تقنية يفتقدها العالم

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري/ مودية ـ أبين

> تكاد تكون بلادنا الأولى في العالم إن لم تكن الوحيدة في تقنية لم يوفق غيرها في الوصول اليها، فما أن تقع رجلاك على عتبات باب أي وزارة أو مرفق أو دائرة حكومية حتى ترى العجب العجاب.

فسماسرة القرن العشرين يتجاذبونك كل يريد أن ينجز لك مهمتك، وتبقى في حيرة من أمرك لأنك قبل دقائق كنت تشاهد في المحطات الفضائية الدول التي وصلت الى تكنولوجيا وصناعات أذهلت العالم بأسره، وأنت في هذه الحالة تسمع صوتا عاليا (كم تدّي؟).

فإن كنت وطنيا ظلت معاملتك في سلة المخفيات لأنه لا توجد سلة مهملات، وإن استسلمت لتقنية ما أنزل الله بها من سلطان فستذهب الى أولادك قبيل العصر.

هنا لا بد لكل عاقل أن يدرك أن هذه الفوضى واللا مبالاة نهايتها الدمار لكل أبناء الوطن.. فمن المسؤول عن ذلك؟ لماذا هذا التسيب؟ أين الرقابة؟.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى