة .. ما حد بغى المقسوم).

وهي سكة سفر سالكة لكن لمن ؟ .. ولنا عودة الى الموضوع في تناولات قادمة وحتى نعود بالسلامة إن كان لنا سكة سفر نترككم مع فاصل سفري ودمتم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى