أين أنت يا قلمي؟

> «الأيام» محمد صالح باداود /كلية التربية - عدن

> جفت أقلامي وملأ الحبر دفاتري وبدأت الكلمات يتغير لونها وبدأ الظلام وحل الليل وبدأت أبحث عن بقايا أقلامي فسألت دفاتري عنها فإذا بدفاتري لا تتكلم..

وسألت نفسي أين سأجد أقلامي فإذا بنفسي تلوم نفسي وإذا بالدنيا تنشر سمومها مع الريح وتدخله إلى أعماقي ويبدأ اليأس يكتب حروفه بداخلي وتبدأ الريح تنثـر أجزائي وتشل حركتها، فلم أجد من أجزائي سوى أصابعي التي مازالت تبحث عن قلمي.. فأين أنت يا قلمي؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى