«الأيام الرياضي» ترصد استعدادات فريق الشعلة لانطلاق الموسم الكروي .. مدرب الفريق الساخي: استعدادنا يسير بخطى جيدة وهناك أمور يجب مناقشتها مع الإدارة
الجهاز الفني يهتم بكل صغيرة وكبيرة في التمارين
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم/ تصوير - مختار محمد حسن:
> 
عندما يكون هناك حديث عن كرة القدم في نادي الشعلة الرياضي بالبريقة فإن اوله يكون سؤال يبحث عن جواب الا وهو متى يعود اللهب الاصفر لفريق الشعلة الى الواجهة بين فرق الصدارة بعد ما قست السنوات وقذفت به الى المواقع التي لا تناسب تاريخه ونجومه حيث اصبح وجه الشبه بين ما كان واليوم لون الفانيلة فقط اما الامور الاخرى التي مسرحها ملاعب كرة القدم حيث تقام المباريات فحدث ولا حرج كل شيء مختلف يعانق الاخفاق حتى وصل الحال الى الوضع المستعصي الخروج منه لسنوات من المكن انها عجاف في تاريخ النادي الكبير.. الشعلة سعى للتدارك وتجاوز محنة هبوطه وعاد الى دوري الصفوة تحت قيادة مدربه فضيل ان تلك العودة ورغم كل ما بذل من جهود وصرف من مال لم تحقق الآمال بالعودة الى الوضع الذي كان فقد ظل يعاني الامرين في الموسمين اللذين لعب فيهما في دوري الاولى وكان بقاؤه محفوفاً بالخطر ونتائجه لا ترضي احدا ابدا، اليوم ونحن على اعتاب موسم جديد فإن الفريق الاصفر يحاول جاهدا بجهود ادارته البحث عن الحلول وإيجاد فريق يكون قادرا على السير مع الكبار وإثبات الوجود والعودة الى خارطة كرة القدم اليمنية كإسم له بريق وتوهج وحضور.
ولمعرفة ما يدور في دهاليز الفريق الاصفر الذي يقوده المدرب المغربي حسن الساخي بمعاونة محمد حسن أبي علاء وماهر قاسم كان لـ «الأيام الرياضي» حضور وتواجد في نادي الشعلة حيث يؤدي الفريق مرانه واستعداده للدوري العام الذي ينطلق في الثامن عشر من يناير الحالي من خلال حوارات أجريناها مع الجهاز الفني واللاعبين والادارة عن مدى الجاهزية والاستعداد، تقرأها في السطور الآتية:
استعدادنا جيد
> حسن الساخي المدرب المغربي الحامل للآمال الشعلاوية كان اول المتحدثين عن الاستعداد حيث تحدث وهو يخوض موسمه الثاني قائلاً: «استعداد الفريق يسير بخطوات جيدة وفي تحسن ملحوظ من خلال الاستيعاب التدريجي للاعبين الشبان قليلي الخبرة وان المباريات التجريبية ستكون مجالا للتعرف عن كثير من الامور قبل الدخول في مشوار الدوري والمباريات».
وعن اي نواقص حاضرة في استعداد الفريق قال:
«إنه كان يتمنى ان المجموعة التي انهى بها الموسم تكون موجودة بحكم معرفته بإمكانياتهم وشغله خلال الفترة التي جاء فيها في نصف الموسم السابق ولكن هو طلب من الادارة التطعيم بلاعبين محليين يكونون اضافة للفريق وتساعد على ان يكون الفريق قويا قادرا على العودة الى الواجهة التي ينتظرها الجمهور الشعلاوي».
وقال: «انه بمساعدة الجهاز المعاون على العمل بجهد لرفع لياقة اللاعبين ورفع الجانب الفني الذي يضمن الظهور بشكل مرضٍ لنا كجهاز فني وللادارة والجمهور الشعلاوي والرياضي بشكل عام».
وعن رضائه عن جوانب الاستعداد قال: «الحمد لله الامور طيبة وامنيتنا التوفيق من الله لنصل الى ما نطمح، فانا تعودت دائما مع الفرق التي ادربها ان العب على ادوار الصدارة وهذا ما نريده ان يتحقق إن تم سد النواقص الموجودة».
وعن القادمين الجدد من المغرب وهم هشام والادغم قال: «هشام أعرفه جيدا كونه كان معي في الفريق وأعرف امكانياته فهو لاعب يلعب في مواقع مختلفة، والمدافع الادغم لم أدربه ولكني أعرفه فهو لاعب ابتدأ في الوداد ولعب في الامارات وقطر ولكن قبل قدومهما كانا واقفين عن الكرة لذلك فهما يحتاجان الى وقت لاستعادة اللياقة والانسجام وسيكونا مع زميلهما عبدالله الرامي عناصر جيدة للفريق في المرحلة القادمة نظرا لامتلاكهم امكانيات تخولهم ليكونوا في المستوى».
وعن دور الادارة والتجاوب معه قال: «ان ذلك يضع عليه علامة استفهام ولكن ذلك لا يعني التقصير ولكن لابد من الجلوس لترتيب الامور ووضع النقاط على الحروف، وان هناك غيابا ولكن المتواجدين في الادارة يوفون ويقومون باللازم تجاه الفريق». واختتم الساخي حديثه معنا بالقول: «ان وضعه العام لم يصل الى الحالة التي يتمناها وان هناك علامة استفهام في هذا الامر الى حين .
شاكرا «الأيام الرياضي» على حضورها الى تمارين الشعلة في البريقة وهو شيء متعود في هذه الصحيفة التي ترصد الامور في كل مكان دون النظر الى لون معين».
الحماس وحب الفانيلة غائب
> الكابتن محمد حسن ابوعلاء أحد نجوم الشعلة الكبار ومساعد المدرب تحدث عن استعداد الفريق قائلا: «استعداد الفريق بدأ قبل ما يقارب شهرين قبل وصول المدرب حسن الساخي الذي وصل قبل العيد مع اللاعبين المغاربة، وبدأنا تمارين رفع اللياقة بزيادة الجرعات التدريبية وخوض مباريات ودية متعددة، فقد واجهنا الرشيد وحسان وستكون هناك مباريات اخرى بهدف التعرف على وضعنا قبل الدخول في المباريات».
ابوعلاء تحدث عن النواقص والصعوبات فقال:
«إن الجهاز الفني يبحث عن كثير من اللاعبين لسد الثغرات في الدوري بسبب الاصابات والاعذار والمزاجية التي ستواجه الفريق خلال المشوار اما فيما يخص المستلزمات التدريبية الخاصة باللاعبين فهي موجودة ولا مشكلة فيها».
محمد حسن قال عن امكانية عودة الشعلة لما كان عليه: «إن ذلك ممكن، متى ما كان هناك حب واخلاص واصرار من اللاعبين على تقديم كل ما عندهم للفريق دون النظر الى ما سيجنونه ولكن وبصراحة لم يعد هناك سوى من يلعب للوصول الى المادة، وكم سيأخذ، وهذه رسالة ايضا للاعبينا في تقدير المسئولية الملقاة عليهم في اللعب بروح وإسم (الشعلة) الذي رسم لاعبوه ملاحم رائعة بأجياله السابقة».
وقال: «ان اللاعبين اصبحوا يلعبون دون طموح للوصول الى مجد شخصي يوصلهم الى المنتخبات واصبح معظم اللاعبين يأتون لقضاء وقت دون اصرار على بذل جهد يساعد اللاعب على تحسين ادائه وبالتالي تحسين اداء فريقه وتحقيق النتائج الجيدة ولكن بكل اسف هذا الامر اصبح غائبا كثيرا، اضافة الى امر هام وهو غياب المواهب الحقيقية التي تصنع الفارق في المباريات وهذا واضح في كل اندية عدن التي اصبحت تبحث عن اللاعب الجاهز واهملت الاهتمام بالنشء».
واختتم أبو علاء القول : «إن الشعلة -إن شاء الله- جاهز لخوض غمار الموسم داعيا الجميع الى لعب الادوار التي تساعد على عودة الشعلة الى الواجهة مرة أخرى».
سنسعى لتطعيم الفريق
> الاخ محمد حيدان عضو مجلس الادارة ومسؤول الانشطة، الناشط الحاضر مع الفريق دوماً، اجاب عن سؤالنا عن قيام الادارة بكل ادوارها تجاه الفريق بالقول:
«بصراحة لم نؤدِ كل ما هو مطلوب منا خصوصا في تطعيم الفريق بلاعبين يسدون الثغرات في بعض مراكز الفريق، ونحن مطالبون بالتواجد دائماً مع الفريق حتى تذلل كل المعوقات التي قد ترافق الفريق وهو يستعد لانطلاق الموسم، لذلك انا اطالب الجميع بالتواجد مع الفريق وباقي الالعاب حتى يكون استعدادنا جيداً، ونحقق من خلاله ما هو منتظر».
وعن القناعة بما هو حاصل من اعداد واستعداد، قال حيدان:
«ليس هناك قناعة كاملة وذلك من خلال الاحساس بأن استعداد الفريق هذا الموسم اقل من الموسم السابق الذي كنا في وضع افضل ومع ذلك عانينا في المباريات».
وعن توقعه عما سيقدمه الفريق قال: «نحن لدينا فريق شاب وهو الذي حقق بطولة المريسي ولأن الفرصة قد لا تأتي للبعض في ظل زخم المنافسة والمباريات فهناك اتجاه لتكوين فريق رديف يرتب له مباريات وترصده عيون المدرب للاستفادة ممن يكون قادرا على المواكبة في الفريق».
حيدان قال ايضا: «انه من خلال موقعه وتواجده مع الفريق ينقل كل الامور ويضعها على طاولة الادارة لايجاد الحلول" واختتم: «إن الادارة تحاول خلال الايام القليلة استقطاب بعض اللاعبين الى الفريق و-ان شاء الله- نتوفق في ذلك.. شاكرا «الأيام الرياضي» على حضورها الى البريقة لرصد استعدادات الشعلة.
هناك نواقص
> حديثنا تواصل مع اللاعبين وبدأنا بالحارس حسام جمال الذي قال:
«إن الاستعداد مع حسن الساخي يسير بشكل جيد من خلال جرعات التدريب والجهد المبذول من قبل اللاعبين للوصول الى الجاهزية والدخول في اجواء المباريات من خلال اللعب مع بعض الفرق حيث ابتدأنا بلقاء الرشيد بتعز وهناك مباريات اخرى قبل الدخول في مباريات الدوري الاسبوع القادم».
وقال حسام: «هناك نواقص في الفريق وهناك مساعٍ لسدها ولكن الموجودين قادورن على القيام بالمهمة بشرط ان يجدوا الدعم وغرس الثقة، نظرا لغياب الخبرة الكافية».
واختتم حسام بالقول: «في مجمل الامر استعدادنا جيد ولكن الموسم طويل والمباريات تحتاج للكثير من اللاعبين لاسباب الغياب والاصابات ومع ذلك نتمنى ان يختلف حالنا عما كان في الموسم الماضي ونظهر بشكل مغاير».
نبذل جهودا لرفع شأن الشعلة
> محمود عبدالله قائد الكتيبة الشعلاوية سألناه وهو من بقايا الجودة الشعلاوية، عن امكانية العودة الى سابق العهد فقال:
«نحن مجموعة مع الجهاز الفني نحاول وبقدر المستطاع ان نرفع من جاهزيتنا لان في داخلنا هما كبيرا قد لا يعرف الكثيرون عنه شيئاً، وانا كأحد اللاعبين الذين عشت فترات جميلة مع الفريق عندما كان لنا ظهور مميز دائما فاني احاول مع زملائي ان نجد لانفسنا طريقا يعود بنا الى الحال الذي نرضاه وهذه امنية تحتاج الى جهد كبير وحماس وتقدير قيمة الفانيلة التي نلبسها ولكن هذا لن يأتي الا بالتفاني والالتزام والعرق في التمارين».
وقال محمود: إن قلة الخبرة عند معظم اللاعبين من المعوقات التي لها حضور في الفريق لأن نفس المباريات يحتاج الى لاعبين مجربين يجيدون التعامل مع مستجدات الامور في حالة حصول نتائج عكسية».
واضاف: «إن هناك فارقا كبيرا بين امكانيات اللاعبين في الفترة المتميزة للشعلة واليوم، لذلك كانت النتائج في السابق لها لون خاص».
واختتم محمود بالقول:
«ليس من الصعب ان نعود الى شيء مما كنا فيه اذا اخلص الجميع للشعلة وتم رفد الفريق بلاعبين قادرين ان يكونوا اضافة، وليس كما كان في الموسمين الماضيين، واطالب الادارة بالتواجد الدائم معنا والوقوف على اي نواقص».
مستوانا يتحسن
> فوزي الشاؤوش احد اللاعبين الشباب قال:
«إن الاستعداد مع المدرب حسن الساخي يوم عن يوم يتحسن ونحن -اللاعبين- لدينا اصرار ان نعكس ظهورنا في الموسم الماضي الى ما هو افضل لنرضى جمهورنا وادارتنا».
وقال: «كل ما هو مطلوب ان يتكاتف الكل مع الفريق في المرحلة القادمة وكل شيء ممكن وشكراً لـ «الأيام الرياضي» على حضورها الى هنا للتعرف على استعدادنا".
تفاؤلنا كبير
> سامح محمد لاعب الفريق القادم من لحج قبل ثلاثة مواسم قال:
«إن الفريق يستعد بشكل جيد، وبرنامج الاستعداد مع المدرب الساخي مع القادمين الجدد من المغرب وهناك تفاؤل في الفريق بأن يظهر الشعلة بشكل آخر يليق بسمعته على مستوى الساحة الكرويةَ».
وسامح قال: «ان مشكلة الشعلة تكمن بعدم استقرار تشكيلة لاعبيه حيث يأتي لاعبون لفترة ويرحلون، مما لا يعطي ثباتاً وانسجاماً كما اننا نعاني من غياب الهداف الذي يصل بنا الى الشباك وهذه الظاهرة كانت ملازمة لنا بشكل واضح في الموسمين الماضيين».
غياب التنافس في المراكز
> خالد المحروق مدافع الفريق قال:
«الاستعداد جيد ولكنه ليس مكتملاً ولم يصل الى الطموح الذي نريده فهناك نواقص في اعداد اللاعبين، ففي بعض المواقع ليس هناك تنافس، ففي كل مركز يجب ان يكون لدينا اكثر من لاعب حتى يخلق التنافس المثمر لصالح الفريق والاداء والنتائج».
وقال: «رغم كل ذلك ورغم قلة الخبرة الموجودة عند معظم اللاعبين فاننا -ان شاء الله- سنكون في ثوب آخر لنرضي انفسنا اولا وجمهور الشعلة والادارة التي تسعى الى تذليل الكثير مما يواجهنا وايضا مدربنا حسن الساخي الذي يبذل معنا جهودا كبيرة ويضع كل خبرته مع أبي علاء لنصل الى الجاهزية لانطلاق المباريات».
سنكون اضافة للفريق
> المحترف المغربي عبدالله الرامي قال عن الاستعداد:
«في البداية اشكر صحيفة «الأيام الرياضي» التي تعطي نموذجاً للصحافة الرياضية في اليمن وبالنسبة للاستعداد يسير بشكل مرضٍ وانه في هذا الموسم الذي سيبدأ مع الفريق البداية عكس ما كان في الموسم السابق حيث التحق مع زميله سعيد في المنتصف وانه في ظل الاستعداد ووجود مدرب في المستوى سيبذل جهدا مع زملائه هشام وعبدالغني الثنائي الجديد القادم من بلده المغرب لتقديم مستوى جيد هذا الموسم».
وقال الرامي : «ان الشعلة لديه طاقات شابة جيدة ومؤهلات ممتازة الا انه يحتاج الى لاعبين لديهم خبرة وتجربة حتى يلعب على الادوار الاولى فالفريق ينقصه لاعبين على مستوى في مراكز حساسة وهامة للفريق».
وأضاف الرامي وهو ممن يعول عليهم جمهور الشعلة كمحترف:
«انه في الموسم السابق بذل جهودا مع الفريق ونجحوا في البقاء وفي هذا الموسم وبجهد جميع اللاعبين مع المدرب سيسعون الى تقديم ما هو افضل كما طمأن الجميع ان الاصابة التي لحقت به، وحرمته من المباريات الاخيرة في الدوري الماضي لم يعد لها حضور وهو في كامل لياقته».
هناك تقدم في الجاهزية
> اللاعب المغربي الجديد هشام مرزاق قال:
"انه رغم قصر الفترة التي قضاها حتى الآن الا انه يرى ان هناك تقدما في المستوى والجاهزية للدوري بجهود مبذولة من قبل كل الاطراف في النادي.
هشام الذي لا يعرف شيئا عن الكرة اليمنية ويلعب في مراكز وسط الهجوم وعمره 26 عاما قال ايضا:
«انه يتمنى التوفيق من الله ليكون هو وعبدالغني والرامي اضافة تساعد الفريق على تحسين اوضاعه واستعادة امجاده في الفترة القادمة».
الفريق شاب
> المدافع المغربي الجديد عبدالغني الادغم قال:
«ان انطباعه عن الفريق من خلال الفترة اليسيرة ان الفريق شاب وهو يعرف انه فريق كان من فرق الصدارة وانه يعرف هذه الامور من خلال عبدالله الرامي الذي لعب الموسم الماضي».
وقال:
«ان غياب الخبرة ربما يؤثر على الفريق ولكن هو وزملاؤه وبوجود المدرب يدركون مهمتهم وسيبذلون كل الجهد ليكونوا خير سند في المباريات لتحقيق النتائج التي يريدها ابناء هذا النادي.
معنوياتنا طيبة
> ميعاد مندوق حارس المرمى قال:
«استعدادنا على مدى شهرين بشكل جيد ورغم ان الفريق عناصره شابة ولكن معنوياته طيبة وما زال هناك بعض النواقص يسعى الكابتن حسن والادارة الى سدها لنصل الى الحالة التي تأتي بالنتائج في مشوار الدوري الاولى».
ميعاد قال ايضاً:
«ان ارضاء الجمهور غاية هامة عند اللاعبين وان ذلك سيكون -ان شاء الله- بتحقيق النتائج والانتصارات»
وقال: «انه رغم توفر كثير من الامور في ظل الامكانيات الا ان هناك سرا في عدم تحقيق الطموح -ان شاء الله- هذا الموسم يتحقق ولو بعض ما نتمناه كخطوة لفترة مغايرة لما هو عليه راسخ عند متابعي الفريق الاصفر طموحنا ان نسعد الجمهور ونكون عند مستوى المسؤولية والثقة فإن شاء الله نصل الى ذلك ولكن لابد من الوصول الى سد الثغرات من قبل الادارة والتعاون مع مدربنا حسن الساخي الذي لديه الكثير ليقدمه للشعلة.. وشكرا لـ «الأيام الرياضي» المتميزة دائما».
الحماس والانضباط صفة حاضرة في التمارين
ولمعرفة ما يدور في دهاليز الفريق الاصفر الذي يقوده المدرب المغربي حسن الساخي بمعاونة محمد حسن أبي علاء وماهر قاسم كان لـ «الأيام الرياضي» حضور وتواجد في نادي الشعلة حيث يؤدي الفريق مرانه واستعداده للدوري العام الذي ينطلق في الثامن عشر من يناير الحالي من خلال حوارات أجريناها مع الجهاز الفني واللاعبين والادارة عن مدى الجاهزية والاستعداد، تقرأها في السطور الآتية:
استعدادنا جيد
> حسن الساخي المدرب المغربي الحامل للآمال الشعلاوية كان اول المتحدثين عن الاستعداد حيث تحدث وهو يخوض موسمه الثاني قائلاً: «استعداد الفريق يسير بخطوات جيدة وفي تحسن ملحوظ من خلال الاستيعاب التدريجي للاعبين الشبان قليلي الخبرة وان المباريات التجريبية ستكون مجالا للتعرف عن كثير من الامور قبل الدخول في مشوار الدوري والمباريات».
وعن اي نواقص حاضرة في استعداد الفريق قال:
«إنه كان يتمنى ان المجموعة التي انهى بها الموسم تكون موجودة بحكم معرفته بإمكانياتهم وشغله خلال الفترة التي جاء فيها في نصف الموسم السابق ولكن هو طلب من الادارة التطعيم بلاعبين محليين يكونون اضافة للفريق وتساعد على ان يكون الفريق قويا قادرا على العودة الى الواجهة التي ينتظرها الجمهور الشعلاوي».
وقال: «انه بمساعدة الجهاز المعاون على العمل بجهد لرفع لياقة اللاعبين ورفع الجانب الفني الذي يضمن الظهور بشكل مرضٍ لنا كجهاز فني وللادارة والجمهور الشعلاوي والرياضي بشكل عام».
وعن رضائه عن جوانب الاستعداد قال: «الحمد لله الامور طيبة وامنيتنا التوفيق من الله لنصل الى ما نطمح، فانا تعودت دائما مع الفرق التي ادربها ان العب على ادوار الصدارة وهذا ما نريده ان يتحقق إن تم سد النواقص الموجودة».
وعن القادمين الجدد من المغرب وهم هشام والادغم قال: «هشام أعرفه جيدا كونه كان معي في الفريق وأعرف امكانياته فهو لاعب يلعب في مواقع مختلفة، والمدافع الادغم لم أدربه ولكني أعرفه فهو لاعب ابتدأ في الوداد ولعب في الامارات وقطر ولكن قبل قدومهما كانا واقفين عن الكرة لذلك فهما يحتاجان الى وقت لاستعادة اللياقة والانسجام وسيكونا مع زميلهما عبدالله الرامي عناصر جيدة للفريق في المرحلة القادمة نظرا لامتلاكهم امكانيات تخولهم ليكونوا في المستوى».
وعن دور الادارة والتجاوب معه قال: «ان ذلك يضع عليه علامة استفهام ولكن ذلك لا يعني التقصير ولكن لابد من الجلوس لترتيب الامور ووضع النقاط على الحروف، وان هناك غيابا ولكن المتواجدين في الادارة يوفون ويقومون باللازم تجاه الفريق». واختتم الساخي حديثه معنا بالقول: «ان وضعه العام لم يصل الى الحالة التي يتمناها وان هناك علامة استفهام في هذا الامر الى حين .
شاكرا «الأيام الرياضي» على حضورها الى تمارين الشعلة في البريقة وهو شيء متعود في هذه الصحيفة التي ترصد الامور في كل مكان دون النظر الى لون معين».
الحماس وحب الفانيلة غائب
> الكابتن محمد حسن ابوعلاء أحد نجوم الشعلة الكبار ومساعد المدرب تحدث عن استعداد الفريق قائلا: «استعداد الفريق بدأ قبل ما يقارب شهرين قبل وصول المدرب حسن الساخي الذي وصل قبل العيد مع اللاعبين المغاربة، وبدأنا تمارين رفع اللياقة بزيادة الجرعات التدريبية وخوض مباريات ودية متعددة، فقد واجهنا الرشيد وحسان وستكون هناك مباريات اخرى بهدف التعرف على وضعنا قبل الدخول في المباريات».
ابوعلاء تحدث عن النواقص والصعوبات فقال:
«إن الجهاز الفني يبحث عن كثير من اللاعبين لسد الثغرات في الدوري بسبب الاصابات والاعذار والمزاجية التي ستواجه الفريق خلال المشوار اما فيما يخص المستلزمات التدريبية الخاصة باللاعبين فهي موجودة ولا مشكلة فيها».
محمد حسن قال عن امكانية عودة الشعلة لما كان عليه: «إن ذلك ممكن، متى ما كان هناك حب واخلاص واصرار من اللاعبين على تقديم كل ما عندهم للفريق دون النظر الى ما سيجنونه ولكن وبصراحة لم يعد هناك سوى من يلعب للوصول الى المادة، وكم سيأخذ، وهذه رسالة ايضا للاعبينا في تقدير المسئولية الملقاة عليهم في اللعب بروح وإسم (الشعلة) الذي رسم لاعبوه ملاحم رائعة بأجياله السابقة».
وقال: «ان اللاعبين اصبحوا يلعبون دون طموح للوصول الى مجد شخصي يوصلهم الى المنتخبات واصبح معظم اللاعبين يأتون لقضاء وقت دون اصرار على بذل جهد يساعد اللاعب على تحسين ادائه وبالتالي تحسين اداء فريقه وتحقيق النتائج الجيدة ولكن بكل اسف هذا الامر اصبح غائبا كثيرا، اضافة الى امر هام وهو غياب المواهب الحقيقية التي تصنع الفارق في المباريات وهذا واضح في كل اندية عدن التي اصبحت تبحث عن اللاعب الجاهز واهملت الاهتمام بالنشء».
واختتم أبو علاء القول : «إن الشعلة -إن شاء الله- جاهز لخوض غمار الموسم داعيا الجميع الى لعب الادوار التي تساعد على عودة الشعلة الى الواجهة مرة أخرى».
الجهاز الفني يهتم بكل صغيرة وكبيرة في التمارين
> الاخ محمد حيدان عضو مجلس الادارة ومسؤول الانشطة، الناشط الحاضر مع الفريق دوماً، اجاب عن سؤالنا عن قيام الادارة بكل ادوارها تجاه الفريق بالقول:
«بصراحة لم نؤدِ كل ما هو مطلوب منا خصوصا في تطعيم الفريق بلاعبين يسدون الثغرات في بعض مراكز الفريق، ونحن مطالبون بالتواجد دائماً مع الفريق حتى تذلل كل المعوقات التي قد ترافق الفريق وهو يستعد لانطلاق الموسم، لذلك انا اطالب الجميع بالتواجد مع الفريق وباقي الالعاب حتى يكون استعدادنا جيداً، ونحقق من خلاله ما هو منتظر».
وعن القناعة بما هو حاصل من اعداد واستعداد، قال حيدان:
«ليس هناك قناعة كاملة وذلك من خلال الاحساس بأن استعداد الفريق هذا الموسم اقل من الموسم السابق الذي كنا في وضع افضل ومع ذلك عانينا في المباريات».
وعن توقعه عما سيقدمه الفريق قال: «نحن لدينا فريق شاب وهو الذي حقق بطولة المريسي ولأن الفرصة قد لا تأتي للبعض في ظل زخم المنافسة والمباريات فهناك اتجاه لتكوين فريق رديف يرتب له مباريات وترصده عيون المدرب للاستفادة ممن يكون قادرا على المواكبة في الفريق».
حيدان قال ايضا: «انه من خلال موقعه وتواجده مع الفريق ينقل كل الامور ويضعها على طاولة الادارة لايجاد الحلول" واختتم: «إن الادارة تحاول خلال الايام القليلة استقطاب بعض اللاعبين الى الفريق و-ان شاء الله- نتوفق في ذلك.. شاكرا «الأيام الرياضي» على حضورها الى البريقة لرصد استعدادات الشعلة.
هناك نواقص
> حديثنا تواصل مع اللاعبين وبدأنا بالحارس حسام جمال الذي قال:
«إن الاستعداد مع حسن الساخي يسير بشكل جيد من خلال جرعات التدريب والجهد المبذول من قبل اللاعبين للوصول الى الجاهزية والدخول في اجواء المباريات من خلال اللعب مع بعض الفرق حيث ابتدأنا بلقاء الرشيد بتعز وهناك مباريات اخرى قبل الدخول في مباريات الدوري الاسبوع القادم».
وقال حسام: «هناك نواقص في الفريق وهناك مساعٍ لسدها ولكن الموجودين قادورن على القيام بالمهمة بشرط ان يجدوا الدعم وغرس الثقة، نظرا لغياب الخبرة الكافية».
واختتم حسام بالقول: «في مجمل الامر استعدادنا جيد ولكن الموسم طويل والمباريات تحتاج للكثير من اللاعبين لاسباب الغياب والاصابات ومع ذلك نتمنى ان يختلف حالنا عما كان في الموسم الماضي ونظهر بشكل مغاير».
نبذل جهودا لرفع شأن الشعلة
> محمود عبدالله قائد الكتيبة الشعلاوية سألناه وهو من بقايا الجودة الشعلاوية، عن امكانية العودة الى سابق العهد فقال:
«نحن مجموعة مع الجهاز الفني نحاول وبقدر المستطاع ان نرفع من جاهزيتنا لان في داخلنا هما كبيرا قد لا يعرف الكثيرون عنه شيئاً، وانا كأحد اللاعبين الذين عشت فترات جميلة مع الفريق عندما كان لنا ظهور مميز دائما فاني احاول مع زملائي ان نجد لانفسنا طريقا يعود بنا الى الحال الذي نرضاه وهذه امنية تحتاج الى جهد كبير وحماس وتقدير قيمة الفانيلة التي نلبسها ولكن هذا لن يأتي الا بالتفاني والالتزام والعرق في التمارين».
وقال محمود: إن قلة الخبرة عند معظم اللاعبين من المعوقات التي لها حضور في الفريق لأن نفس المباريات يحتاج الى لاعبين مجربين يجيدون التعامل مع مستجدات الامور في حالة حصول نتائج عكسية».
واضاف: «إن هناك فارقا كبيرا بين امكانيات اللاعبين في الفترة المتميزة للشعلة واليوم، لذلك كانت النتائج في السابق لها لون خاص».
واختتم محمود بالقول:
«ليس من الصعب ان نعود الى شيء مما كنا فيه اذا اخلص الجميع للشعلة وتم رفد الفريق بلاعبين قادرين ان يكونوا اضافة، وليس كما كان في الموسمين الماضيين، واطالب الادارة بالتواجد الدائم معنا والوقوف على اي نواقص».
مستوانا يتحسن
> فوزي الشاؤوش احد اللاعبين الشباب قال:
«إن الاستعداد مع المدرب حسن الساخي يوم عن يوم يتحسن ونحن -اللاعبين- لدينا اصرار ان نعكس ظهورنا في الموسم الماضي الى ما هو افضل لنرضى جمهورنا وادارتنا».
وقال: «كل ما هو مطلوب ان يتكاتف الكل مع الفريق في المرحلة القادمة وكل شيء ممكن وشكراً لـ «الأيام الرياضي» على حضورها الى هنا للتعرف على استعدادنا".
لقطة للفريق
> سامح محمد لاعب الفريق القادم من لحج قبل ثلاثة مواسم قال:
«إن الفريق يستعد بشكل جيد، وبرنامج الاستعداد مع المدرب الساخي مع القادمين الجدد من المغرب وهناك تفاؤل في الفريق بأن يظهر الشعلة بشكل آخر يليق بسمعته على مستوى الساحة الكرويةَ».
وسامح قال: «ان مشكلة الشعلة تكمن بعدم استقرار تشكيلة لاعبيه حيث يأتي لاعبون لفترة ويرحلون، مما لا يعطي ثباتاً وانسجاماً كما اننا نعاني من غياب الهداف الذي يصل بنا الى الشباك وهذه الظاهرة كانت ملازمة لنا بشكل واضح في الموسمين الماضيين».
غياب التنافس في المراكز
> خالد المحروق مدافع الفريق قال:
«الاستعداد جيد ولكنه ليس مكتملاً ولم يصل الى الطموح الذي نريده فهناك نواقص في اعداد اللاعبين، ففي بعض المواقع ليس هناك تنافس، ففي كل مركز يجب ان يكون لدينا اكثر من لاعب حتى يخلق التنافس المثمر لصالح الفريق والاداء والنتائج».
وقال: «رغم كل ذلك ورغم قلة الخبرة الموجودة عند معظم اللاعبين فاننا -ان شاء الله- سنكون في ثوب آخر لنرضي انفسنا اولا وجمهور الشعلة والادارة التي تسعى الى تذليل الكثير مما يواجهنا وايضا مدربنا حسن الساخي الذي يبذل معنا جهودا كبيرة ويضع كل خبرته مع أبي علاء لنصل الى الجاهزية لانطلاق المباريات».
سنكون اضافة للفريق
> المحترف المغربي عبدالله الرامي قال عن الاستعداد:
«في البداية اشكر صحيفة «الأيام الرياضي» التي تعطي نموذجاً للصحافة الرياضية في اليمن وبالنسبة للاستعداد يسير بشكل مرضٍ وانه في هذا الموسم الذي سيبدأ مع الفريق البداية عكس ما كان في الموسم السابق حيث التحق مع زميله سعيد في المنتصف وانه في ظل الاستعداد ووجود مدرب في المستوى سيبذل جهدا مع زملائه هشام وعبدالغني الثنائي الجديد القادم من بلده المغرب لتقديم مستوى جيد هذا الموسم».
وقال الرامي : «ان الشعلة لديه طاقات شابة جيدة ومؤهلات ممتازة الا انه يحتاج الى لاعبين لديهم خبرة وتجربة حتى يلعب على الادوار الاولى فالفريق ينقصه لاعبين على مستوى في مراكز حساسة وهامة للفريق».
وأضاف الرامي وهو ممن يعول عليهم جمهور الشعلة كمحترف:
«انه في الموسم السابق بذل جهودا مع الفريق ونجحوا في البقاء وفي هذا الموسم وبجهد جميع اللاعبين مع المدرب سيسعون الى تقديم ما هو افضل كما طمأن الجميع ان الاصابة التي لحقت به، وحرمته من المباريات الاخيرة في الدوري الماضي لم يعد لها حضور وهو في كامل لياقته».
هناك تقدم في الجاهزية
> اللاعب المغربي الجديد هشام مرزاق قال:
"انه رغم قصر الفترة التي قضاها حتى الآن الا انه يرى ان هناك تقدما في المستوى والجاهزية للدوري بجهود مبذولة من قبل كل الاطراف في النادي.
هشام الذي لا يعرف شيئا عن الكرة اليمنية ويلعب في مراكز وسط الهجوم وعمره 26 عاما قال ايضا:
«انه يتمنى التوفيق من الله ليكون هو وعبدالغني والرامي اضافة تساعد الفريق على تحسين اوضاعه واستعادة امجاده في الفترة القادمة».
الفريق شاب
> المدافع المغربي الجديد عبدالغني الادغم قال:
«ان انطباعه عن الفريق من خلال الفترة اليسيرة ان الفريق شاب وهو يعرف انه فريق كان من فرق الصدارة وانه يعرف هذه الامور من خلال عبدالله الرامي الذي لعب الموسم الماضي».
وقال:
«ان غياب الخبرة ربما يؤثر على الفريق ولكن هو وزملاؤه وبوجود المدرب يدركون مهمتهم وسيبذلون كل الجهد ليكونوا خير سند في المباريات لتحقيق النتائج التي يريدها ابناء هذا النادي.
معنوياتنا طيبة
> ميعاد مندوق حارس المرمى قال:
«استعدادنا على مدى شهرين بشكل جيد ورغم ان الفريق عناصره شابة ولكن معنوياته طيبة وما زال هناك بعض النواقص يسعى الكابتن حسن والادارة الى سدها لنصل الى الحالة التي تأتي بالنتائج في مشوار الدوري الاولى».
ميعاد قال ايضاً:
«ان ارضاء الجمهور غاية هامة عند اللاعبين وان ذلك سيكون -ان شاء الله- بتحقيق النتائج والانتصارات»
وقال: «انه رغم توفر كثير من الامور في ظل الامكانيات الا ان هناك سرا في عدم تحقيق الطموح -ان شاء الله- هذا الموسم يتحقق ولو بعض ما نتمناه كخطوة لفترة مغايرة لما هو عليه راسخ عند متابعي الفريق الاصفر طموحنا ان نسعد الجمهور ونكون عند مستوى المسؤولية والثقة فإن شاء الله نصل الى ذلك ولكن لابد من الوصول الى سد الثغرات من قبل الادارة والتعاون مع مدربنا حسن الساخي الذي لديه الكثير ليقدمه للشعلة.. وشكرا لـ «الأيام الرياضي» المتميزة دائما».